أسباب مرضية قد تؤدي إلى تساقط شعر الحواجب
تعاني العديد من الأفراد من مشكلة تساقط الشعر، ولكن ما قد لا يلاحظه الكثيرون هو تساقط الشعر في منطقة الحواجب. يعد هذا مؤشرًا على وجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا فوريًا للتشخيص والعلاج. في هذا المقال، سنستكشف أسباب تساقط شعر الحواجب والحالات المرضية المرتبطة بها، مع التركيز على التفاصيل المهمة.
أسباب مرضية قد تؤدي إلى تساقط شعر الحواجب
داء الثعلبة
داء الثعلبة هو مرض مناعي يستهدف بصيلات الشعر، مما يعيق نمو الشعر. يعتبر هذا المرض مصدرًا شائعًا لتساقط شعر الحواجب، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البصيلات ويوقف إنتاج الشعر.
نقص المغذيات
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لدعم صحة الشعر. نقص المغذيات مثل البروتينات والفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر في الحواجب. تناول طعام متوازن غني بالعناصر الغذائية يسهم في الحفاظ على صحة الشعر.
الأمراض الجلدية
الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والتهاب الجلد التأتبي تؤثر على نمو الشعر في منطقة الحواجب. تتطلب هذه الحالات التدخل الفوري لتقديم العلاج الملائم.
التهاب الجلد التماسي
ناتج عن ملامسة مواد مسببة للحساسية، يمكن أن يؤدي التهاب الجلد التماسي إلى توقف نمو الشعر في منطقة الحاجبين، مما يسبب فقدانًا للكثافة الشعرية.
التهاب الجلد الدهني
يُعَدُّ التهاب الجلد الدهني عاملًا محتملاً لتساقط الشعر في الحواجب. الفطريات وإفرازات الدهون الزائدة يمكن أن تؤثر على نمو الشعر وتسبب تساقطه.
السعفة
السعفة هي مرض فطري يظهر ببقع حمراء وحكة. عند ظهور هذه البقع في الحواجب، يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تساقط الشعر وتكوين بقع صلعاء.
اضطراب الغدة الدرقية
يعتبر اضطراب الغدة الدرقية سببًا شائعًا لتساقط شعر الحواجب. تنظم هذه الغدة هرمونات تؤثر على نمو الشعر، وأي اختلال في إنتاج الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
مرض هانسن
يعرف أيضًا بالجذام، وهو مرض بكتيري يظهر بقروح على الجلد. يشمل الأعراض فقدان الشعر في الحواجب وضعف الأطراف.