طب وصحة

ارتفاع الكوليسترول بعد الثلاثين.. الأسباب وطُرُق العلاج

عندما يتخطى الإنسان سن الثلاثين، يصبح جسمه ساحة لتحولات كثيرة، ومنها تغيرات في مستويات الكوليسترول. هذا التحول يتسارع بشكل سلبي إذا لم تكن العادات الصحية جزءًا من الروتين اليومي. يتناول هذا التقرير أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بعد الثلاثين وسُبُل العلاج، وفقًا لموقع “Web MD”.

أسباب ارتفاع الكوليسترول بعد الثلاثين

هناك مجموعة من الأسباب المحتملة لارتفاع نسبة الكوليسترول بعد سن الثلاثين، تشمل:

  1. التغيرات الهرمونية: تأتي التغيرات الهرمونية بعد الثلاثين، مثل انخفاض إنتاج الإستروجين، لتزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول.
  2. زيادة الوزن: يمكن لزيادة الوزن أن ترفع من مستويات الكوليسترول الكلي والضار.
  3. قلة النشاط البدني: النشاط البدني الضعيف يسهم في زيادة مستويات الكوليسترول.
  4. التدخين: عادة التدخين تزيد من مستويات الكوليسترول الضار.
  5. بعض الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل الستيرويدات، إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

غالبًا ما لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي أعراض واضحة. ومع ذلك، يزيد هذا الارتفاع من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول

يُجرى تشخيص ارتفاع الكوليسترول عادة من خلال اختبار الدم المعروف باسم “تحليل الدهون”. يتضمن هذا الاختبار قياس مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL) والجيد (HDL) والدهون الثلاثية.

علاج ارتفاع الكوليسترول

يعتمد علاج ارتفاع الكوليسترول على شدة الحالة. يمكن علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة بتغيير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. أما في حالات الارتفاع الشديد، يمكن تضمين تناول الأدوية في العلاج.

نصائح لعلاج ارتفاع الكوليسترول

هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول، تشمل:

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على فواكه وخضروات وحبوب كاملة وبروتينات خالية من الدهون.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
  • فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي ومناسب.
  • الإقلاع عن التدخين.

أدوية علاج ارتفاع الكوليسترول

هناك أدوية متعددة يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول، منها:

  • الستاتينات: تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد.
  • أدوية خفض الكوليسترول الخفيفة: تعمل بآليات مختلفة لخفض مستويات الكوليسترول.
  • النيازوليدات: تعمل على تثبيط امتصاص الكوليسترول من الأمعاء.

باختصار، من خلال اتباع نمط حياة صحي واللجوء إلى العلاج المناسب، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة قلوبهم وتجاوز تحديات ارتفاع الكوليسترول بعد الثلاثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى