طب وصحة

عوامل تزيد خطر الإصابة بالنقرس وكيفية تجنبها

يعتبر النقرس من الأمراض المزمنة التي تؤثر على المفاصل وتتسبب في آلام حادة وتورم في الأطراف. ويرتبط النقرس بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، ويمكن أن يتفاقم إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. في هذا المقال، سنتحدث عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس.

ما هو النقرس؟

النقرس هو حالة صحية تسبب تكون حبيبات البول في الجسم، وتتراكم في المفاصل، مما يؤدي إلى التهابات وآلام حادة وانتفاخ في الأطراف، وقد يتسبب في أضرار كبيرة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، ومنها:

العوامل الوراثية

قد ترتبط النقرس بالعوامل الوراثية، حيث يمكن أن يكون لديك ميول وراثية لتطوير النقرس.

ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم

ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم يعد أحد العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس. ويحدث ارتفاع مستويات اليوريك في الدم بسبب تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم الحمراء والأسماك والأطعمة الغنية بالسكريات والكحول.

السمنة

يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بالنقرس، حيث يؤدي السمنة إلى زيادة إنتاج الحمض اليوريك في الجسم.

الإصابة بأمراض القلب والشرايين

قد تتعرض للإصابة بالنقرس إذا كان لديك أمراض القلب والشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكري النوع الثاني، إذ يزيد ذلك من احتمالية ارتفاع مستويات الحمض اليوريك في الدم.

تناول بعض الأدوية

قد تزيد بعض الأدوية من خطر الإصابة بالنقرس، مثل الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم والقلب والسكري.

كيف يمكن تجنب الإصابة بالنقرس؟

يمكن تجنب الإصابة بالنقرس عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والحد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والسكريات والكحول، والحفاظ على الوزن المناسب، والتحكم في الأمراض المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، كما ينصح بزيادة تناول الماء والسوائل الأخرى للمساعدة في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم.

الخلاصة

النقرس هو حالة صحية تسبب تكون حبيبات البول في المفاصل، ويزيد من خطر الإصابة بها العوامل الوراثية وارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم والسمنة وأمراض القلب والشرايين وتناول بعض الأدوية. لتجنب الإصابة بالنقرس، ينصح باتباع نظام غذائي صحي والحد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والسكريات والكحول، والحفاظ على الوزن المناسب، والتحكم في الأمراض المزمنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى