أعراض حساسية الطعام لدى الأطفال وكيفية التعامل معها

حساسية الطعام لدى الأطفال، تلك الاستجابة الغير طبيعية لجسم الطفل عند تناول طعام معين، تشكل تحديًا دائمًا. إنها ردة فعل مناعية تجاه مادة غذائية يظن الجسم أنها تشكل تهديدًا. يطلق الجسم هيستامين ومواد كيميائية أخرى، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة.

معنى حساسية الطعام لدى الطفل

حساسية الطعام تُظهر بشكل رئيسي في الأطفال، وتبدأ غالبًا منذ الولادة، قد تكون ناتجة عن حليب الأم أو حتى عن المشيمة. من المهم استشارة أخصائي الأطفال في حال شك في وجود حساسية. يستطيع الطبيب تحديد نوع الطعام المسبب للحساسية ووضع خطة علاج.

أعراض حساسية الطعام لدى الأطفال

• مشاكل في الجلد: يظهر طفح جلدي وحكة، يُعرف بالأكزيما، وقد تظهر بقع حمراء تشبه لدغات البعوض.
• مشاكل في التنفس: عطاس، صفير أثناء التنفس، وضيق في الحلق.
• ألم في المعدة: غثيان، تقيؤ، إسهال.

معلومات عن الأطعمة المسببة لحساسية الطعام

تشكل الأطعمة الثمانية الرئيسية، مثل الحليب والبيض والقمح وفول الصويا والمكسرات والفول السوداني والأسماك والمحار، 90٪ من حالات الحساسية. يجب على الآباء الانتباه إلى المحتوى الغذائي وفحص التوضيحات على العبوات لتجنب المواد المسببة للحساسية.

علاج حساسية الطعام لدى الأطفال

حاليًا، لا يوجد دواء لمنع حساسية الطعام، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتعامل معها:

• تجنب الأطعمة المسببة للحساسية.
• استشارة الطبيب في حال الرضاعة الطبيعية.
• تناول الفيتامينات لتعزيز المناعة.
• وضع خطط لتجنب الحساسية في المدارس.
• الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ.

حساسية الطعام لدى الطفل، تحدي يستحق الاهتمام والتوعية. فلنكن على دراية وفهم، لنحمي صحة أطفالنا ونضمن لهم حياة خالية من المضاعفات الصحية.