حبوب يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
محتويات
حبوب يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
في عالم مليء بالتناقضات والمعلومات المتناقضة حول الغذاء وتأثيره على صحتنا، يثير موضوع الحبوب جدلاً مستمرًا. إنها تعتبر إحدى أهم مصادر الطاقة والمغذيات، ومع ذلك، هل يمكن أن تكون الحبوب سببًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
الدراسات الحديثة وخطورة الحبوب
أظهرت دراسات حديثة أن هناك ارتباطًا بين نوع الحبوب التي نتناولها وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. دراسة أُجريت في الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) أفادت بأن تناول أنواع معينة من الحبوب يمكن أن يرفع خطر الإصابة بهذه الأمراض.
لفهم هذا الاستنتاج، شملت الدراسة حوالي 2099 شخصًا يعانون من مرض القلب التاجي المبكر. تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تضم أشخاصًا يمتلكون شرايين تاجية طبيعية، بينما تضم الثانية مرضى يعانون من مرض الشريان التاجي المبكر مع انسداد كبير في واحد على الأقل من شرايينهم.
الحبوب المكررة: تهديد حقيقي
كانت المفاجأة في هذه الدراسة هي العثور على ارتباط قوي بين تناول الحبوب المكررة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يبدو أن هذا النوع من الحبوب يمكن أن يكون عاملًا مساهمًا في تفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
الحبوب الكاملة: حلاً لخفض الخطر
على الجانب الآخر، أشارت الدراسة إلى أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بشكل أكبر. لذا، فإن الحبوب الكاملة تعتبر بديلاً أفضل للحبوب المكررة.
بناءً على هذه الدراسة، يبدو أنه يجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا نوع الحبوب التي نتناولها في نظامنا الغذائي. إذا كنت من محبي الحبوب، فربما يكون من الأفضل الانتقال إلى الحبوب الكاملة للحفاظ على صحة قلبك وأوعيتك الدموية. فالاعتناء بصحتنا يبدأ من الطعام الذي نتناوله، واختيار الحبوب الصحية يمكن أن يكون السبيل للمحافظة على قلبنا في حالة جيدة والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.