محتويات
معلومات متعلقة بدرجات ضعف السمع
إليك شرحًا مفصلًا عن درجات ضعف السمع عند الأطفال كالاتي:
1. ضعف السمع الخفيف (26 – 40 ديسيبل)
تشير القراءات إلى صعوبة في التقاط الكلام الخفيف وأي حديث يجري، حيث يصعب على الأطفال التقاط أي أصوات خفيفة بعكس البالغين ما يؤثر على تطور اللغة لديهم خلال عملية النمو.
2. ضعف السمع المتوسط (41 – 55 ديسيبل)
الضعف المتوسط يكمن في صعوبة سماع المحادثات بين الأشخاص في مكان تحيط به الضجة، فيحتاج الطفل إلى أن يخاطبه من حوله بصوت عالٍ كي يستطيع فهم الحديث، ويحتاج لأصوات عالية من التلفاز أو الأجهزة المحيطة ليستطيع سماعها.
كما يتأثر لدى الطفل في هذه الدرجة أمور مثل: اللغة، والمفردات اللغوية.
3. ضعف السمع المتوسط إلى الشديد (56 – 70 ديسيبل)
يحتاج الطفل في هذه الدرجة من الضعف إلى صوت عالٍ كي يستطيع فهم الكلام، ويقل فيه وضوح الصوت وحجمه بشكل ملحوظ، كما سيتأثر عند الطفل أمور عدة مثل:
- النطق واللغة.
- المفردات اللغوية والقدرة على فهم الكلام.
4. ضعف السمع الشديد (71 – 90 ديسيبل)
إن أي محادثة مع الطفل تبدو صعبة ليسمعها، كما يصعب عليه سماع الأصوات العالية وفهمها.
يكون الطفل قادرًا على تمييز الأصوات البيئية التي من حوله، وتمييز أحرف العلة خلافًا عن الأحرف الساكنة، ويتأثر لدى الطفل أمور كالتي تحدث في المراحل المتوسطة إلى الشديدة، ويصبح استخدام التأثيرات البصرية كلغة الإشارة مهمًا في هذه المرحلة.
5. فقدان السمع العميق (أعلى من 91 ديسيبل)
يستطيع الطفل في هذه الدرجة من درجات ضعف السمع عند الأطفال على سماع الأصوات العالية جدًا فقط.
وفي هذه المرحلة يتأثر لدى الطفل إضافة للأمور السابقة فهم الكلام إلى حد بعيد، ويتم الاعتماد على المدخلات المرئية كلغة الإشارة لتوصيل الكلام للطفل.
كيف يتم قياس درجات ضعف السمع عند الأطفال؟
يتم قياس السمع عند الأطفال لتحديد درجات الضعف اعتمادًا على عمر الطفل وحالة النمو والتطور لديه ووضعه الصحي.
ويتم استخدام الاختبارات السلوكية التي يراقب فيها أخصائي السمع بحيطة استجابة الطفل لأي صوت بعد معايرته باستخدام أجهزة معينة، حيث يتم تشغيله بعد تحديد حجم وكثافة معينة للصوت المراد اختباره، ويتم مراقبة رد الفعل تجاه النغمات النقية أيضًا التي لها تردد محدد جدًا كنغمة لوحة المفاتيح المرفقة بأجهزة الحاسوب.
تختلف طرق استجابة الطفل للأصوات حسب عمره فقد يتجاوب الطفل الصغير من خلال حركة رأسه وتدوير عينيه، وتظهر الاستجابة على الطفل في سن ما قبل المدرسة من خلال تحريك قطع الألعاب، أما للأطفال الأكبر عمرًا من خلال القيام بأنشطة يحدد فيها الطفل الأمور الموجودة في داخل صورة لحرف أو إعادة الكلام بصوت ناعم.