طريقة فعالة لعلاج ألم الأذن من الطبيعة
محتويات
أسباب الإصابة بمرض ألم الأذن
هناك بعض الأسباب والعوامل الرئيسية المسببة لألم والتهاب واحتقان الاذن. من أبرزها تراكم الإفرازات الشمعية خلف طبلة الأذن، كذلك التهاب الحلق. كل هذا يسبب آلام الأذن الحادة والإصابة ببعض الالتهابات التنفسية. كما أن تناول بعض الأطعمة التي تسبب حساسية شديدة للأذن من مسببات هذا الالتهاب. كذلك الإصابة بالحبوب الأنفية تسبب طنين الأذن. كما أن دخول السوائل والصابون يسبب ألم الأذن الشديد مع انسدادها. لكن هناك بعض الأسباب المرضية الأخرى التي يكون من أهم أعراضها ألم الأذن. منها الإصابة بمرض الأكزيما داخل قناة الأذن أو التهابات الأسنان واللثة ومفاصل الفك، أو الإصابة بثقب في طبلة الأذن.
علاج ألم الأذن بالطرق الطبيعية
1- الثوم
الثوم يلعب دورًا مهما في علاج آلام الأذن الملتهبة. لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للالتهاب والبكتريا المسببة لهذا الالتهاب. كما أنه مسكن ممتاز للألم ويساعد بدوره على خروج السوائل المتراكمة والشمع الموجود في الأذن، مما يخفف من الاحتقان والتورم. يمكنكِ عزيزتي صنع علاج لهذا الالتهاب مكون من الثوم وزيت السمسم. إهرسي فصبن من الثوم وضعيهم مع ملعقتين من زيت السمسم على النار واتركي الخليط حتى يصبح لونه أسود. صفي الخليط وطبقيه على الأذن المصابة من خلال وضع بعض القطرات منه. ثم كرري هذا العلاج يوميًا حتى ينتهي الألم تمامًا.
2- الريحان
أوراق الريحان من الأعشاب الطبيعية الفعالة جدًا في علاج الإلتهاب والألم الموجود بالأذن. كما أن الريحان علاج مثالي في التخلص من الفطريات والبكتريا المسببة لالتهاب الأذن عندما تعلق بالشمع الموجود داخل الأذن. إطحني خمس ورقات من الريحان جيدًا وخذي العصارة التي تنتج عن طحن الريحان وادهني الأذن المصابة بالألم من هذه العصارة وكرري ذلك مرتين يوميًا حتى ينتهي الالتهاب تمامًا. لكن احذري من أن تدخل عصارة الريحان الى قناة الأذن. كما يمكنك إضافة زيت الريحان مع زيت جوز الهند وادهني المنطقة المجاورة من الأذن.
3- زيت الزيتون
يمكنكِ استخدام زيت الزيتون في علاج التهابات الأذن وتليين الإفرازات الشمعية الموجودة خلف طبلة الأذن مما يقلل من تراكم الشمع ويخفف من اللزوجة التي يسببها، لأنها أحد أسباب التهاب واحتقان الأذن. كما أنه يفيد في توقف طنين الأذن. قومي بتدفئة خمس قطرات من زيت الزيتون على النار ثم اغمسي قطنة نظيفة ومعقمة في زيت الزيتون الدافئ. بعد ذلك ضعي القطن في أذنيك المصابة وكرري ذلك ثلاث مرات يوميًا. سوف تتخلصين من الألم والالتهاب والتورم الذي يسبب طنين الاذن وصداع شديد.
4- أوراق المانجو
مغلي أوراق المانجو من الوصفات المنزلية الرائعة والفعالة جدًا في علاج مرض ألم الأذن. يُفضل استخدام هذه الوصفة في المساء قبل الخلود إلى النوم وذلك لكي تكون نتائجها فعالة. أوراق المانجو تحتوي على بعض الخصائص المضادة لإلتهاب الأذن. كما تخلص الأذن من التورم والاحتقان والألم. كذلك فهي تخفف من لزوجة الشمع وتقلل من تراكمه داخل الأذن. إغلي أوراق المانجو وبعد أن يهدأ الخليط قليلًا، قومي بعصرها جيدًا وادهني أذنيك بالعصارة. كرري ذلك يوميًا لمدة أسبوعين وسوف تشعرين بالراحة التامة.
طرق لتخفيف ألم الأذن طبيًّا
توجد العديد من الطرق المتبعة للتخفيف من ألم الأذن، ويعتمد اختيار الطريقة المتّبعة في العلاج على السبب الكامن وراء حدوث هذا الأم،[*] ومن الطرق المتّبّعة في تخفيف ألم الأذن ما يأتي:
تنظيف الأذن
يتمّ تنظيف الأذن بواسطة أخصّائيّ الرعاية الصحّيّة، وذلك من أجل إزالة الشمع المنحشر في الأذن، كما يمكن اللجوء إلى هذا الإجراء أيضًا في حالات التهاب الأذن الخارجيّة وذلك عن طريق إزالة الحطام والجزء المصاب بالعدوى والجلد الميّت.[*]
الأدوية
توجد العديد من الأدوية المختلفة التي تُستخدم في علاج ألم الأذن، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[*][*]
- قطرات الأذن: تُعتبر قطرات الأذن الخيار الأساسي في علاج التهاب الأذن الخارجيّة، إذ تعمل على تقليل الالتهاب وعلاج العدوى وتخفيف الألم، وتوجد أنواعٌ عديدةٌ متوفّرةٌ من قطرات الأذن يمكن استخدامها معًا لهذه الغاية، مثل: المضادّات الحيويّة، والمحاليل الحمضيّة، والأدوية الستيروديّة، ويوصي الطبيب في بعض الأحيان باستخدام قطرات تليين شمع الأذن (بالإنجليزية: Earwax softening drops) في حال وجود تراكم في شمع الأذن، التي قد تقلّل الضغط في الأذن الناتج عن تراكم شمع الأذن والسوائل، ومن الضروري التنبيه أنّ قطرات الأذن التي تُباع من دون وصفةٍ طبّيّةٍ لا تُعتبر بديلًا عن القطرات الموصوفة من قبل الطبيب أو عن المضادّات الحيوية، لذا يجب استخدامها لبضعة أيّامٍ فقط، كما يجب استشارة الطبيب وزيارته إذا عادت الأعراض للظهور مرّةً أخرى، ومن جانب آخر يجب على الأهل استشارة الطبيب وقراءة تعليمات الدواء بعنايةٍ قبل إعطاء قطرات الأذن للأطفال، وكذلك عدم استخدام هذه القطرات إذا كان الطفل يعاني من تمزّقٍ في طبلة الأذن أو يملك أنابيب في أذنيه.
- المضادات الحيويّة الفمويّة أو الوريديّة: تُعتبر المضادّات الحيويّة الفمويّة (بالإنجليزية: Oral antibiotics) أو المضادّات الحيويّة الوريديّة (بالإنجليزية: Intravenous antibiotics) في بعض الأحيان مطلوبةً لعلاج الحالات الأكثر خطورةً من ألم الأذن. مثل: التهاب الجيوب الأنفيّة البكتيريّة (بالإنجليزية: Bacterial sinusitis) وحالات التهاب الأذن الخارجية الشديد، بما في ذلك التهاب الأذن الخارجيّة الناخر (الخبيث) (بالإنجليزية: Necrotizing (malignant) external otitis) والتهاب سمحاق الغضروف (بالإنجليزية: Perichondritis) والتهاب النتوء الحلميّ (بالإنجليزية: Mastoiditis) والتهاب النسيج الخلويّ حول الأذن (بالإنجليزية: Periauricular cellulitis).
- مسكّنات الألم: قد يوصي الطبيب باستخدام دواء أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو بالأدوية المضادّة للالتهاب غير الستيرودية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs)) مثل الآيبوبروفين وذلك للتخفيف من ألم الأذن، كما قد يصف الطبيب مرخيًا للعضلات أو دواء مضادًّا للاكتئاب ثلاثي الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressant) إذا كان الألم نتيجة متلازمة المفصل الفكّيّ الصدغيّ (بالإنجليزية: TMJ syndrome)، ومن الجدير بالذكر أنّ مؤسّسة الغذاء والدواء الأمريكية توصي بوجوب استشارة الأهل للطبيب قبل إعطاء أيّ دواءٍ من دون وصفة طبّيّةٍ للأطفال دون عمر السنتين، إذ قد تسبّب هذه الأدوية آثارًا جانبيّةً خطيرةً عند الرُضّع والأطفال الصغار، ومن ذلك أنّه ليس من الآمن إعطاء الأسبرين للرُضّع والأطفال الصغار لأنّه قد يسبّب حالةً خطرةً تهدّد الحياة تسمّى بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s syndrome)، ومن المهمّ الملاحظة أنّ الجرعة المناسبة للأطفال تكون على الأغلب أقلّ بكثيرٍ من الجرعة المناسبة للبالغين.
- مضادات الاحتقان: استخدام مضادّ الاحتقان أوكسي ميتازولين الذي يكون على شكل رذاذٍ للأنف (بالإنجليزية: Oxymetazoline nasal spray) إذا كان الشعور بامتلاء الأذن ناتجًا عن ألمٍ في الجيوب الأنفية، ولكن يجب استخدامه فقط لمدّةٍ أقصاها 3 أيام. كما يمكن استخدام رذاذ المياه المالحة للأنف (بالإنجليزية: Salt water nasal spray)، والذي يمكن استخدامه لفترةٍ أطول وبشكلٍ متكرّر.[*]