الحمل

أشياء تساعد الولادة الطبيعية

العديد من النساء يعتقدن أن الولادة الطبيعية تحدث فقط عندما لا يتدخل الطبيب، بغض النظر عن الظروف. ولكن يُظهر الواقع أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لزيادة فرص نجاح الولادة الطبيعية. في هذا المقال، سنتناول بعض الأمور التي يمكن أن تساعدك في تحقيق هذا الهدف بنجاح.

أشياء تساعد الولادة الطبيعية

1. خطة “طبيعية” مع الطبيب

عندما تقررين أنكِ ترغبين في تجربة الولادة الطبيعية، تحدثي مع طبيب النساء والتوليد. دعيه يفهم تمامًا ما تعنيه بكلمة “طبيعية”. اسأليه عن الخيارات المتاحة التي يمكنها دعمك، سواء في تسكين الألم أو التعامل مع حالات الطوارئ. إنه يجعلك تشعرين بالاطمئنان والتحضير لتلك التجربة الفريدة.

2. وجود داعم قوي

لا شك في أن وجود شخص ما يقف بجانبك يمثل المفتاح لنجاح تلك التجربة. يمكن أن يكون هذا الداعم الشخص الذي يلهمك ويتحدث معك بإيجابية، سواء كان شريك حياتك أو والدتك أو صديقة قد مرت بتجربة مشابهة.

3. تعرّفي جيدًا على العملية

المخاض والولادة هما عمليتان تأخذان وقتًا وتحتاجان إلى صبر. عندما تعرفين المزيد عن تلك العمليتين، ستكونين أكثر استعدادًا. خذي دروسًا حول تقنيات التنفس وتخفيف الألم وحتى الولادة القيصرية. الحياة دائمًا لا تسير كما هو مخطط لها، لذلك استعدّي لكل الاحتمالات.

4. الاستعداد النفسي

رغم أن هناك وسائل لتخفيف الألم، إلا أنه من المهم فهم أن الألم في هذه اللحظة هو أمر طبيعي. يشير إلى أن جسمك يقوم بالعمل الذي يحتاج إلى القيام به. تذكري أن كل موجة من الألم تقربكِ من لحظة لقاءكِ بملائكتكِ الصغير. استمري في ممارسة الرياضة أثناء الحمل لتضمني هبوطاً ناعمًا للجنين.

5. تعلّمي تقنيات إدارة الألم الطبيعية

هناك العديد من البدائل لتسكين الألم بدون استخدام الأدوية. تعلّمي من طبيبكِ عن الطرق المسموح بها في مكان الولادة، مثل تقنيات التنفس والتأمل، والتدليك بالزيوت العطرية، والتنويم المغناطيسي، وحتى الاستماع للموسيقى. استفسري أيضًا عن غاز أكسيد النيتروز، الذي يمكن أن يخفف من التوتر دون التأثير على حدة الألم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى