تغذية

تأثير البطارخ على مرضى الضغط.. ما بين الفائدة والضرر

في زحمة الاحتفالات والأفراح، يجد الفسيخ والرنجة طريقهما إلى موائد عيد الفطر المبارك، ويزداد الإقبال خاصةً على البطارخ المستخرجة من الرنجة لكونها أقل ملوحة. لكن، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: “تأثير البطارخ على مرضى الضغط”، هل يعد من النعم أم من النقم؟

تأثير البطارخ على مرضى الضغط

تشير الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن الإفراط في التهام البطارخ قد يجر الويلات على مرضى الضغط، مؤكدة أنه يقود نسبة ضغط الدم إلى الارتفاع الشديد ويزيد من احتمالية مواجهة أمراض القلب. وفي الوقت ذاته، لا تخفي إبراهيم حقيقة أن البطارخ مصدر جيد للمعادن وأوميجا 3 التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.

نصائح ذهبية لتناول البطارخ

مع أهمية الاعتدال في كل شيء، تنصح إبراهيم بضرورة نقع البطارخ في مزيج من زيت الزيتون وعصير الليمون لتخفيف ملوحتها، مؤكدة على اختيار النوعيات العالية من البطارخ والتأكد من طزاجة الرنجة. وهنا، لا بد من الابتعاد عن الرنجة ذات العلامات الدالة على التلف مثل اللون الداكن أو الرائحة النفاذة.

الخضروات الورقية: درع واقٍ

للخضروات الورقية دور بارز في موازنة المعادلة، فبجانب الرنجة والفسيخ وتأثير البطارخ على مرضى الضغط، تعتبر الخضروات مثل الخيار والجرجير والخس مصادر غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تساهم في حماية الجسم من البكتيريا، وترطب الجسم، وتقيه من العطش الذي قد يلي تناول الأسماك المملحة.

الاعتدال والوعي الغذائي

في ختام المطاف، يجب التأكيد على أهمية الوعي الغذائي والاعتدال في تناول البطارخ خصوصاً لمرضى الضغط. فبينما تحتوي على فوائد غذائية قيمة، لا يمكن إغفال تأثير البطارخ على مرضى الضغط والمخاطر المحتملة عند الإفراط فيها. إذًا، لنجعل من الاعتدال والحكمة شعارنا في كل ما نتناوله لصحة أفضل وعيد سعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى