الحمل

متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟

متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟ بعد أيام أو شهور من الزفاف .. والزوجة تريد التأكد من حملها! تتوقف دورتها الشهرية وتظهر عليها بعض علامات الحمل .. لكنها تظل قلقة حتى تتأكد! تسمع كلام جدتها أو أصدقاء يتحدثون … تعتقد أن حملها قد يكون مزيفا! لهذا تسأل معظم الزوجات الجدد: متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟ بعد يوم أو يومين من الحيض؟ أو ربما الأفضل أن تنتظري أكثر لتتأكدي من عدم حدوث الدورة الشهرية ؟.

اختبار الحمل

  • تستخدم أجهزة اختبار الحمل للفحص المنزلي لمساعدة المرأة على اكتشاف ما إذا كانت حاملاً بجهاز الكشف عن الحمل أو تحليل الحمل باستخدام اختبار الحمل بالدم … في عيادة الطبيب أو في المختبر.
  • في كثير من الحالات، فإن غياب الدورة الشهرية أو تأخرها يشير إلى وجود الحمل، ولكن من الأفضل إجراء اختبار الحمل لتأكيد ذلك. إذا كانت المرأة حامل، فعليها مراقبة صحتها وإجراء بعض التغييرات على أسلوب حياتها.
    متى تكون نتائج إجراء اختبار الحمل خاطئة؟

هناك نوعان من اختبار حمل الدم

اختبار حمل الدم

وهي إعطاء نتيجة الحمل بنعم أو لا، في حالة الحمل تعطي نتيجة إيجابية وفي حالة عدم الحمل تعطي نتيجة سلبية، ويلجأ الأطباء إلى هذا الاختبار لتأكيد وجود الحمل في وقت مبكر. .لأن تحليل حمل الدم يساعد في الكشف عن الحمل بعد 6 أشهر – 8 أيام بعد حدوث الحمل، وينقسم تحليل حمل الدم إلى نوعين من التحليل.

اختبار الحمل الرقمي

هذا الاختبار هو اختبار دقيق يقيس مستوى هرمون الحمل في الدم بالأرقام، ويساعدك هذا الاختبار على مراقبة حملك بشكل أفضل. كما أنه يساعد على تتبع المشاكل التي قد تحدث أثناء الحمل ؛ مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم مما يسبب انخفاضًا حادًا في مستوى هرمون الحمل.

اختبار حمل البول

يمكن إجراء اختبار الحمل عن طريق البول في المنزل من خلال اختبار الحمل المنزلي. إنه سريع وسهل الاستخدام، كما أن تحليل الحمل المنزلي يكون دقيقًا بنسبة 99٪ عند استخدامه بشكل صحيح ووفقًا للتعليمات المرفقة به.

متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟

متى يتم اختبار حمل الدم؟ متى يتم اختبار الحمل عن طريق البول؟ يجب إجراء كل اختبار عند ظهور أعراض مبكرة معينة، بما في ذلك:

  1. انقطاع الطمث: وهو السبب الأكثر شيوعًا لإجراء اختبار الحمل، على الرغم من وجود العديد من الأسباب لانقطاع الطمث، ولكن إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فإن غيابه قد يشير إلى الحمل.
  2. تغيرات في الثديين: التهابات وانتفاخات الثدي شائعة جدًا في بداية الحمل وغالبًا ما تحدث قبل الدورة الشهرية أيضًا، ولكن بالإضافة إلى ذلك، تلاحظ بعض النساء أن حلمات ثديهن تصبح أكبر قليلاً أو أغمق في بداية الحمل.
  3. نزيف خفيف: تعاني بعض النساء من نزيف خفيف حيث تزرع البويضة في جدار الرحم ويكون نزيف الانغراس أخف وأقصر من نزيف الحيض.
  4. الإحساس بتقلصات البطن: عادة ما تكون تقلصات البطن شائعة قبل أو أثناء الحيض مباشرة، كما أن بعض النساء يعانين من تقلصات عندما تزرع البويضة في جدار الرحم، ولكن هناك فرق. إذا كنت تعانين من تقلصات في البطن حول أو قبل دورتك الشهرية دون نزيف حيض أو نزيف أقل بكثير من المعتاد، قد تكون هذه إشارة لإجراء اختبار الحمل.
  5. الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ: يبدأ غثيان الصباح أو الغثيان والقيء المرتبط بالحمل عادة بين الأسبوع الثاني والثامن من الحمل. لا يحدث الغثيان إلا في الصباح. قد تشعر العديد من النساء بالغثيان أثناء النهار أو في المساء.
  6. الشعور بالتعب والرغبة في الراحة وهذا من الأعراض الشائعة للحمل ويحدث عادة نتيجة التغيرات في مستوى هرمون البروجسترون في الجسم وغالباً ما ينخفض ​​الشعور بالتعب وتزداد الطاقة عند المرأة الحامل. من الثلث الثاني من الحمل.
  7. النفور من أنواع معينة من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناولها أمر شائع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويمكن أن يستمر أحيانًا طوال فترة الحمل.
  8. حدوث تغيرات في الجهاز الهضمي: مثل الإمساك، والإسهال، والانتفاخ والغازات، وكثرة التبول أحيانًا.

نتيجة اختبار الحمل الإيجابية

يشير إلى وجود الحمل، بغض النظر عما إذا كان اختبار الحمل المنزلي خطًا فاتحًا أم داكنًا، وفي حالات نادرة جدًا، قد يعطي الاختبار نتيجة إيجابية خاطئة ؛ وهذا في حالة وجود دم في البول .. نسبة عالية من البروتين في البول .. في حالة تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: المهدئات، الأدوية المضادة للتشنج، الأدوية المضادة للنوم، أدوية الخصوبة.

نتيجة اختبار الحمل السلبية

مما يعني عدم وجود حمل ويمكن أن يعطي الاختبار نتيجة خاطئة في بعض الحالات ويتضمن إجراء الاختبار بطريقة خاطئة.
إجراء فحص مبكر لعملية الإخصاب. تاريخ انتهاء صلاحية شريط الاختبار.
مياه الشرب بكميات كبيرة وهذا يؤدي إلى انخفاض في تركيز المواد في البول، بما في ذلك تركيز هرمون الحمل.
تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل مدرات البول أو مضادات الهيستامين للحساسية.
في مثل هذه الحالات، يوصى بإعادة الفحص في غضون أسبوع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى