طرق تنظيف اللثة
طرق تنظيف اللثة
تتميز اللثة الصحية بلونٍ يوصف بالورديٍّ المرجاني أو لون السالمون، وقد يكون لونها داكنًا لأسبابٍ عِرْقيّة، وتكون حوافها منحنيةً بشكلٍ سويٍّ حول كل سن، وقوامها صلبٌ مقاومٌ للحركة كما لا تتأثر عند تنظيفها ولا تنزف، ويُنصح باتباع طرق تنظيف اللثة الآتية للحفاظ عليها صحيةً قوية:
استخدام خيط الأسنان: تنظيف ما بين الأسنان باستعمال الخيط مرةً واحدة يوميًا يساعد على إزالة بقايا الطعام العالقة التي لا يمكن إزالتها أو الوصول إليها بفرشاة الأسنان، ولا يوجد وقتٌ محددٌ لاستعمال الخيط السني، فلا فرق بين استعماله صباحًا أو مساءً أو قبل الأكل أو بعده.
تنظيف الأسنان عند الطبيب: يساعد تنظيف الأسنان واللثة الذي يجريه الطبيب على إزالة الجير المترسب على الأسنان، كما يزيل بقايا الطعام العالقة التي بقيت بعد غسل الأسنان وبعد استخدام الخيط، ويمكّن التنظيف الدوري عند الطبيب من ملاحظة أي مشاكل في اللثة قبل تطورها، مما يسهّل العلاج ويجنب المريض الوصول للمضاعفات.
قطع التدخين يرتبط التدخين بأمراض اللثة ارتباطًا وثيقًا، فهو يقلل من كفاءة عمل جهاز المناعة مما يصعّب مكافحة عدوى اللثة عند حدوثها، كما يؤخر التدخين التئام جروح اللثة، ويجعل لونها داكنًا أكثر.
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا: يجب استعمال الفرشاة والمعجون لتنظيف الأسنان مرتان كل يوم، لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان واللثة، ولتدليك اللثة بحركاتٍ دائريةٍ لطيفة، كما يجب تنظيف اللسان بظهر الفرشاة للتقليل من وجود البكتيريا التي قد تتجمع على اللسان، ويُنصح باستخدام فرشاةٍ ذات شعيراتٍ ناعمة، بحجمٍ مناسبٍ لحجم الفم وباستبدالها كل 3-4 شهور.
استخدام معجون أسنان يحوي الفلورايد: توجد العديد من معاجين الأسنان بعلاماتٍ تجاريةٍ تدّعي تبييض الأسنان، وتخفيف حساسية اللثة، ومنح أنفاسًا منعشة، ويمكن اختيار أيٍّ منها بشرط احتوائها على الفلورايد.
استعمال غسولات الفم العلاجية: تساعد الغسولات في منع التهاب اللثة، وتقلله في حال حدوثه، كما تمنع تراكم الجير والبلاك وتساعد في إزالة بقايا الطعام عند استعمالها للمضمضة، لكنها لا تغني عن استعمال الفرشاة والخيط.