7 أسباب لإبعاد شاشات الهاتف عن أطفالك
7 أسباب لإبعاد شاشات الهاتف عن أطفالك
أحيانًا، يبدو أن الهواتف المحمولة تشكل حلاً سهلاً لإبقاء أطفالنا مشغولين، ولكن هل فكرنا ماذا تفعل هذه الأجهزة بأدمغتهم الصغيرة؟ هناك العديد من المخاطر الصحية التي تنتج عن تعرض الأطفال لاستخدام مفرط للهواتف المحمولة، واحتفاظها بالقرب منهم لساعات طويلة. ينجرف الأطفال أحيانًا نحو شاشات الهواتف على حساب الخروج والاستكشاف واللعب مع الأصدقاء وحتى أداء واجباتهم المدرسية. لنلقِ نظرة على 7 أسباب تجعلك تفكر في إبعاد تلك الشاشات عن أطفالك.
1. خطر التعرض للإشعاع
يُعرّض الأطفال لخطر أكبر من الأذى الجسدي عند تعرضهم لإشعاع الميكروويف الناتج من الأجهزة اللاسلكية، مثل الهواتف المحمولة. ذلك يحدث لأن أنسجة دماغ الأطفال تمتص الإشعاع بشكل أكبر، نظرًا لأن جماجمهم أرق وأصغر نسبيًا، وبالتالي، تمتص كمية أعلى من الإشعاع مقارنةً بالبالغين. علاوة على ذلك، يمكن لنخاع عظام الأطفال امتصاص الإشعاع بمعدل يصل إلى عشر مرات أكثر من البالغين.
2. تلف العين
تأثيرات سلبية على عيون الطفل تظهر عندما يمضون ساعات طويلة ناظرين إلى شاشات الهواتف المحمولة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى قصر نظرهم وظهور هالات سوداء تحت عيونهم. شاشات الهواتف غالبًا ما تكون صغيرة، مما يجبر الأطفال على تحديق بعناية فيها ويضع ضغطًا على عيونهم. هذا في النهاية يمكن أن يؤدي إلى تدهور الرؤية على المدى البعيد وآلام شديدة في العين والصداع.
3. اضطرابات النوم
الهواتف المحمولة تسبب اضطرابات في نوم الأطفال، مما يجعلهم يعانون من الأرق والإرهاق وصعوبة الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة. استخدام الهواتف قبل النوم يعتبر سببًا رئيسيًا لصعوبة نوم الأطفال، حيث تزودهم الشاشات بالطاقة والحيوية بفضل الألوان والرسوم المتحركة.
بعض الأطفال يحتفظون بالهواتف بجوار وسادتهم، مما يزيد من مخاطر صحتهم بسبب الإشعاع الذي تنقله الهواتف والذي يمكن أن يضر بأدمغتهم.
4. السمنة
قضاء الأطفال ساعات طويلة أمام شاشات الهواتف بدلًا من اللعب والنشاطات البدنية يعرضهم لخطر السمنة. إضافة إلى ذلك، يتناولون الطعام وهم ينظرون إلى الشاشة، مما يزيد من فرص انخفاض النشاط البدني وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسكتة الدماغية.
5. مخاطر تطور القلق
مع زيادة وقت استخدام الأطفال للهواتف الذكية، يزيد احتمال تعرضهم للقلق والتوتر والذهان واضطرابات نفسية مختلفة. مع مرور الوقت، يمكن أن ينمو لديهم شعور بعدم الاستقرار وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
6. تدني المستوى التعليمي للطفل
الأطفال الذين يحملون الهواتف المحمولة إلى المدرسة أو يلعبون بها خلال الدروس يتسببون في عدم الالتزام في الفصول الدراسية وتشتيت انتباههم عن المواد الدراسية. إنهم يكرسون اهتمامهم لاستخدام الهواتف بدلاً من التعلم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلة تشتيت الانتباه وزيادة انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لذلك، يفضل دائمًا وجود إشراف من الوالدين أو استخدام تطبيقات تساعد على التحكم في استخدام الهاتف وإغلاق تطبيقات الألعاب والفيديو خلال الدروس.
7. تأثيرات سلبية على التنمية الدماغية
الاعتماد المفرط على التكنولوجيا واستخدام الهواتف المحمولة بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى تراجع في القدرة على التركيز والتعلم وتأخير في التطور الذهني. يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على تنمية الأطفال وقدرتهم على تنظيم أنفسهم.