تنتج غازات الدفيئه من …
محتويات
غالبًا ما نسمع عن ظاهرة تسمى “غازات الدفيئة” ولكن هل نعرف حقًا ما هي وما تأتي منها؟ دعونا نبدأ بالإجابة على هذا السؤال ونكتشف أهم مصادر هذه الغازات في هذا النص.
تنتج غازات الدفيئه من
غازات الدفيئة تُعرف أحيانًا بـ “غازات الاحتباس الحراري” لأنها تمتص الأشعة تحت الحمراء وتساهم في احتباس الحرارة في الغلاف الجوي. تتولد هذه الغازات من أنشطة بشرية مثل حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء والطاقة وأيضًا في قطاعات مثل النقل وإلقاء النفايات وغيرها من العمليات التي تزيد من نسب هذه الغازات.
تحديد مصادر الانبعاثات
عندما ننظر إلى حرق الوقود الأحفوري، نجد سبع مصادر رئيسية لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون:
- الوقود السائل.
- الوقود الغازي.
- الهيدروكروبونات.
- الوقود الصلب.
- الغاز المشتعل في الصناعات المختلفة.
- الأنشطة الزراعية.
- النفايات.
على الرغم من أن هذه الغازات توجد طبيعيًا في الغلاف الجوي وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على درجة حرارة الأرض المناسبة للحياة، إلا أن سلوك الإنسان الغير مسؤول يزيد من تراكم هذه الغازات فوق الحدود الطبيعية ويتسبب في ظواهر ضارة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري.
مؤشرات تركيز غازات الدفيئة
لمعرفة سبب ارتفاع تركيز هذه الغازات، يتعين علينا أن ننظر إلى الأنشطة البشرية التي تجري على مدى القرنين الماضيين. تقارير متعددة تشير إلى ارتفاع ملحوظ في نسب غازات الدفيئة نتيجة لأنشطة الإنسان والصناعة. تُجرى قياسات دقيقة لتحليل التوازن بين مصادر ومصارف هذه الغازات.
مصادر الانبعاثات الرئيسية
بالإضافة إلى حرق الوقود، هناك العديد من المصادر الأخرى التي تزيد من نسبة غازات الدفيئة وغيرها من الغازات التي تغطيها اتفاقية الأمم المتحدة، منها:
- استخدام المذيبات والمنتجات الكيميائية ذات التركيب المماثل.
- العمليات الصناعية وتسرب الانبعاثات.
- الاستخدام الزراعي للأسمدة الكيميائية.
- استخدام الكلوروفلوروكربونات والهالونات في أنظمة التبريد وإطفاء الحرائق.
- سوء التصريف والحرق في النفايات.
- التغييرات في الاستخدام الأرضي وإزالة الغابات.
اتفاقية الأمم المتحدة لتغيرات المناخ
اتفاقية الأمم المتحدة تسلط الضوء على غازات الدفيئة الرئيسية التي يجب تتبعها والتي تشمل أكسيد النيتروز (N2O)، وثاني أكسيد الكربون (CO2)، والميثان (CH4). بالإضافة إلى ذلك، هناك غازات أخرى مثل سادس فلوريد الكبريت (SF6) والكربون الهالوجيني التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
في الختام، هناك العديد من الغازات الأخرى التي تلعب دورًا في زيادة درجات حرارة الأرض، على الرغم من أنها ليست ضمن مجاميع الاحتباس الحراري المعترف بها، مثل أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة.
