اذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان

إذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان مع حكمة وهل تعلم، الكلمة الطيبة لها دور كبير في الإسلام، فكل من يريد أن يضيف إلى حسناته من خلال قول أشياء جميلة عنه ينال أجرًا عظيمًا من الله تعالى. فينبغي على الناس أن ينشروا الرسائل الإيجابية والصادقة التي يرسلها المسلمون إلى إخوانهم المسلمين. وتريحهم من همومهم محررة من أي دلالات غير مواتية. حيث تشير العديد من الأحاديث النبوية والكتب القرآنية إلى الكلمة الطيبة.

إذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان كاملة الأركان

خير الناس هم الذين لهم كلمة طيبة وفم نظيف، حيث يتجنبون استخدام لغة مهينة أو نابية. يجب أن يسعوا جاهدين ليكونوا أفضل الأشخاص الممكنين لكسب احترام الآخرين. “الكلمة الطيبة صدقة” عند مناقشة فائدة الكلمة الطيبة هذا هو أول ما يتبادر إلى الذهن. حيث تعتبر هي الكلمة المفتاحية لقلوب الناس وكسب مودتهم وحبهم الكبير. نظرًا لأنها طريقة مباشرة للتسامح والخير يسود بين الأفراد. فهو علاج يخترق القلوب ويجلب المتعة للفرد.

مقدمة الكلمة الطيبة وحفظ اللسان للإذاعة المدرسية

في الإسلام يعتبر التحدث بلطف من أعلى أشكال السلوك. لأنه يجلب الرضا والسلام والفرح لقلب المتلقي. غير الكلمة الحاقدة التي لها تأثير سلبي على الروح. حيث تعتبر الكلمة الطيبة هي التي تعتبر مفتاح القلوب ومفتاح لجميع الأبواب المغلقة على خلاف الشخصيات.

إن الكلمة الطيبة تثير الفرح والسعادة العارمة في قلب الشخص الذي استخدم المصطلح الجميل. الذي كان لديه التأثير الكبير على نفس الشخص المقابل. فهي تؤثر على شخصيته النفسية والاجتماعية والسلوكية. تأتي الكلمة الإيجابية دائماً من قلب شخص طيب القلب يحاول حماية مشاعر الآخرين وقلوبهم. بعكس الكلمة الجارحة المؤلمة حقاً لكن أولئك الذين يسمعونها يشعرون بالسوء والغضب. نتيجة لذلك عانى الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية والجسدية.

فقرة القرآن الكريم عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان

يضع الإسلام قيمة كبيرة وهائلة للكلمة الطيبة لأنها من السلوكيات النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم في آياته. حيث أمر الله عز وجل الأنبياء بالتحدث بشكل إيجابي وفعال إلى جميع الشعوب. ها هي بداية للإذاعة المدرسية عن الكلمة الطيبة المأخوذة مباشرة من القرآن الكريم. حيث يحتوي القرآن الكريم على آيات عديدة في الكلام الحكيم.

• قال تعالى: “وَقَضَى رَبُكَ أَلَّا تَعْبدوا إِلَّا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهمَا فَلَا تَقلْ لَهمَا أفٍّ وَلَا تَنْهَرْهمَا وَقلْ لَهمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.
• قال تعالى: “ذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّه يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى”.
• قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلهَا ثَابِت وَفَرْعهَا فِي السَّمَاءِ”.
• قال تعالى: “وَقولوا لِلنَّاسِ قولاً حُسْنًا”.

فقرة الحديث الشريف عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان

جاء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لينتج معايير أخلاقية عالية من بينها نشر الكلمة الطيبة. حيث أمرنا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتكلم بحسن الكلام وصلى عليهم. هذا يرجع إلى حقيقة أن لها تأثير عميق على الروح. فيتأثر قلب المستمع بشكل إيجابي بالكلمة الطيبة الصادقة الطيبة.

• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن مِنْ موجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ بَذْل السَّلامِ، وَحسْن الْكَلامِ”.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمتْ، وَمَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيكْرِمْ جَارَه، وَمَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيكْرِمْ ضَيْفَه”.
• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَيْسَ الْمؤْمِن بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ”.
• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخِذُونَ بما نَتَكَلَّم به ؟ فَقَالَ: ثُكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يُكْبَ النَّاسُ في النَّارِ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ”.

فقرة هل تعلم عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان

الكلمة الطيبة يمكن مساواتها بالزراعة الجيدة التي تجعل النبات يستمر في الازدهار وبالتالي من الضروري تغذية الكلمة الطيبة في القلب. كان للكلمة الطيبة دائماً تأثير إيجابي يساوي السلبي الذي يؤدي إلى كلمة سيئة.

• هل تعلم أن من النعم التي ينعم بها الله من كثرة على من يشاء من عباده الكلمة الطيبة والبلاغة الحسنة.
• هل تعلم أن إن الكلمة المنطوقة لها تأثير كبير على حياتهم يمكن للمرء أن يدخل الجنة أو الجحيم بالكلمة المنطوقة.
• هل تعلم أن الزواج والطلاق كلام فكما أن الدين والكفر كلام والكلمة لها القدرة على أن تشكيل مصير الإنسان. لذا، يجب أن نكون حذرين جدًا في استخدام كلماتنا ونسعى دائمًا لنقول الكلمات الطيبة التي تبني وتساهم في خلق جو من الإيجابية والتواصل السلمي بين الناس.

فقرة حكمة عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان

تأكد دائمًا من أن كلماتك تخدم الخير وتسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الناس. حيث تقول الحكمة: “الكلمة الطيبة تضيء وجه من تقابله، وتشدد العلاقات بين الناس. فلا تبخل بالكلمة الطيبة، فقد تكون سببًا في تغيير حياة شخص ما إلى الأفضل”.

في الختام، نجدد دعوتنا للجميع بأهمية الكلمة الطيبة وحفظ اللسان. فالكلمة الطيبة تعكس شخصية إيجابية وتعزز التواصل السلمي وتبني جسورًا من المحبة والاحترام بين الناس. لذا، لنكن دائمًا حذرين في استخدام كلماتنا ولنسعى جاهدين لنكون أفرادًا يسهمون في نشر الخير والإيجابية في مجتمعنا.