الحمل

أعراض ارتفاع سكر الحمل

في مرحلة الحمل، تتعرض النساء لتغيرات هرمونية وجسدية كبيرة، ومن بين هذه التغيرات قد ينجم ارتفاع مستويات السكر في الدم. إنَّ أعراض ارتفاع سكر الحمل تشكل مصدر قلق للعديد من النساء الحوامل، ولكن يُطمئننا الأطباء بأنه يُمكن التعامل مع هذه الحالة بشكل فعَّال واتباع تدابير احترازية. في هذا المقال، سنتعرف على الأعراض التي يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستوى السكر خلال فترة الحمل وكيفية التعامل معها.

علامات وأعراض ارتفاع سكر الحمل

عندما ترتفع مستويات السكر في الدم خلال الحمل، قد تظهر بعض العلامات والأعراض التي يجب أن تُلاحظ وتُتابع بعناية. إليكم بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى ارتفاع سكر الحمل:

  • الشعور بالخمول والتعب: إذا كنت تشعرين بالتعب والخمول بشكل مستمر دون سبب ظاهر، فقد تكون هذه إشارة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • كثرة الذهاب إلى المرحاض: إرتفاع مستويات السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التبول، وخاصةً في الليل.
  • الشعور المستمر بالعطش: إذا شعرتِ بالعطش بشكل متواصل دون أن تجدي راحة، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع مستويات السكر.
  • فقدان الوزن: إذا فقدتِ وزنًا بشكل مفاجئ وغير مبرر خلال الحمل، يجب أن تأخذي ذلك على محمل الجد.
  • الشعور بالحكة أو القلاع: قد تلاحظين ظهور حكة أو قلاع في جسمك، وهذا يُعتبر أيضًا علامة قد تُشير إلى ارتفاع سكر الحمل.
  • عدم وضوح الرؤية: ارتفاع مستويات السكر قد يؤثر على صحة عينيك ويؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
  • العدوى الفطرية: قد تلاحظين زيادة في الإصابة بالعدوى الفطرية خلال فترة الحمل، وهذا يمكن أن يكون علامة على ارتفاع مستويات السكر.
  • القيء والغثيان: قد تعانين من الغثيان والقيء بشكل متكرر.
  • فم جاف: شعور بالجفاف في الفم قد يكون عرضًا لارتفاع مستوى السكر.
  • صداع الرأس: الصداع قد يكون أحد العلامات التي تظهر مع ارتفاع سكر الحمل.
  • صعوبة في التركيز والإلهاء: إذا صعب عليك التركيز أو شعرت بالإلهاء بشكل مستمر، قد تحتاجين إلى فحص مستوى السكر في الدم.

ما هي كمية السكر التي يمكن تناولها بأمان أثناء الحمل؟

أثناء الحمل، يجب أن تكون النساء الحوامل حذرات جداً فيما يتعلق بتناول السكر. يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول الأطعمة السكرية والكربوهيدرات بشكل سلبي على نمو الجنين وصحته. لذا، تطرح السؤال: ما هي الكمية الآمنة من السكر التي يمكن تناولها خلال فترة الحمل؟

وفقًا لموقع Healthline، لا توجد كمية محددة لاستهلاك السكر أثناء الحمل يمكن تطبيقها على الجميع. إنَّ الكمية المثلى من السكر يعتمد على عوامل عديدة مثل معدل الأيض الخاص بالمرأة الحامل، ومستويات السكر في الدم الأساسية لديها، ووزنها. ومع ذلك، يوصى عمومًا بالحد من استهلاك السكر إلى 25 جرامًا يوميًا أو أقل خلال فترة الحمل.

كيفية خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي؟

تعتبر الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمرًا مهمًا خلال الحمل، وهذا يمكن تحقيقه من خلال اتباع بعض التدابير والتغييرات في نمط الحياة. إليكم بعض النصائح لخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي:

ممارسة الرياضة بانتظام

تعتبر ممارسة الرياضة أمرًا مفيدًا للنساء الحوامل للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم. يمكن للمرأة الحامل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل منتظم. يُفضل ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة إلى ساعة واحدة في المرة الواحدة. ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي نشاط رياضي.

تغيير النظام الغذائي

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم. يُنصح بتقليل تناول الكربوهيدرات واختيار وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم. من الضروري تجنب المشروبات المحلاة بالسكر مثل الصودا والشاي الحلو والعصائر، حيث يمكن أن يزيد تناولها من خطر الإصابة بمرض السكري.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

تعدُّ قلة النوم وزيادة الإجهاد من العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم. لذا، يجب على النساء الحوامل الحرص على الحصول على كمية كافية من النوم وتجنب الإفراط في الوقت الممضي أمام الشاشات وممارسة الرياضة بانتظام. تبنَّي عادات غذائية صحية ونمط حياة مناسب يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات السكر تحت السيطرة خلال الحمل.

سجل يومي لمستويات السكر في الدم

لضمان مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل فعَّال، يجب على المرأة الحامل أن تقوم بقياس مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام وتسجيلها في سجل يومي. يمكن لهذا السجل مساعدتها في تقييم فعالية خطتها العلاجية والتعرف على أي تغييرات يجب إجراؤها. يُعدُّ هذا الإجراء جزءًا مهمًا من مراقبة مستويات السكر في الدم خلال الحمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى