طب وصحة

الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات

الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات، غالبًا ما يفشلنا النوم، وهو أحد الأشياء الطبيعية التي يمكن أن تحدث نتيجة للإرهاق أو الإفراط في التفكير في أشياء معينة في الحياة. لكن هل تعلم أن الأرق قد يشير أحيانًا إلى الاكتئاب؟

الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات

أصبح الأرق المستمر والحرمان من النوم ظاهرة شائعة ومنتشرة بين الفتيات والشابات في الآونة الأخيرة نتيجة التعرض للإجهاد والضغوط اليومية. تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن الأرق واضطرابات النوم تؤثر سلبًا على صحة المرأة، حتى عند حدوث الاكتئاب الشديد.

وجدت دراسة أمريكية حديثة أجريت في جامعة ميشيغان تحت إشراف علماء من كلية الطب بجامعة ميشيغان أن الأرق يزيد الإكتئاب الشديد لدى الشابات، مما يؤكد أن ليلة واحدة بلا نوم كافية لتؤدي إلى الاكتئاب. اليوم التالي. وأكدوا أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لفترة طويلة يؤدي حتماً إلى اكتئاب نفسي شديد لدى الشابات، والذي يجب معالجته على الفور حتى لا يؤدي إلى أمراض نفسية أخرى.

بدأت إجراءات البحث بمشاركة 171 طالبة، جميعهن يعانين من الأرق. بقيت الفتيات في حالة الأرق هذه طوال أسبوعين، وبعد الفحوصات الطبية اللازمة للأمراض العقلية، ظهرت النتائج. ثبت أن هناك علاقة قوية للغاية بين المعاناة من الأرق والاكتئاب، حيث يصنف 17٪ منهم على أنهم في حالة من القلق الشديد.

الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات

ووجدت الدراسة أيضًا أن الشابات اللائي لا ينمن بعمق كل ليلة لمدة أسبوعين معرضات لخطر مزاج متدني جدًا وفقدان المتعة. بالإضافة إلى ذلك، فهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الشديد. لذلك ينصح الأطباء جميع الفتيات بالاعتناء بساعات النوم كل ليلة، أي لا تقل عن ثماني ساعات و 22 دقيقة.

تم العثور على هذا في دراسة علمية أخرى أجراها علماء أمريكيون من معهد أبحاث النوم بجامعة أكسفورد. وأكد أستاذ علم النفس الإكلينيكي دانيال فريمان، الذي أشرف على الدراسة، أن أي امرأة تعاني من اضطرابات النوم وتعاني من الأرق طويل الأمد معرضة لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والأمراض العقلية، لا سيما الاكتئاب الشديد.

وبعد البحث أشار دانيال فريمان إلى ضرورة معالجة مشكلة الأرق واضطرابات النوم من أجل التخفيف من أعراض التوتر والاكتئاب التي يمكن أن تصل إلى الهلوسة والجنون. حدد دانيال العلاجات، وأهمها العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت. لقد أكمل بالفعل دراسة أشرف عليها شملت 3755 طالبة من جميع أنحاء المملكة المتحدة.

تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وخضعت واحدة منهم 6 جلسات من العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت، واستغرقت كل جلسة حوالي 20 دقيقة. تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي والعلاج الدوائي دون استخدام العلاج السلوكي المعرفي. بعد البحث الطبي، هناك نتائج تثبت أن العلاج السلوكي المعرفي يحسن الاكتئاب والقلق والصحة العقلية.

الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات, الأرق يزيد الإكتئاب لدى الشابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى