القرآن الكريم

افتتحت سورة الحج بالأمر ولماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم

سورة الحج هي سورة مدنية، باستثناء الآيات 52-55 التي نزلت بين مكة والمدينة المنورة، تتألف من 78 آية، وتوجد في الجزء السابع عشر من المصحف. تحتوي هذه السورة على سجدتين، واحدة في الآية رقم 18 والأخرى في الآية رقم 77. نزلت بعد سورة النور، وافتتحت بأسلوب ملفت قائلة: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ”.

افتتحت سورة الحج بالأمر

نعم، بدأت سورة الحج بالأمر الإلهي، حيث حثّ الله جميع البشر، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، على تقوية علاقتهم بربهم. وذلك لأن يوم القيامة سيكون يوم الحساب العظيم، حيث سيُحاسب كل إنسان على أعماله وتصرفاته في هذه الدنيا. تأتي هذه الآية الباهرة في بداية السورة لتؤكد على أهمية القيام بالأعمال الصالحة والتقوى كوسيلة للنجاة من العذاب في يوم القيامة.

لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم؟

سميت سورة الحج بهذا الاسم نسبةً إلى الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو الحج. تتناول هذه السورة مختلف المواضيع المتعلقة بالحج، مثل الأحكام المتعلقة بالحج، والفضائل المرتبطة به، وأهدافه العظيمة. وتحتوي على عدد كبير من الآيات التي تسلط الضوء على أهمية الحج ومكانته في الإسلام.

من بين هذه الآيات:

  • “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً”
  • “يضرب الله تعالى في هذه الآية المثل لضعف الآلهة والأوثان التي يعبدها المشركون”
  • “من يقرأ سورة الحج مثله من مثل الذي قام بعمل حج أو من اعتمر”
  • “تحث على الجهاد في سبيل الله”
  • “تعالج العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية”
  • “تزيد من تقوى المسلم وإيمانه”
  • “ترفع من درجات المسلم”

سورة الحج هي سورة ذات أهمية كبيرة في الإسلام، وقراءتها ودراستها تساهم في تعزيز الإيمان والتقوى لدى المسلمين. تحمل في طياتها عظيم الفضائل والتوجيهات الإلهية التي تسهم في توجيه الإنسان نحو السير على الطريق الصواب والاقتراب من الله تعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى