محتويات
سرطان الثدي، همسة طبية في حياة النساء، يمكن أن يلامس حتى قلوب الفتيات المراهقات. الرحلة المعقدة في عالم الصحة النسائية تجعلنا نلقي نظرة على أعراض هذا المرض المدمر عند الفئة العمرية الشابة، فلنتعرف على هذا السيناريو الطبي بشكل أفضل.
أورام حميدة: هل هي دليل على المأمونية؟
قد يظهر الخوف في أفق الثدي الصغير، لكن ليس كل تكتل هو قنبلة موقوتة. الأورام الحميدة، مثل الورم الغدي الليفي والتضخم الغدي الليفي (الملقب أيضا بالورم الحليمي الشبابي)، والخراج، تسكن في أرض الأمان، حيث يعد نسبياً نادراً أن تكون شريكاً في جريمة السرطان. ولكن إذا كان هناك تكتل يبعث على القلق، يفضل زيارة الطبيب وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لضمان السلامة.
أعراض سرطان الثدي لدى الفتيات المراهقات
لكن، إن كانت الأعراض تفتح الباب أمام القلق، فلنلق نظرة على ما قد تكون علامات سرطان الثدي لدى الفتيات المراهقات:
- تكتل ثابت أو متحرك: قد يظهر تكتل في الثدي، صلب أو متحرك، وغالباً ما يأتي مع حواف غير منتظمة.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية: إذا ظهر انتفاخ في الإبط، ودون ألم، فهو قد يكون علامة.
- إفرازات عفوية: تغير في الحلمة، أو إفرازات غير مبررة، تستدعي انتباهاً فورياً.
- تغير في الحلمة وجلد الثدي: يشمل ذلك أي تغير في الشكل أو اللون.
عوامل الخطر الغير محددة في البيئة
ليس كل شيء في الحياة يتبع القوانين الطبيعية، وهكذا هي عوامل الخطر لسرطان الثدي لدى الفتيات المراهقات:
- العنصر الجنسي: الإحصاءات تظهر أن الإناث هن الأكثر عرضة لسرطان الثدي، في حين يكون معدل حدوثه أقل بكثير بين الذكور.
- العمر: تبين الأرقام أن حوالي 80٪ من الحالات تظهر في نساء فوق سن الخمسين، و 20٪ في النساء دون سن الخمسين.
- وراثة العائلة: إذا كانت العائلة تخفي في تاريخها لمسة من سرطان الثدي، فإن الاحتمالات قائمة.
- التعرض للإشعاع: الإشعاع الذي يطال الصدر يمكن أن يكون جرعة من الخطر، خاصة إذا كان التعرض قبل سن الثلاثين.
- تكاثر الخلايا غير السرطانية: بعض النساء يحملن عبء الخلايا الغير سرطانية، وهي أيضاً تلعب دورها في قصة الخطر.
- التعرض المطول لهرمون الاستروجين: الحياة الهرمونية لها تأثير كبير، فتعاشرها بحذر.
في ختام هذه الرحلة في عالم أعراض سرطان الثدي لدى الفتيات المراهقات، يجدر بالذكر دائمًا أن الوعي والفحص المنتظم يمكن أن يكونان بطلاً في معركة الصحة. فلنحافظ على صحتنا ونسعد بكل لحظة من الحياة.
