علاج تآكل الأسنان بالأعشاب

آخر تحديث: أكتوبر 15, 2023

محتويات

علاج تفتت الأسنان بالأعشاب

يوجد أنواع عديدة من الأعشاب التي لها دور فعال في تسكين وعلاج أسباب تآكل الأسنان من الجذور، والم الاسنان بشكل كبير ويعمل كمسكن مؤقت حتى الذهاب إلى الطبيب وعلى سبيل ذلك:

عشبة القرنفل: عشبة القرنفل من أقوى الأعشاب التي لها دور فعال في تسكين الأم الأسنان وذلك لأنّها تحتوي على مواد فعاله مضادة للبكتيريا والالتهابات حيثُ يتمّ وضع ملعقة صغيرة من عشبة القرنفل إلى كوب من الماء ويتركّ حتّى الغليان لمدة خمس دقائق ثمّ يترك حتّى يبرد ويستخدم كغسول مرتين يوميًا أو وضع حبة من القرنفل تحت الضرس أو السن المصاب والضغط عليه بدقائق حتّى يقل الشعور بالألم.
عشبة الزنجبيل: يستخدم جذر الزنجبيل في تسكين آلام الأسنان الناتجة عن الإصابة بعدوى أو التورم وذلك لأنّه يحتوي على عناصر مضادة للبكتيريا والعراقي حيثُ يتمّ قطع الجذر وتوضع أسفل الضرس المصاب أو بشر الزنجبيل وخلطه بعسل النحل ووضعه على المكان المصاب ويتم تكرار الخلطة عند الشعور بالألم فإن الزنجبيل يعد مطهر قوي لما به من مواد مضادة.
عشبة الكركم : يستخدم الكركم في تسكين آلام الأسنان وذلك لأنه يحتوي على عناصر مضادة للبكتيريا ومحاربة للجراثيم والتورم فقط قومي بمزج القليل من مسحوق الكركم مع الماء لصنع عجينه ثم اغمسيها في الخليط وضعيها على مكان الألم ولكن تجنبي تكرار هذه الوصفة كثيرا لأن مسحوق الكركم يتسبب في الإصابة بحالة من تصبغ الأسنان.
عشبة النعناع: النعناع من الأعشاب التي تحتوي على عناصر مضادة للالتهاب والبكتيريا لذا يستخدم كمسكن قوي لآلام الأسنان حيثُ يتمّ نضع ورقة من النعناع على المكان المصاب أو غمس قطعة من القطن في زيت النعناع ووضعها على مكان الألم ويتم تكرارها عند الحاجة.
عشبة الزعتر: أنّ عشبة الزعتر تحتوي على عناصر مضادة للفطريات مما يجعلها تقاوم الالتهابات وتسكين آلام الأسنان وعلاج تسوس الأسنان حيثُ يمكن استخدامه منفردا أو موجه مع أعشاب أخرى.
عشبة البابونج: عشبة البابونج لها دور فعال في علاج آلام الأسنان وتورم اللثة ايضا نزيف اللثة وذلك لأنها تحتوي على عناصر مضادة للالتهاب والبكتيريا حيثُ يتمّ خلط عشبة البابونج مع الماء ونتركها حتى الغليان ثمّ نتركه يبرد ويستخدم كغسول مرتين يوميا أو عند اللزوم.

كيفية علاج تآكل الأسنان

عانى الكثيرين من الأشخاص الذين قاموا بعملية تنظيف الأسنان ففقدوا طبقة المينا التي تحمي الأسنان مما جعل أسنانهم أكثر حساسية لظهور طبقة العاج ويمكن معالجة هذا الأمر من خلال استخدام مضمضة الفلورايد، ويقوم الأطباء باستخدام حشوات الكمبوزيت التي بدورها تساعد في علاج تآكل الأسنان مما يزيد من حساسيتها وهذه المادة لونها متشابهة مع لون الأسنان وهي عند. استخدامها لا تحتاج إلى تحضير أو برد للأسنان.

مادة الكمبوزيت التجميلية

أمّا عن الأشخاص الذين يعانون من وجود عيوب في أسنانهم من حيثُ الشكل أو اللّون فيتم استخدام الوجوه التجميلية اللاصقة وهي المعروفة باسم العدسات اللاصقة Lumeners التي بدورها تجعل من شكل الأسنان وجعل الابتسامة لؤلؤ مليئة ببياض الثلج.

أطلق عليها اسم العدسات اللاصقة وذلك لأنّها عبارة عن طبقة رقيقة من مادة الخزف ذات سمك من 0.2 إلى 0.4 ملم، ويتم تغطية الأسنان بطبقة رقيقة منها دون الحاجة إلى برد الأسنان، يتم صناعة هذه المادة بدقة عالية تحت مقاييس مخبرية حتّى تصبح بشكل الأسنان بكل دقة فهي تحتاج إلى إعداد طبقة خارجية من مينا الأسنان للحصول على أسنان بيضاء.

يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من تآكل بدرجة كبيرة في الأسنان مما يتسبب لهم في الشهور بآلام في الوجه والفكين مع صدور صوت في مفاصل الفك يعمل على تغيير في شكل الفم والذين وفي هذه الحالة يجب إعادة تأسيس للأطباق الأصلية لأسنان المريض ويتم وضع الفك في موضعه الصحيح Occlusal Rehabitation.

أنّ علاج تصحيح موضع الفك يحتاج إلى بعض من الوقت حيثُ أنّه يمر بعدة مراحل ما بين تشخيص الطبيب لحالة الأسنان والفك ثم عمل إشاعة على هذه المنطقة بمعرفة مدى الضرر الذي لحق بالأسنان ثم يبدأ العلاج بشكل تدريجي حتّى يعود الفك إلى موضعه الطبيعي.

من أسباب تآكل الأسنان من الجذور هي الجز أو الضغط على الأسنان أثناء النوم مما يتسبب في الإصابة بالألم وفي هذه الحالة أولى خطوات العلاج هي تقليل الإجهاد بتناول الأدوية المضادة للالتهابات ومرخي للعضلات الذي يتسبب في الضغط على عضلات الفكين والعظام وغضاريف المفاصل ثم عمل جلسة Night Guard بجهاز مانع الاحتكاك.

هذا الجهاز هو عبارة عن طبقة مطاطية يتمّ تصميمها تبعًا لقياس طبقة الأسنان عند المريض ويتمّ وضعه عند النوم لتقليل الشعور بالإجهاد وارتخاء الفكين، أمّا إذا كان الشخص يعاني من فقد الأسنان الخلفية فهذا يحتاج إلى علاج تجميلي يتمثل في زراعة الأسنان من أجل الحفاظ على الأسنان المتبقية والضروس أيضًا.

استرجاع مينا الأسنان طبيعيًا

إنّ مينا الأسنان هي التي تقوم بحماية الأسنان من حدوث تدهور بسبب الأحماض التي توجد في الطعام والشراب، وطبقة المينا من الطبقات القوية لذا عند إصابتها يصلح إصلاحها بنفسها وقد تتسبب في إصابة الأسنان بالتسوس وذلك يحتاج إلى إجراء حشوات للأسنان، أحد الدراسات الصين ية أثبتت أنّ عمد خلط أيونات الكالسيوم والفوسفات مع المركب الكيميائي ترايميثيلامين الذي يوجد في مينا الأسنان يمكن تكوين محلول يساعد في نمو مينا الأسنان بنفس البنية.

بعد إجراء العديد من التجارب لم يثبت وجود أي أضرار أو آثار جانبية منها بل يتمّ وضع مينا الأسنان التي يبلغ سمكها 2.7 مايكرومتر وتطبع على الأسنان خلال 48 ساعة وسوف يتمّ في المستقبل إجراء عمليات بناء مينا الأسنان مرة أخرى.

ولقد أثبت الدكتور زومينغ لو من جامعة تشيجيانغ في الصين أنّ تلك الطبقة من المينا الجديدة لها نفس خواص المينا الأصلية للأسنان وذلك للتخلص من حشوات الأسنان التي تحتوي على مواد تسبب ضرر بالأسنان فيما بعد، لقد أجريت العديد من التجارب بناء مينا الأسنان تتمثل في استخدام مادة السيراميك والراتنجات المركبة وأيضًا الحشوات الملغمية ولكنها لم تثبت نجاح في إصلاح مشكلة المينا.

قام بعض الباحثين بإجراء تجربة وهي تتمثل في استخدام فوسفات الكالسيوم ويكون بقطر 1.5 نانو متر وبالفعل أثبتت هذه التجربة نجاحها ونشرت في مجلة ساينس أدفانسيس، في الوقت الحالي لا يوجد طريقة فعالة لعلاج مشكلة تآكل مينا الأسنان على كرسي الطبيب سوى الحشوات واستخدام مركب ترايميثيلامين الذي يعمل على منع تآكل الأسنان.

ولازال البحث مستمر حيثُ أجريت بعض الدراسات في جامعة كوين ماري في لندن أثبتت أنّ استخدام نوع معين من البروتين يساعد على نمو بلورات مينا الأسنان مرة أخرى، لقد ذكر البروفيسور ألفارو ماتا أنّه يجب أنّ توجد طريقة يتمّ من خلالها استغلال البروتينات التي توجد في مينا الأسنان من أجل التحكم في عملية التمعدن أي بناء مينا الأسنان مرةٍ أخرى بجانب ظهور تقنية جديدة تعمل على نمو المواد الاصطناعية على شكل بنية هرمية مع ضبط الخصائص الخاصة بها.