كيف أعرف اني مصاب باضطراب ثنائي القطب

تُعتبر الحياة مثل الرحلة، فهي مليئة بالتقلبات والتحديات. ولكن هل يمكن أن يكون هناك تحدي أكبر من التعامل مع باضطراب ثنائي القطب؟ يتساءل العديدون، “كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟”، وهذا ما سنستكشفه في هذا المقال، مشيرين إلى العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود هذا الاضطراب.

كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟ النوع الأول

يتميز النوع الأول من اضطراب ثنائي القطب بنوبات الهوس، حيث يمكن أن تستمر لمدة 7 أيام على الأقل. إذا كنت تتساءل “كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب من النوع الأول؟”، فإليك الإجابة:

1. أعراض نوبة الهوس

• تسارع الأفكار: ينتقل ذهنك بسرعة شديدة من موضوع لآخر.
• زيادة الكلام بصوت عال: يصبح الحديث مستمرًا ولا يمكن انقطاعه.
• ارتفاع مستويات الطاقة: يصاحبه انخفاض في الحاجة إلى النوم.
• تضخم تقدير الذات: يشعر المرء بالعظمة والتفوق.
• إنفاق المال بشكل مفرط: قد يصل إلى مستويات غير معتادة.
• تعاطي المخدرات: قد يكون جزءًا من سلوك غير معتاد.

يفقد المصاب أثناء نوبات الهوس اتصاله بالواقع، وقد تتصاحب مع أوهام وسلوك غريب.

2. أعراض نوبة الاكتئاب

• المزاج الكئيب: يصاحبه فقدان الاستمتاع بالأنشطة المحبوبة.
• انخفاض مستويات الطاقة: يشعر المرء بالضعف وقلة النشاط.
• الأفكار الانتحارية: تصاحب بعض الحالات.

كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟ النوع الثاني

يتميز النوع الثاني بتقلب أعراضه بين نوبات الهوس الخفيف ونوبات الاكتئاب، دون حدوث نوبات هوس كاملة كالنوع الأول.

1. أعراض نوبة الهوس الخفيف

• ارتفاع مستويات الطاقة: يشعر المرء بنشاط زائد.
• زيادة الثقة بالنفس: يزيد الشخص من تقدير قيمته الشخصية.
• تسارع الأفكار والردود العاطفية: قد يفقد التركيز.
• زيادة ممارسة العلاقات الاجتماعية والحميمية: يصبح اجتماعيًا أكثر.

كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟ النوع الدوروي

يُعرف هذا النوع أيضًا بـ “اضطراب دوروية المزاج”، ويسبب نوبات من الهوس الخفيف ونوبات من الاكتئاب، دون تحقيق الشروط التشخيصية اللازمة.

1. أعراض نوبة الهوس الخفيف

• السعادة المفرطة أو النشوة: يغمر المرء بالفرح.
• التفاؤل الشديد: يصبح المرء متفائلاً للغاية.
• الإفراط في التكلم وسهولة التشتت: يصعب التركيز.

2. أعراض نوبة الاكتئاب

• الحزن والكآبة: يصاحبه فقدان المتعة في الأنشطة المحبوبة.
• سرعة الانفعال والتغيرات في الوزن: يصعب التحكم في المشاعر.

من المهم أن يكون الوعي بأعراض اضطراب ثنائي القطب عاليًا لضمان الكشف المبكر والعلاج المناسب. بالنظر إلى تقلباته، يجب على المصابين أن يبحثوا عن الدعم الطبي والنفسي للتعامل مع هذا التحدي الصحي. كيف أعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب؟ إنّه سؤال حيوي يجب الاهتمام به، فلا تتردد في البحث عن المساعدة اللازمة.