ما هو التشنج المهبلي
محتويات
ما هو التشنج المهبلي
التشنج المهبلي هو رد فعل تلقائي للجسم للخوف من بعض أو كل أنواع الإيلاج المهبلي، فعند محاولة الإيلاج، تتقلص عضلات المهبل من تلقاء نفسها، مع العلم أن المرأة ليس لديها أي سيطرة على ذلك، أي أنها عضلات لا إرادية.
في بعض الأحيان، يمكن أن تصاب السيدة بالتشنج المهبلي حتى لو كنت متزوجة ومارست الجنس سابقًا، ولم تشعر بالألم أبدًا إلا في هذه المرة.
هذه الحالة توجب فورًا زيارة الطبيب لحلها، وتقديم النصائح للمريضة لتعود لممارسة الحياة بشكل طبيعي، مع العلم ان هذه المشكلة قد تكون سبب في كثير من حالات الطلاق في كثير من الأسر.
مرحلة الفحص
سيسألك طبيبك عن أعراضك وقد يطلب فحص المهبل، وعادة ما يكون الفحص سريعًا جدًا، وسيُلقي طبيبك نظرة سريعة لاستبعاد الحالات الأخرى، مثل الالتهابات أو ما شابه ذلك، وفي الغالب لن تكون هناك حاجة إلى إجراء فحص داخلي لمنطقة المهبل، وفي حال تأكدت طبيبتك أنك مصابة بالتشنج المهبلي، ففي الغالب ستقوم بإحالتك إلى أخصائية أو معالجة متخصصة بالجنس.
أنواع التشنج المهبلي
قد يكون هناك ألم وتشنجات عضلية معممة وقد تتوقف المرأة مؤقتًا عن التنفس، وتتراجع الأعراض عندما تتوقف محاولة دخول المهبل، ويمكن تصنيف التشنج المهبلي إلى ثلاثة أنواع:
التشنج المهبلي الثانوي
يتطور هذا بعد أن مرت المرأة بالفعل بممارسة جنسية طبيعية، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل الحياة فيما بعد ،، وعادة ما ينشأ عن حدث معين، مثل الالتهاب، أو انقطاع الطمث، أو حدث صادم، أو تطور حالة طبية، أو مشاكل في العلاقة، أو جراحة، أو ولادة، وحتى بعد تصحيح أي حالة طبية أساسية، يمكن أن يستمر الألم إذا أصبح الجسم مهيئًا للاستجابة بهذه الطريقة.
شاهدي أيضاً: ما هو الفطر الاسود في العين وكيفية علاج الفطر الاسود
التشنج المهبلي العالمي
التشنج المهبلي موجود دائمًا، وأي شيء سيثيره.
التشنج المهبلي الظرفي
هذا يحدث فقط في مواقف معينة، وقد يحدث أثناء ممارسة الجنس، ولكن ليس أثناء فحوصات أمراض النساء.
أعراض التشنج المهبلي
تختلف الأعراض بين النساء، ولكنها في الغالب تشمل :
- الجماع المؤلم (عسر الجماع) مع ضيق وألم قد يكونان حارقين.
- أن يكون الإيلاج صعبًا أو مستحيلًا
- ألم جنسي طويل الأمد مع أو بدون سبب معروف
- ألم أثناء فحص أمراض النساء
- تشنج عضلي معمم ، أو توقف عن التنفس أثناء محاولة الجماع.
- يتراوح الألم من خفيف إلى شديد بطبيعته ومن عدم الراحة إلى الإحساس بالحرقان.
لا يمنع التشنج المهبلي السيدة من الوصول إلى الإثارة الجنسية، لكنها قد تصبح قلقة بشأن الجماع، وربما تحاول تجنب العلاقة الزوجية.
أسباب التشنج المهبلي
التشنج المهبلي هو حالة يمكن أن تنتج عن الضغوط الجسدية أو الضغوطات العاطفية أو كليهما، ويمكن أن يصبح استباقيًا، بحيث يحدث لأن الشخص يتوقع حدوثه، ويمكن تقسيم الأسباب على النحو التالي:
أسباب عاطفية
- الخوف، على سبيل المثال، من الألم أو الحمل
- القلق من الأداء أو بسبب الذنب
- مشاكل العلاقة، على سبيل المثال، وجود شريك مسيء أو الشعور بالضعف
- أحداث الحياة الصادمة، بما في ذلك الاغتصاب أو تاريخ من سوء المعاملة
- تجارب الطفولة، مثل تصوير الجنس أثناء النمو أو التعرض للصور الجنسية
أسباب جسدية
- التهابات ، مثل عدوى المسالك البولية
- الحالات الصحية، مثل السرطان أو تصلب الحزاز
- الولادة
- سن انقطاع الطمث
- جراحة الحوض
- المداعبة غير الكافية
- الترطيب المهبلي غير الكافي
- الآثار الجانبية للدواء
علاج التشنج المهبلي
يشمل علاج التشنج المهبلي عادةً مزيجًا مما يلي:
- تمارين التحكم في قاع الحوض، وتشمل تقلص العضلات وأنشطة الاسترخاء، أو تمارين كيجل، لتحسين التحكم في عضلات قاع الحوض.
- التثقيف والاستشارة، إذ يمكن أن يساعد توفير المعلومات حول التشريح الجنسي ودورة الاستجابة الجنسية الفرد على فهم آلامه والعمليات التي يمر بها جسمه.
- التمارين العاطفية، إذ يمكن أن يساعد هذا الشخص على التعبير، وحل أي عوامل عاطفية قد تساهم في التشنج المهبلي.
- تقليل الحساسية للإدخال، إذ يتم تشجيع المرأة على لمس المنطقة فتحة المهبل كل يوم دون التسبب في الألم، والاقتراب منها كل يوم.
- تدريب الإدخال أو التوسيع، فبمجرد أن تتمكن المرأة من القيام بذلك دون ألم، وستتعلم استخدام موسع بلاستيكي أو ملحق مخروطي الشكل، وإذا تمكنت من إدخال هذا دون ألم، فستكون الخطوة التالية هي تركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة للسماح للعضلات بالتعود على الضغط.
- عندما تشعر المرأة بالراحة بعد تطبيق الخطوات، يمكنها أن تمارس العلاقة الزوجية بشكل طبيعي دون ألم.
