أسرع طريقة لتطويل الشعر
محتويات
أسرع طريقة لتطويل الشعر
في رحلة البحث عن أنجح وأسرع طرق تطويل الشعر نجد أن الطريقة الطبيعة الأكثر رواجًا واستخدامًا هي عصير البصل، وذلك من خلال تقطيع شرائح البصل وعصرها، يدويًا أو في الخلاط الكهربائي، ويوضع العصير على فروة الرأس مع التدليك لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ثم يتم غسله وشطفه جيدًا، ومن الجدير بالذكر أن البصل غني بعنصر الكبريت الذي يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين، الضروري لنمو وصحة الشعر والبشرة.[*]
نصائح للمساعدة على تطويل الشعر
في ختام المقال وبعد تفصيل الطرق الطبيعية والطبية لتطويل الشعر من الجدير بالذكر أن هناك العديد من النصائح التي تسمح بتقوية الشعر، ونذكر منها ما يأتي: [*]
- تدليك الشعر: وذلك من خلال استخدام أطراف الأصابع ، وزيت طبيعي لتحفيز الدورة الدموية لفروة الرأس، وتخفيف التوتر والقلق.
- شرب الماء: لتجديد الخلايا والحفاظ على ترطيب الجسم، كما يعمل الماء على المحافظة على صحة الشعر.
- النوم الكافي: وهو ما يسمح للجسم باتمام عملية الهضم والاستفادة من الفيتامينات والمغذيات.
- قص الشعر بشكلٍ منتظم: وهو ما يسمح بالحد من تمدد النهايات المتقصفة، والحفاظ على صحة الشعر.
طرق تطويل الشعر
تنقسم طرق تطويل الشعر بين الطبيعية والكيميائية، الطبية، ومن الجدير بالذكر أن الشعر في حالته الطبيعية والمثالية ينمو بمعدل بوصتين في الشهر، لكن هذا الطول قد يتأثر بالعديد من العوامل المذكورة آنفًا.
الطرق الطبيعية
من أبرز وأشهر طرق تطويل الشعر استخدام الوصفات الطبيعة والتي ظهرت منذ القدم في العديد من الحضارات، وتعتمد بشكل عام على الزيوت والمكونات الطبيعية، ونذكر منها ما يأتي:[*]
- زيت الجوجوبا: وهو زيت يسمح بترطيب الشعر وتغذيته، فيستخدم لتدليك الشعر كخليط مع زيت الزيتون، إذ يترك ليلة كاملة ثم يغسل الشعر جيدًا، وتكرر العملية مرتين في الأسبوع.
- زيت جوز الهند: يحفز هذا الزيت نمو الشعر من خلال الحفاظ على بروتينات فروة الرأس، ويستخدم بكميات كبيرة كقناع قبل الاستحمام، أو بكمية صغيرة بعد غسل الشعر.
- زيت بذور اليقطين: ويسمى أيضًا زيت القرع، وهو زيت طبيعي أُثبت فعاليته في تطويل شعر مجموعة من الرجال بعد معاناتهم من الصلع، وذلك في دراسة علمية أجنبية.
- زيت السمك: وهو زيت طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتحفيز نمو الشعر، ويستخدم كماسك أو كمكمل غذائي.
- هلام الألوي فيرا: أو الصبار، والذي يساعد في القضاء على القشرة، والتي تسبب الحكة وتساقط الشعر، ويستخدم لتدليك فروة الرأس قبل غسل الشعر.
- البيض: والذي يحتوي على نسب عالية من الزنك والحديد والكبريت، ويستخدم لترطيب الشعر وتقويته، وذلك من خلال مزجه مع زيت الزيتون أو العسل.
- ماء الأرز: وهو منقوع الأرز، ويستخدم لتدليك فروة الرأس وحتى أطراف الشعر المتقصفة.
الطرق الطبية
بالإضافة إلى الطرق الطبيعة والزيوت المستخلصة من النباتات والحيوانات المذكورة سابقًا، قد يلجأ الأطباء إلى وصف علاجي دوائي خاص للمساعدة في تطويل وترطيب الشعر، والذي يتمثل في الأدوية الآتية:[*]
- زراعة الشّعر: وهي عملية جراحية تتم من خلال زرع جزء من الجلد، والشّعر من مؤخرة الرّأس، في المناطق التي تُعاني من تساقط الشعر، أو الصلع.
- مينوكسيديل: ويسمى بالإنجليزية “Minoxidil”، وهو أشهر دواء يوصف لتحفيز نمو الشعر وتثبيط تساقطه، ويختلف من حيث نسبة ا
العوامل المؤثرة في نمو الشعر
قبل تحديد طرق تطويل الشعر من الضروري الوقوف عند مختلف العوامل الجسدية والنفسية التي تؤثر في نمو الشعر، والتي يمكن تلخيصها كالآتي:[*]
- اضطراب الهرمونات: والذي يظهر على شكل أعراضٍ أخرى، ومنها نمو الشعر في مناطق أخرى في الجسم كالبطن والظهر، وتكييس المبايض.
- العامل الوراثي: تنتقل مميزات الشعر من حيث النوع والطول والقوة مع الجينات الوراثية، فغالبًا ما يكون الصلع وراثيًا.
- فقر الدم: تحتاج البصيلات إلى جزيئات الحديد، والذي يؤدي نقصانه إلى تساقط الشعر بشكل أسرع.
- النظام الغذائي: ينعكس النظام الغذائي الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن على طول ولمعان الشعر.
- الضغط النفسي: يؤدي التوتر والإجهاد النفسي إلى تثبيط نمو الشعر وتساقطه بشكلٍ كبير.
- العمر: مع بلوغ مرحلة الشّيخوخة تبدأ بصيلات الشعر بالتخلي عن الشعر وتفقد الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور الصلع والشيب.
- منتجات الشّعر: تؤثر كثرة استخدام منتجات الشعر كالمصل، والماسك إلى تلف الشعر وضعفه.
- العلاج الدوائي: من أبرز الآثار الجانبية لبعض الأدوية تساقط الشعر وتقصفه، ومنها نذكر مضادات الاكتئاب، ومثبطات الدم.
- أدوات تصفيف الشّعر: والتي تعتمد على درجات حرارية عالية تتعدي 230 درجة مئوية كمجفف الشعر وألواح التصفيف.
