تعليم

العامل الذي يتم قياسه في التجربة

العامل الذي يتم قياسه في التجربة و الذي يعد العنصر الأساسي والسبب الرئيسي لإجراء أي تجربة علمية، تقوم فكرة البحث العلمي على بعض الملاحظات التي من الصعب الوصول لتفسير واضح لها من خلال النظريات والحقائق العلمية لذلك يلجأ الباحث لإجراء عدد من التجارب العلمية للتأكد من صحتها وفور التأكد منها تتحول إلى حقائق علمية مؤكدة يؤخذ بها في البحث العلمي.

العامل الذي يتم قياسه في التجربة

العامل الذي يتم قياسه في التجربة هو المتغير المستقل حيث يتوقف هذا المتغير على العوامل الأخرى في التجربة ويتبعها وذلك عكس المتغير المستقل، حيث تبقى المتغيرات المستقلة على وضعها ولا تتأثر بالتغيرات الحادثة في التجربة مثل القيام بقياس قطر الدائرة وذلك لحساب مساحتها يكون المتغير المستقل هو قطر الدائرة أما المتغير التابع هو مساحة الدائرة حيث تتغير المساح بتغير القطر.

 

ماهية التجربة

تعرف التجربة بأنها مجموعة من الإجراءات التي تؤكد صحة أو خطأ فرضية معينة حيث تقوم بتقديم كافة المعلومات والبيانات المطلوبة للتحقق من نظرية معينة، تعتمد التجارب على العديد من المتغيرات التي تساعد الباحث في الحصول على النتائج الدقيقة لهذه التجربة، يعتمد المنهج العلمي في التجربة على الضوابط العلمية الخاصة بها.

العوامل التي يتوقف عليها نجاح التجربة

يتوقف نجاح أي تجربة علمية على العديد من العوامل والتي نلخصها في التالي:

  • الضوابط العلمية والتنظيم هما أساس نجاح أي تجربة علمية.
  • التحليل بشكل علمي ومنطقي لنتائج التجربة وتكرار الإجراءات للتأكد من صحتها.
  • العمل على تقليل تأثير المتغيرات الأخرى على التجربة غير المتغير المستقل.
  • المقارنة المستمرة بين قياسات المتغيرات التي يستطيع الباحث التحكم فيها وبين المتغيرات الأخرى.

 

تعريف المتغير

يعرف المتغير بأنه كل عامل يتم قياسه أثناء التجربة والتي تستطيع التحكم فيه بمعنى أن كل الأشياء القابلة للتغير أثناء القيام بالتجربة يمكن اعتبارها متغير لذلك يعد جزء هام في التجربة وشرط أساسي لإتمام العملية التجريبية، تختلف المتغيرات حسب طبيعة التجربة، يمكن من خلال هذه المتغيرات الوصول لمستويات هامة في التجربة.

أنواع المتغيرات

تحتوي التجارب على العديد من المتغيرات التي تؤثر بشكل كبير في التجربة وتتحكم في نتائجها حيث تعد المتغيرات من العوامل التي تساهم في نجاح التجارب العلمية، للبحث العلمي والتجارب العلمية أصول أهمها المتغيرات حيث يوجد في التجربة الواحدة أنواع متعددة من المتغيرات مثل المتغيرات التابعة، المتغيرات المستقلة، والمتغيرات الخارجية وغيرها.

المتغيرات المستقلة

متغيرات قابلة للتعديل والتحكم فيها أثناء إجراء التجارب العلمية كما يتأثر المتغير التابع بهذا المتغير، تعرف باسم المتغيرات المتنبئة أو المتغيرات المعالجة حيث تمكن الباحث من معالجة التجربة والتحكم في قيم ومستويات التجربة المختلفة، يستطيع الباحث اختيار المتغير المستقل بمجرد التعرف على المتغير التابع، يطلق عليه المتغير المسبب لأهميته في التجربة.

المتغيرات التابعة

هو العامل الذي يتم قياسه في التجربة أي أنه العامل الأساسي والرئيسي في التجربة ويمكن قياسه وتحديده بسهولة، ينبغي الإشارة إلى أنه لا يتغير أثناء التجربة العلمية ويتوقف على مجموعة من المتغيرات الأخرى التي تدخل في التجربة، كما أنه قادر على إحداث تغيير كبير في المتغيرات المستقلة داخل التجربة العلمية.

المتغيرات الخارجية 

يمكن القول بأن إضافة أي عامل في التجربة بحيث يكون هذا العامل قادر على إحداث تغيير واضح في نتائج التجربة يمكن اعتباره متغير خارجي على  الرغم من قدرة هذه المتغيرات على إحداث نتائج في التجربة إلا أن هذه النتائج لا تؤثر بشكل عام على الاستنتاجات النهائية المطلوبة في هذه التجربة العلمية.

المتغيرات المتحكم بها

تعتبر من المتغيرات الخارجية التي يمكن التحكم بها في التجربة كما يمكن الحفاظ على القيمة الثابتة لهذا المتغير، تعتمد التجربة على عناصر هامة وهي النظام والمراقبة والمحيط، يعد النظام هو الموضوع الأساسي ومحور الاهتمام في التجربة والمراقبة هو ما يتحقق في التجربة أما المحيط فيشمل كل ما يؤثر في التجربة.

 

وفي الختام فقد تم التعرف على العامل الذي يتم قياسه في التجربة وهو المتغير التابع، ويعد الهدف الأساسي لإجراء التجارب العلمية حيث تتكون التجربة العلمية من العديد من المتغيرات التي تعمل كل منها للحصول على أدق وأصح النتائج لضمان نجاح التجربة.

العامل الذي يتم قياسه في التجربة, العامل الذي يتم قياسه في التجربة, 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى