تغذية

فوائد السبانخ النيء والمطبوخ

أيهما تُفضل، السبانخ النيء أم المطبوخ؟ تردّ الدكتورة في علم التغذية والغذاء بإجابةٍ مقنعة: “كلاهما يحمل كنزاً من الفوائد والبروتينات والفيتامينات.” إن هذه الوريقات الخضراء تشكّل مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية للجسم، لذا ينبغي زيادة استهلاكها سواء كانت نيئة أم مطبوخة. وبالرغم من أن السبانخ المطبوخة قد تظهر غنية بالعناصر الغذائية عند المقارنة، يظل للسبانخ الطازجة والنيئة فوائد لا تُحصى.

فوائد السبانخ النيء والمطبوخ

تناول السبانخ بانتظام يُعزز تقوية العضلات، حيث يحتوي على مادة النترات التي تساهم في تكبير العضلات وتسريع عملية تركيب البروتين، الذي يلعب دوراً هاماً في بناء العضلات. السبانخ يكون غنياً بالحديد وفيتامين B، مما يعمل على منع فقر الدم في الجسم.

يساهم السبانخ في تخفيض مستويات السكر في الدم بفضل النترات، ويمنع مقاومة الإنسولين، كما يُفيد في حالات الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء. وله دور كبير في معالجة قرحة المعدة، حيث يحمي الغشاء المخاطي ويعزز قوة بطانة الجهاز الهضمي.

ومن اللافت أن الحديد الموجود في السبانخ يختلف عن الحديد الحيواني، حيث يحتاج إلى فيتامين C للاستفادة الكاملة. لذا ينصح بعدم الاعتماد الكلي على السبانخ كمصدر رئيسي للحديد.

فوائد إضافية للسبانخ النيء والمطبوخ

السبانخ النيء والمطبوخ يحتويان على كمية كبيرة من الحديد وفيتامين C، وهما ضروريان لتقوية العضلات وزيادة الطاقة. يوفر السبانخ المطبوخ والنيء كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز، مع تفوق قليل للمطبوخ فيما يتعلق بالعناصر الغذائية.

السبانخ يُعزز المناعة، يُعالج مشاكل البشرة والشعر، ويُستخدم لعلاج اليرقان ومشاكل الكبد. يُفيد في عملية الهضم ويُعالج الديدان المعوية، ويُساهم في نمو الجنين خلال الحمل. يلعب دوراً كبيراً في تقوية العضلات، خاصة القلب، ويُحسِّن التركيز والإدراك.

السبانخ يحمي العيون من الالتهاب والجفاف، ويُعزز صحة العظام ويُساهم في انتظام الدورة الشهرية. يُحسِّن الذاكرة ويُساهم في تنقية الجسم من السموم. يُساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة الطاقة.

يُساعد السبانخ أيضاً على تقليل ضغط الدم وحماية العيون، مما يجعله اختياراً مثالياً للحفاظ على صحة جسمك ورونقك الشبابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى