الحمل

كيفية الحمل بسرعة: أفضل الطرق العلمية والمجربة لتحقيق الحمل بنجاح

يحلم العديد من الأزواج بتحقيق الحمل بسرعة وبنجاح، ولكن قد يواجهون صعوبات في تحقيق هذا الهدف. تتضمن هذه الصعوبات عوامل مثل عدم الإيلاج الصحيح في الوقت المناسب وقلة التبويض أو الإخصاب. في هذا المقال، سنتحدث عن أفضل الطرق العلمية والمجربة لتحقيق الحمل بسرعة وبنجاح، بما في ذلك التغذية الصحية والرياضة والتحكم في التوتر ومراقبة التبويض. باستخدام هذه النصائح والاستشارة مع طبيبك، يمكن أن تزيد فرصك لتحقيق الحمل بسرعة.

 

ما هي طريقة للحمل بسرعة؟

أولى الخطوات المهمة لزيادة فرص الحمل بسرعة هي زيارة الطبيب لإجراء الفحص الطبي والتأكد من صحة جسمكِ وعدم وجود أي مشاكل صحية تمنع حدوث الحمل. يمكن للطبيب أيضًا توجيهكِ إلى الإجراءات اللازمة إذا كنتِ تتناولين وسيلة منع الحمل، حيث يمكن أن تستمر آثارها في الجسم بعد التوقف عن استخدامها. فيمكن للطبيب مساعدتكِ على تهيئة جسمكِ للحمل وتوجيهكِ إلى الإجراءات اللازمة لزيادة فرص الحمل بسرعة ثم تتبعين الخطوات الآتية:

اعرفي أيام التبويض

تحديد أيام التبويض يمكن أن يزيد فرص الحمل بسرعة، حيث يجب الجماع خلال فترة التبويض لزيادة فرص الحمل. هناك عدة طرق لتحديد أيام التبويض، منها:

  • مراقبة درجة الحرارة البازلية: حيث يمكن استخدام ميزان الحرارة الخاص بالأجسام البازلية لقياس درجة الحرارة في الفم أو المهبل يومياً، ويكون ارتفاع درجة الحرارة بعد النوم بمقدار 0.5 درجة مئوية يشير إلى حدوث التبويض.
  • استخدام اختبارات التبويض: يمكن استخدام اختبارات التبويض المنزلية التي تتوفر في الصيدليات، والتي تعمل على كشف وجود الهرمون المنشط للتبويض في البول.
  • مراقبة تغيرات عنق الرحم: يمكن استخدام مرآة العنق ومراقبة تغيراته، حيث يصبح عنق الرحم رطبًا ومرتفعًا ومفتوحًا أثناء فترة التبويض.
  • مراقبة الإفرازات المهبلية: يمكن مراقبة الإفرازات المهبلية وملاحظة تغيراتها، حيث تكون الإفرازات خصوصًا المخاطية والشفافة أكثر تركيزًا ولزوجة خلال فترة التبويض.
  • استخدام تطبيقات الهواتف الذكية: يمكن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية التي تساعد في تحديد فترة التبويض بناءً على مدة الدورة الشهرية وتاريخ بداية الدورة السابقة.

 

ممارسة العلاقة الحميمة قبل أيام التبويض

صحيح، يوصي الأطباء والخبراء بضرورة ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة التبويض أو قبلها بيومين على الأقل، لزيادة فرص الحمل بسرعة. ففي هذه الفترة، يكون البويضة جاهزة للتخصيب وقد يبقى على قيد الحياة لمدة 24 ساعة فقط، ولذلك يجب ممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة أو قبلها بيومين على الأقل.

من الجيد أيضًا ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم خلال الشهر، حيث يمكن أن تزيد هذه العلاقات فرص الحمل، خاصةً إذا كانت الحيوانات المنوية في حالة صحية جيدة.

يجب الحرص على عدم التوتر والإجهاد، حيث أنه يمكن أن يؤثر على القدرة على الحمل، ويجب أن يتمتع الجسم بالراحة والاسترخاء خلال فترة ممارسة العلاقة الحميمة.

مراقبة درجة الحرارة البازلية

تعد مراقبة درجة الحرارة البازلية واحدة من الطرق الشائعة لتحديد فترة التبويض وزيادة فرص الحمل بسرعة. درجة الحرارة البازلية هي درجة حرارة الجسم الأساسية في الصباح قبل الاستيقاظ من النوم، وتزيد بشكل طفيف خلال فترة التبويض.

يمكن استخدام ميزان حرارة خاص بقياس درجة الحرارة البازلية، ويجب قياسها في نفس الوقت كل يوم، وعندما تتغير درجة الحرارة بشكل ملحوظ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حدوث التبويض.

 

مراقبة تغيرات عنق الرحم

يعتبر مراقبة تغيرات عنق الرحم أحد الطرق التي يمكن استخدامها لتحديد فترة التبويض وزيادة فرص الحمل بسرعة. يتغير عنق الرحم بشكل طبيعي خلال فترة الدورة الشهرية، وعند حدوث التبويض، يمكن أن يتغير عنق الرحم بشكل ملحوظ.

يمكن استخدام الطريقة التالية لمراقبة تغيرات عنق الرحم:

  • يجب التأكد من غسل اليدين جيدًا واستخدام القفازات النظيفة والمعقمة.
  • يجب الاستلقاء على الظهر والاسترخاء.
  • يجب إدخال الإصبع الوسطى في المهبل والتحرك بحركة دائرية حول عنق الرحم.
  • يجب الانتباه للتغييرات في الملمس والمظهر والانسيابية، حيث يصبح العنق رطبًا ومتسعًا ويبدو مرتفعًا ورقيقًا عند حدوث التبويض.

من الجيد استخدام هذه الطريقة مع طرق أخرى مثل مراقبة درجة الحرارة البازلية واستخدام أدوات تحديد فترة التبويض المنزلية لزيادة فرص االحمل بسرعة.

 

أسباب تأخر الحمل

توجد عدة أسباب مختلفة يمكن أن تؤدي إلى تأخر الحمل، ويمكن أن تكون هذه الأسباب عند الرجل أو الأنثى أو كلاهما. ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل:

  • مشاكل العقم: قد تكون بعض الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض أو انسداد الأنابيب أو مشاكل في الرحم سبباً لعدم القدرة على الحمل.
  • العمر: كلما تقدمت العمر كلما قلت فرص الحمل، حيث تتراجع كمية البويضات وتتراجع قدرة الرحم على الحمل مع تقدم العمر.
  • مشاكل هرمونية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو تلك المتعلقة بالغدة النخامية إلى تأخر الحمل.
  • العادات الصحية السيئة: تدخين التبغ أو تناول الكحول والمخدرات قد تؤثر على فرص الحمل، وكذلك الإفراط في تناول الكافيين والدهون المشبعة ونقصان الوزن أو السمنة الزائدة.
  • مشاكل الجهاز التناسلي: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض مثل التهابات المهبل والأمراض المنقولة جنسياً في تأخر الحمل.
  • التوتر والقلق: قد يؤدي التوتر النفسي والقلق إلى تغييرات في هرمونات الجسم وتأخر الحمل.

 

في النهاية، يأخذ الحمل الوقت والجهد والتخطيط الجيد. يجب عليك الاستماع لجسدك وعدم الاندفاع والاهتمام بالنصائح الصحيحة التي ستساعدك على زيادة فرص الحمل. يجب عليك أيضًا الحرص على الحفاظ على صحتك والمحافظة على نمط حياة صحي، مثل تناول غذاء متوازن وممارسة الرياضة وتجنب التدخين والكحول. وفي النهاية، يجب عليك التحلى بالصبر والإيمان وتذكر أن الحمل هو عملية طبيعية تحتاج إلى الوقت والجهد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى