كيفية استعمال بروبيوتيك
محتويات
سؤال مهم يشغل بال الكثير من الناس: كيفية استعمال البروبيوتيك؟ كل جسم لديه استجاباته الخاصة، ولكن تحقيق توازن الأمعاء أمر مهم جدًا. يمكن أن يساعد استخدام هذه الخمائر في تحقيق هذا التوازن. هناك طريقة عامة لاستخدام البروبيوتيك: أخذه على معدة فارغة. هذا يساعد في تحقيق توازن في الجهاز الهضمي.
كيفية استخدام البروبيوتيك
فيما يلي سنسلط الضوء على كيفية استخدام البروبيوتيك:
- تناوله قبل الأكل: قبل تناول وجبتك، يفضل تناول البروبيوتيك. هذا يمنح البكتيريا النافعة الفرصة للعمل في المعدة قبل أن تتعرض للأطعمة الأخرى.
- استخدامه يوميًا: للحصول على أفضل النتائج، يُفضل تناول البروبيوتيك يوميًا. هذا يضمن استمرار تواجد البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
- يتطلب الأمر جهدًا مستمرًا: يجب أن تكون منتظمًا في تناول البروبيوتيك للحفاظ على تأثيره الإيجابي على صحتك.
- خذ استراحات شهرية: قد تحتاج أحيانًا إلى استراحات شهرية من تناول البروبيوتيك للحفاظ على فعاليته.
الجرعة المناسبة من البروبيوتيك
الآن بعد معرفتنا بكيفية استخدام البروبيوتيك، دعونا نلقي الضوء على الجرعة المناسبة. الأبحاث تشير إلى أن الجرعة المثلى للبربيوتيك تتراوح بين 1 مليار وحدة تشكيل مستعمرة إلى 10 مليار وحدة. هذه النسبة تؤثر بشكل كبير على الأمعاء الغليظة وتؤدي وظيفتها داخل الجسم.
يجب أن تكون البكتيريا النافعة حية داخل المكملات الغذائية عند تناولها. للحفاظ على فاعليتها، يُفضل:
- حفظ البروبيوتيك بعيدًا عن الحرارة والرطوبة والهواء.
- في بعض الحالات، قد يلزم تخزين بعض أنواع البروبيوتيك في مكان بارد.
متى يبدأ مفعول البروبيوتيك؟
هناك عوامل متعددة تحدد متى يظهر تأثير البروبيوتيك على الشخص، مثل نوع البكتيريا المستخدمة، والحالة الصحية للشخص، والجرعة المستخدمة، وجودة المنتج. تأثير البروبيوتيك قد يظهر في بضعة أيام إذا كان يُستخدم لعلاج الإسهال الحاد. ومع ذلك، في الحالات المزمنة أو مع اضطرابات المناعة، قد يستغرق وقتًا أطول لظهور التأثير.
من المثير للإشارة إلى أن بروبيوتيك الخميرة من نوع السكيراء يمكن أن يكون فعالًا خلال 3 أيام فقط، مما يساعد على تخفيف الأعراض بشكل كبير. كما تختلف المدة الزمنية حسب نوع البكتيريا المستخدمة. على سبيل المثال، سلالة النستقية اللبنية (Bifidobacteria lactis) يمكن أن تظهر تحسنًا واضحًا بعد استخدامها يوميًا لمدة أسبوعين فقط.
طريقة عمل البروبيوتيك
الباحثون يشيرون إلى أن البروبيوتيك يساعد في تعويض البكتيريا النافعة التي تفقدها الجسم عند تناول المضادات الحيوية. يعمل البروبيوتيك على إعادة توازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، مما يساعد الجسم على العمل بكفاءة.
البروبيوتيك للقولون
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تساعد على تحسين صحة القولون والحفاظ على الجهاز الهضمي. تساعد هذه البكتيريا والخمائر على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي ومكافحة البكتيريا الضارة.
يمكن استخدام البروبيوتيك لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال ومتلازمة القولون العصبي وحتى في مكافحة سرطان القولون.
فوائد البروبيوتيك للقولون:
- استعادة التوازن البكتيري في القولون: تعد اضطرابات فلورا الأمعاء من أسباب التهاب القولون.
- تقليل أعراض القولون العصبي: يساعد البروبيوتيك في تقليل آلام البطن والإسهال والإمساك والانتفاخات.
- محاربة سرطان القولون: يمكن أن يقلل استخدام البروبيوتيك من مخاطر تكوين الأورام السرطانية.
بروبيوتيك للأطفال
البروبيوتيك له فوائد كبيرة للرضع والأطفال:
- يحمي الأطفال من الأمراض المعوية.
- يقلل من إصابتهم بالإسهال عند تناول المضادات الحيوية.
- يمكن أن يقلل من مدة المرض.
- يخفف من متلازمة القولون العصبي لديهم.
- يقلل من الحساسية الجهاز التنفسي والطفح الجلدي.
يمكن أن يساعد البروبيوتيك على إضافة بكتيريا نافعة في أمعاء الأطفال والرضع. كما يمكن أن يساعد في تقليل نمو بعض الأورام السرطانية لديهم.
بروبيوتيك طبيعي
هناك العديد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الطبيعي والتي يجب تضمينها في النظام الغذائي اليومي للاستفادة من فوائدها. من بين هذه الأطعمة:
- الزبادي
- الكفير
- الموز الأخضر
- حساء الكيمتشي
- مخلل الملفوف
- مخلل الخيار
- الثوم
تناول البروبيوتيك مناسب للنساء، خصوصًا الذي يحتوي على مجموعة اللاكتوباسيلوس. يساهم ذلك في الوقاية من التهابات المسالك البولية وتحسين الصحة العامة. تشير الدراسات إلى أن اللاكتوباسيلوس يمكن أن يلعب دورًا في توازن الفلورا الطبيعية لدى النساء ومنع التهابات المسالك البولية.
استخدام البروبيوتيك يمكن أن يكون آمنًا ومفيدًا للكثير من الأشخاص، ويعزز الصحة الهضمية ويقاوم العديد من مشاكل الجهاز الهضمي وأمراضه.