أهمية البحث العلمي وأهدافه
محتويات
أهمية البحث العلمي وأهدافه عبر موقعي هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال لأنه غاية في الأهمية حيث يترتب عليه الكثير من التفاصيل ولذلك سنحاول أن نتكلم ونعرض كل الجوانب التي تخص هذا الحوار الذي من شأنه أن يقوم بتوسيع مدارك من يقرأه لأن البحث العلمي له أكثر من فائدة بل هو الأمل في النهضة بالأمة إلى واقع أرقى من هذا الواقع المليء بالجهل وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على عدم اهتمام الكثير من الأشخاص بالبحث العلمي ولذلك سنحاول لفت الانتباه إلى أهميته الكبيرة حتى نستطيع أن نغير فكر الأشخاص الذين لديهم القدرة على ذلك.
أهمية البحث العلمي وأهدافه
أهمية البحث العلمي وأهدافه تتمثل في تحقيق الرفاهية والراحة بكل أشكالها لأنه كلما زاد تطور مجال البحوث العلمية فإنه يزيد تقدم الشعوب بشكل تلقائي.
وهذا هو الناتج من الدراسات التي تم إجراؤها بشأن البحوث العلمية فهي الأمل الوحيد الذي نتمسك به لكي نصل إلى بر الأمان من خلال اكتشاف أشياء لم نكن نعرفها من قبل وهذا هو معنى التطور العلمي.
التعريف بالبحث العلمي
تعريف البحث العلمي في الاصطلاح هو اتباع الباحث وهو الشخص الذي يجري البحث لعدة إجراءات وفقاً للنظام في البحث عن موضوع معين بهدف أن يقوم بالتعرف على جميع الاتجاهات الخاصة بهذا الموضوع.
والبحث العلمي أيضاً هو باختصار وجود مشكلة معينة وقيام شخص يسمى الدارس أو الباحث بمحاولة حل تلك المشكلة علمياً أي من خلال البحث العلمي ولكن يجب العلم بأن كل باحث وله اتجاه خاص في تعريف البحث العلمي كما يوضح الاتي:
عبد الباسط خضر: إجراء فكري أساسه النظام يتم عمله بهدف الوصول إلى حل لمشكلة معينة تتمثل في موضوع البحث أو الوصول إلى حقيقة علمية باتباع نظام علمي يتمثل في منهج البحث،
والوصول إلى حل منطقي للمشاكل الموجودة يسمى نتائج البحث ويتم عمله من قِبل الشخص الدارس أو الشخص الباحث.
محمد عناية: التأكد من صحة الحقائق العلمية باتباع إجراءات علمية منظمة بهدف تطبيقها كما هي أو تعديل الخطأ الموجود فيها أو إضافة بعض المعلومات المهمة لها.
فريدريك كيرلنجر: تقصي منظم وناقد وتجريبي على أساس افتراضات معينة تقوم بتحديد متغيرات ظاهرة محددة وطبيعتها على الأساس العلمي.
النقاط المشتركة بين تعريف البحث العلمي
بالرغم من وجود أكثر من تعريف يخص البحث العلمي إلا أنه عند تدقيق النظر نجد إنهم مشتركون في أكثر من نقطة كما يلي:
- يعتمد البحث العلمي في إجرائه على الأسلوب العلمي وليس العكس فمثلاً لا يمكن إجراء البحث العلمي على أساس الخبرة لأنه يقتضي وجود نظام وأسلوب معين بشرط أن يكون علمياً
- يشترط في إجراء البحث العلمي تدقيق النظر في جميع النتائج والمعلومات التي يتم الوصول إليها والتأكد من صحتها وبعد ذلك وإثبات صحتها تجريبياً وبعد ذلك يتم نشرها.
- البحث العلمي لا يقتصر على مجال واحد ولكنه يستخدم في كل مجالات الحياة واتجاهاتها المختلفة فهو يدخل في مجال الاجتماعي والمهني والتربوي والاقتصادي والمجال المعرفي أيضاً لأن الهدف منه حل جميع المشكلات الموجودة في الحياة.
- من أهم الأشياء التي يكتسبها الباحث هي توسيع المعرفة من خلال تجربته للكثير من الأشياء ومعرفة الصواب والخطأ بصورة عملية وعلمية.
الأسباب التي يتم إجراء البحث العلمي من أجلها
- معرفة الأشياء المجهولة ومحاولة اكتشاف أشياء ومعلومات جديدة من أجل التطور المجتمعي.
- البحث عن إجابات عن الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها لعدم الإحاطة بمعرفتها.
- مما يجب العلم به هو أنه من الشروط الازمة لكي يحصل أي شخص على درجة الماجستير أو الدكتوراه هو تقديم بحث معين فيه إجابة عن سؤال من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عنها.
- جميع المؤسسات تهتم بالبحوث العلمية بغرض التطور الدائم والتوسعة في المؤسسة لكي تضمن النجاح الدائم.
- عند وجود خطأ في نتيجة من نتائج البحوث التي تم إجراؤها سابقاً يتم إعادة البحث بهدف مراجعة النتائج وضمانها.
- الإحساس بالمتعة عند الوصول إلى نتيجة مرضية للباحث في بحث علمي معين لأنه سيحقق الإرضاء له وللآخرين.
أهمية الأبحاث العلمية
بالنسبة للباحث:
الشخص الذي يجري الأبحاث العلمية يتخلى بالتميز الدائم فهو كالنجم الامع لأنه دائم البحث عن معلومات يفيد بها نفسه وغيره وهذا البحث يجعل لديه فرصة أن يحصل على وظائف جيدة بمبالغ مرضية جداً.
بالنسبة للمجتمع:
إذا نظرنا في كل الأشياء الحادثة من حولنا سنجد أنها ناتجة عن الأبحاث العلمية فمثلاً الكباري التي تم إنشاؤها لتعمل على اختصار الطريق وتوفير الوقت والجهد وأيضاً المستشفيات والفنادق والقنوات الملاحية كل هذا ناتج عن تفكير عميق وتدقيق نظر من خلال البحوث العلمية.
أهداف البحوث العلمية
أهداف البحوث العلمية هي النتيجة التي يجري الباحث هذا البحث لكي يتوصل لها فمثلاً نحدد موضوع ونرى ما الغاية التي نريد أن نصل إليها من خلال إجراء البحث والنتيجة ستكون هي الهدف مثل:
- أولاً: الوصف، ويتم تحقيقه من خلال جمع المعلومات الخاصة بالموضوع.
- ثانياً: التنبؤ، يساهم التنبؤ في بناء التوقعات التي من شأنها حل المشكلة التي تم إجراء البحث من أجلها.
- ثالثاً: التفسير، وهو يعني شرح الظاهرة بصورة مفصلة وعرض الأسباب التي يمكن من خلالها حدوث تلك الظاهرة.
- رابعاً: التقويم، وهو تعزيز الظاهرة التي يتم عمل البحث من أجلها.
وفي نهاية المقال نكون تحدثنا في كل ما يخص الموضوع من أهميته وأهدافه وتعريفه ونرجو أن نكون حققنا لكم الإفادة المتوقعة والمطلوبة.