طب وصحة
أسباب الحول وعلاجه
أسباب الإصابة بالحول
الحول قد يكون خلقيًا، حيث يكون الحول فيه موجودًا منذ الولادة، وقد يكون وراثيًا يتكرّر حدوثه في نفس العائلة، أو قد يكون ناجمًا عن مد البصر أو آفة في الأعصاب القحفية المعصبة للعضلات العينية وهي الثالث والرابع والسادس، ومن أسباب الحول الأخرى:
- حسر البصر.
- اللابؤرية أو حرج البصر: تحدث في القرنية المخروطية حيث تكون القرنيةُ منحنية بشكل غير طبيعي.
- عيوب العين الانكسارية: ففيها يحدث كمعاوضة عن العيب الانكساري، انحراف العين نحو الداخل في محاولة للحصول على تركيز أفضل، ويحدث الحول الناجم عن ذلك في وقت لاحق عادةً، فإذا كان العيب خلقيًا مثلًا يحدث الحول في حوالي الثانية أو أكبر من العمر.
- استسقاء الرأس: هو حالة تزداد فيها كمية السائل الدماغي الشوكي الجائل، مما قد يضغط على البنى المجاورة ومنها العين وبالتالي قد يؤدي إلى حدوث حول.
- بعض الالتهابات الفيروسية: مثل الحصبة يمكن أن تسبب الحول.
- أسباب أخرى: متلازمة نونان وبعض الحالات الوراثية الأخرى.
علاج الحول
يقلل العلاج الفوري من خطر حدوث مضاعفات الحول، وكلما كان المريض أصغر سنًا فمن المرجح أن يكون العلاج الأكثر فعالية وفائدة في تصحيح الرؤية وتقليل المضاعفات، وتشمل خيارات علاج الحول على ما يأتي:
- القطرات العينية.
- النظارات، في حال كان السبب عيوب الانكسار.
- تغطية العين السليمة، بهدف جعل العين الحولاء تعمل بشكل أفضل.
- حقن ذيفان البوتولينوم أو البوتوكس.
- إجراء تمارين للعين.
- الجراحة، في الحالات التي لا تستجيب على العلاجات السابقة.