علاج قرحة عنق الرحم
علاج قرحة عنق الرحم
عادةً قد لا تظهر أي أعراض على النساء المصابات بمرض قرحة عنق الرحم، ولكن وفي بعض الحالات قد تظهر العديد من الأعراض على المرأة المصابة، وسيتم توضيح أعراض قرحة عنق الرحم، وهي كالآتي:
- خروج إفرازات غير طبيعية من المهبل، وقد تكون هذه الإفرازات مصحوبة بدم.
- حدوث نزيف أثناء ممارسة الجنس أو بعد ممارسة الجنس.
- الشعور بألم في المهبل أثناء أو بعد ممارسة الجنس.
علاج قرحة عنق الرحم
معظم النساء لا يحتجن إلى علاج لمرض قرحة عنق الرحم، وإن ظهرت أعراض قرحة عنق الرحم خلال الحمل فيجب أن تختفي بعد ثلاث إلى ست أشهر من الولادة، وإن كان سبب حدوث هذه القرحة هو تناول أدوية منع الحمل فيجب التوقف عن تناول تلك الأدوية وإيجاد طريقة أخرى لمنع الحمل، ولكن إن استمر المرض ولم يشفى فيجب التوجه للطبيب لنيل الرعاية الطبية، وقد يقوم الطبيب بعلاج مرض قرحة عنق الرحم عن طريق كي المنطقة المصابة والتي تتم من خلال إدخال أداة صغيرة تعمل على إغلاق التقرحات الموجودة في عنق الرحم باستخدام الحرارة وبالتالي علاج أعراض قرحة عنق الرحم، كما قد يقوم الطبيب بعلاج هذا المرض عن طريق التبريد وهذا الإجراء يتم عمله من خلال إدخال أداة خاصة تعمل على تجميد الخلايا المصابة في عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بالتبريد يعتبر من أفضل العلاجات التي تستخدم لشفاء مرض قرحة عنق الرحم، خاصةً عند النساء اللواتي يعانين من كثرة خروج إفرازات غير طبيعية من المهبل، وأيضًا قد يقوم الطبيب بعلاج هذا المرض باستخدام نترات الفضة وهي مادة كيميائية يتم وضعها على عنق الرحم وتعمل على إغلاق التقرحات التي تسبب حدوث النزيف المهبلي، وعادةً ما تشعر المرأة بألم خفيف بعد تلك العلاجات، ولكن إن كان الألم شديدًا فيجب التوجه للطبيب على الفور، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التوقف عن استخدام الفوط والتوقف عن ممارسة الجنس لمدة لا تقل عن 4 أسابيع بعد العلاج، وذلك لتجنب تفاقم المرض.