تحذير: ما هي اسباب خروج الدم من الفم للاطفال وكيفية التعامل معها

آخر تحديث: أكتوبر 15, 2023

محتويات

ما هي اسباب خروج الدم من الفم للاطفال؟، حيث أنّ خروج الدم من فم الشخص مشكلة لا ينبغي الاستهانة بها، وينبئ وجودها بمشاكل صحية ذات أسباب متعددة والتي يمكن أن تكون نتيجة التهاب ونزيف اللثة أو مرض معين في المعدة، وفي هذا المقال عبر موقعي ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك إلى الحديث حول طرق تشخيص وعلاج خروج الدم من الفم للأطفال.

خروج الدم من الفم

يُعرف نفث الدم أو المخاط المصحوب بالدم بأنه أحد الأعراض المصاحبة لظهور بعض الأمراض والاضطرابات التي تؤدي إلى خروج الدم من أماكن عديدة في الجسم؛ وجود دم في الرئتين، أو مشكلة في الأنف أو الحلق أو حتى المعدة، وإن كانت الكمية كبيرة أو صغيرة؛ استشارة الطبيب مهمة للغاية ولا ينصح بتجاهل السؤال – خاصة في الحالات التي يكون فيها تدفق الدم طويلاً – أو تصبح كميته كبيرة، ولكن يمكن القول أنه غالبًا ما يشير إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي.

اسباب خروج الدم من الفم

هناك عدد من الاحتمالات التي يمكن أن تتسبب في خروج الدم من الفم لدى الأطفال وجميع الفئات العمرية، ويرجع ذلك إلى الاختلاف في المكان الذي يحتمل أن يخرج فيه الدم من فم المصاب، وتتضمن أسباب خروج الدم من الفم ما يلي:

التهاب الشعب الهوائية سواء كان عرضيًا أو مزمنًا.
الإصابة بتوسع القصبات، حيث يتضخم جزء من القصبات بشكل غير طبيعي ويسبب أزيزًا في الصدر وضيقًا في التنفس.
عدوى السل، مرض ناتج عن الإصابة بالبكتيريا السلية Mycobacterium tuberculosis، والتي تنتقل عن طريق اللعاب الذي ينطلق عند السعال أو العطس أو الكلام، ويهاجم الرئتين وأجزاء الجسم الأخرى، وما يميز هذا المرض هو السعال المصاحب للدم، والذي يمكن أن يصبح كبيرًا جدًا في بعض الحالات، في نفس الوقت الذي تظهر فيه أعراض أخرى؛ مثل: فقدان الوزن، قلة الشهية، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بالتعب والإرهاق وزيادة التعرق ليلاً.
أمراض اللثة، قد يخرج الدم من فم الطفل عند تفريش الأسنان، نتيجة التهاب اللثة الذي يحدث نتيجة تراكم وترسب المواد العالقة في الفم،
ونمو البكتيريا داخل اللثة مما يسبب التورم وتجميع الدم.
التهاب دواعم السن، وهو مرحلة متقدمة من التهاب اللثة؛ يؤثر على اللثة والفكين والأنسجة المحيطة الداعمة للأسنان،
ويمكن أن يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى فقدان الأسنان وخروج الدم من الفم.

أما الأسباب الأخرى فيتم شرحها في النقاط التالية:

يعاني من سعال مزمن وطويل ومستمر.
نزيف الفم أو الحلق، أو خروج الدم مع اللعاب، أو نزيف الأنف الشديد، مثل خروج الدم من الفم عند رجوعه من الأنف إلى القصبات فيما يسمى بالطموح الرئوي.
أحد مضاعفات تطور مرض الذئبة.
إصابة شريان في الرئتين، على سبيل المثال: عند حدوث ضربة على الصدر
عند ظهور أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن.
المخدرات؛ مثل: الكوكايين.
استنشاق أو اختراق جسم غريب إلى الرئتين.
الإصابة بمرض واغنر الالحُبيبوميّ.
أحد أعراض الجلطة أو الجلطة في شرايين الرئة يسمى الانصمام الرئوي.
العدوى الفطرية.
وجود خراج في الرئة.
تضيق في الشريان التاجي الموجود في القلب.
الإصابة بالوذمة الرئوية وهو تراكم السوائل في أنسجة الرئتين، ويؤثر على الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ويتميز بلون البلغم القريب من اللون الوردي عندما يخرج، وملمسه الذي يبدو أشبه بالزبدة.
من أعراض سرطان الرئة، المدخنون فوق سن الأربعين وهم الأكثر عرضة للخطر.
الآثار الجانبية لإستخدام الأدوية المضادة للتخثر كالورفارين، دابيغاتران وغيرها.
الإصابة بسرطان الحلق أو سرطان لسان المزمار.
وجود تشوهات شريانية وريدية.
وجود أورام في الرئتين.
نزيف اللثة الذي قد يكون سببه التهاب.
تليف كيسي.
الإصابة بمتلازمة غودباستشر وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصاب فيها الرئتان بالنزيف، بالإضافة إلى التهاب كبيبات الكلى، ويُعتقد أن أسباب هذه العدوى هي استنشاق من قبل أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة الملوثات الموجودة في الهواء؛ مثل الدخان، أو مصادر العدوى أو استخدام بعض الأدوية التي تحفز ظهور المرض فيها، ومن أهم أعراضها السعال المصحوب بالدم، وملاحظة تدفق الدم فيها، والبول، والشعور بالتعب، وضعف في الجسم بشكل عام مع ألم في الصدر ومستقبل معاناة من فشل كلوي.

تشخيص وعلاج خروج الدم من الفم للأطفال

اعتمادًا على الحالة والسبب، يتم العلاج بعدة طرق؛ في حال كان السبب هو التهيج – على سبيل المثال – يأخذ المريض الأدوية التي توقف السعال، أو يكتفي بتناول أقراص استحلاب ترطب الحلق، ولكن في معظم الحالات يشتبه الطبيب في السبب فيوصي بإجراء عدة فحوصات من أجل المساعدة في تشخيص المرض وعلاجه لاحقًا، بما في ذلك ما يلي:

التصوير بالأشعة السينية، والذي يوضح ما إذا كان هناك نتوءات أو سوائل أو احتقان في أنسجة الرئة.
تنظير القصبات، والذي يتضمن إدخال كاميرا بها ضوء إلى الرئتين، ويمكن أن تكون هذه الخطوة أحيانًا علاجًا، مثل استخدام البالون على سبيل المثال لإيقاف مصدر النزيف.
فحص الصدر بالأشعة المقطعية، والذي يُظهر العديد من التفاصيل في الصدر، والتي يمكن أن تكشف سبب النزيف في الرئتين.
فحص دم كامل، يستخدم للكشف عن وجود أي مرض أو حالة؛ يمكنك القيام بذلك عن طريق إعطائها عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء وعدد الصفائح الدموية في الدم.
خزعة الرئة، يتضمن هذا الفحص أخذ عينة من الرئة لإزالة أو فحص أنسجة معينة.
الأشعة السينية للرئتين، حيث تهدف إلى تقييم تدفق الدم والهواء داخل الرئتين.
تصوير الأوعية الرئوية، الذي يقيم تدفق الدم في الرئتين.
زرع عينة من البلغم للبحث عن الجراثيم المسببة للعدوى أو الالتهاب.
قياس الأكسدة وهذا للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم.
تحليل بول.
اختبارات التخثر.

تستخدم بعض هذه الفحوصات لتحديد السبب أو استبعاد الأسباب الأخرى، وجميع الحالات تحقق من خروج الدم من الفم، ووقف النزيف هو الخطوة الأولى في العلاج، ثم يبحث الطبيب عن السبب، وتجدر الإشارة إلى وجوب دخول بعض المرضى إلى المستشفى في حالة حدوث نزيف حاد وقد يوصى بإجراء يسمى إصمام الأوعية الدموية، والذي تهدف إلى وقف النزيف، وقد يحتاج المريض إلى مزيد من العمليات حسب الاقتضاء.

تشمل خيارات العلاج الأخرى المضادات الحيوية للالتهاب الرئوي أو عدوى السل، أو الستيرويدات لعلاج بعض أنواع العدوى والاضطرابات المصاحبة لها، أو حتى استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في حالة وجود الأورام والسرطانات، وعند وجود خلل في عوامل التخثر قد تحتاج الضحية إلى نقل دم.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اسباب خروج الدم من الفم للاطفال ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول طرق تشخيص وعلاج خروج الدم من الفم للأطفال.