حيل طريفة لتخليص الطفل من اللهاية
محتويات
حيل طريفة لتخليص الطفل من اللهاية، لا أحد ينكر أهمية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لإطعام الطفل، وهناك علاقة حسية قوية تنشأ بين الأم وطفلها بسبب ذلك، وبالتالي تجد أن رضيعك يريد أن يبقى قريبًا من صدرك ويمسك به. عليه طوال الوقت حتى لو لم يكن جائعًا، ولأن الأم لا تستطيع البقاء بالقرب من طفلها طوال الوقت، وعليها القيام ببعض الأعمال المنزلية والذهاب للراحة، حيث ظهرت اللهاية كوسيلة لإلهاء الطفل عن الأم ولأسباب أخرى ؛ وهذا يجعل الطفل متعلقاً بها وتجد الأم صعوبة في فطامه عنها. في هذا المقال نذكر لكم عبر موقعي إلى حيل بسيطة لتخليص الطفل من اللهاية على النحو التالي.
الآثار الضارة لاستخدام اللهاية المستمر
تسبب اللهاية تشوهات في الأسنان الأمامية للطفل.
تلهي الطفل عن الرضاعة، وهي وسيلة لخداع الطفل.
يعتاد الطفل على عدم النوم دون وجود شيء في فمه مما يجعل من الصعب عليه الفطام عندما يكبر.
الأطفال الذين اعتادوا على اللهايات لديهم فرصة أكبر للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
الشروط الصحيحة لاستخدام اللهاية
لا ينبغي إعطاؤه في الأسبوع الأول من الولادة ؛ لأن ذلك يعني فطام المولود من الرضاعة بأسرع وأقصر طريقة، وبعض الأطباء لا يفضل إعطائه للطفل قبل سن الشهر. لتعتاد على ثدي الأم.
يجب أن تختار الأم حجم اللهاية المناسب للطفل، فهناك من يختنق باللهاية الكبيرة، ومن يبتلع لهاية صغيرة.
يفضل أن تكون اللهاية متصلة بسلسلة خاصة ؛ حتى لا يبتلعها الطفل.
يجب إزالة اللهاية من فمه بمجرد أن ينام.
يجب غسلها وتعقيمها في جميع الأوقات.
لا تضعه في فمه بعد سقوطه على الأرض، بحجة أنه مصنوع من مادة لا تمتص الأوساخ، كما يروج صناعها.
اللهاية حسب الدراسات الحديثة تقلل الموت المفاجئ للرضع.
لا تغلف اللهاية بالسكر. حتى لا يضر بلثته ويكره حليب الأم.
اقتراحات لتخليص الطفل من اللهاية
يمكن للأم أن تقطع طرف اللهاية، وتضعها أمام عيني الطفل، وتقول له إنها جذابة، وسيشعر الطفل بالاشمئزاز من مظهرها ولن يتقبلها.
يمكن للأم أن تستخدم الفطام التدريجي ؛ حتى لا يبكي ويطالبها بكثرة، فتبني أخذها منه مرات أكثر في كل مرة حتى ينسىها.
ويجب أن تعلم الأم أنه ليس صحيحاً أن فطام الرضيع عن اللهاية يختلف عن فطام الرضيع عن الرضاعة.
ويجب أن تعلم الأم أن مدة استعمال اللهاية للطفل لا يجب أن تزيد عن سنتين كإرضاع الطفل.
منذ بداية استخدامه، يجب منع الطفل من النوم واللهاية في فمه مهما كان مستاء.
كما لا ينبغي أن يوضع في فمه كبديل للرضاعة أو الرضاعة الصناعية. لأن هذا يمثل خداعًا للطفل ويؤدي إلى نتائج صحية بعيدة المدى، ولكن لا بد أن الطفل قد اعتاد عليها كوسيلة تكميلية.
يمكن وضع اللهاية بأي سائل مثل الحلمة تمامًا ؛ لتقديم الطفل.
اغمس اللهاية في القهوة المرة مثلًا أو في أي طعام مر، لكن من المهم ألا تكون ضارة بالطفل.
لا تستجيب لبكاء الطفل مهما بكاء ؛ لأنه سيتوقف عن البكاء بعد فترة، أي أن الفطام منها سيكون بلا تردد، فلا ترجع إلى وضع اللهاية في فم الطفل بعد تركه لفترة ؛ لأنه بعد ذلك ستجد صعوبة في فطامه عنها مرة أخرى.
وإذا كان طفلك أكبر من عامين، ولا يزال يستخدم اللهاية، فهذه مشكلة كبيرة، ويجب أن تطرق باب مشاعره ؛ للتخلص منه هكذا أخبره أن اللهاية مخصصة للأطفال فقط، وأنه قد أصبح طفلًا كبيرًا، وسيكون من الجيد أن يقوم بعمل جيد، أي أن يتبرع بها لطفل سيكون سعيدًا بها.
ويمكن للأم أن تحكي للطفل قصة عن الأرنب الجميل الذي يحب اللهّايات، وقد جاء ليلاً وأخذ لهاية، فيكون سعيدًا جدًا وينساها بسهولة.
حيل طريفة لتخليص الطفل من اللهاية, حيل طريفة لتخليص الطفل من اللهاية, حيل طريفة لتخليص الطفل من اللهاية