الزهايمر المبكر كيف تقي نفسك منه
محتويات
الزهايمر المبكر كيف تقين نفسك منه: مرض الزهايمر هو أحد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وغالبًا ما يصيب كبار السن في الستينيات من العمر. ومع ذلك، فإن هذا المرض يصيب البالغين الآن في كل مرحلة من مراحل حياتهم، وهنا يقوم الخبراء بالتحقيق في أسباب هذا الأمر ووجدوا عمومًا أن أنماط الحياة الحديثة تلعب دورًا.
فيما يلي سنتعرف على الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر المبكر والعوامل التي تزيد من خطر التعرض له، والأهم من ذلك، سنطلعك على كيفية الوقاية منه وفقًا للطب. بحث.
أسباب وعوامل مرض الزهايمر المبكر
من خلال تحديد الأسباب والعوامل التي قد تساهم عزيزي القارئ في الحد من الإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة، وكما نقرأ في موقع “Mayo Clinic” نتعرف عليها:
- لسوء الحظ، تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر المبكر أكثر من الرجال، وهذا له علاقة بطبيعة الجسم والهرمونات.
- السمنة وزيادة الوزن، وهما من أمراض الشيخوخة، لها تأثير سلبي على صحة الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- للتدخين أو التعرض للتدخين غير المباشر تأثير مباشر على الدماغ.
- ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.
الأكل غير الصحي، الاستهلاك المتكرر للأطعمة غير الصحية وعدم تناول طعام صحي مما يؤثر على المخ وصحته والجهاز العصبي بأكمله. - كشفت الدراسات الحديثة عن وجود صلة بين مرض الزهايمر واضطرابات النوم. أجرى الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية Brian Communication، فريق بحث من مؤسسة Pascal Maragall ومركز أبحاث الدماغ في إسبانيا، بالشراكة مع جامعة بريستول وصندوق North Bristol NHS Healthcare Fund. بفضل الدراسة، أصبح من الواضح أن قلة ساعات النوم وعدم انتظام مواعيد النوم تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- يزيد التعرض المتكرر للهواء الملوث والبقاء في أماكن ملوثة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- نمط الحياة سريع الخطى الذي نقوده في المدن له تأثير على الدماغ والصحة العامة والصحة العقلية.
- هناك احتمال بنسبة 1٪ أن تلعب الجينات دورًا في تطور مرض الزهايمر المبكر.
- من المؤكد أن إصابات الرأس يمكن أن يكون لها تأثير على صحة الدماغ، وبالتالي على مرض الزهايمر.
الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر
تعلم عزيزي القارئ أن أعراض أي مرض تبدأ تدريجياً وقد تبدأ بأعراض واحدة، ثم تتفاقم الأعراض وتصبح أكثر وأكثر حدة، وينطبق الشيء نفسه على مرض الزهايمر، ومن أعراضه:
- نسيان الأحداث الهامة وتفاصيل الحياة اليومية.
- الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واللامبالاة وتقلبات المزاج.
- الرغبة المتكررة في الانسحاب من المجتمع.
- فقدان الثقة في الآخرين.
- التهيج والعدوانية.
- تغييرات في عادات النوم.
- فقدان السيطرة على التنفس.
طرق الوقاية من مرض الزهايمر المبكر
- إن معرفة العوامل والأسباب والعمل على السيطرة عليها لتقليل تأثيرها هي الخطوات الأولى في الوقاية من مرض الزهايمر المبكر.
- تجنب ضغوطات الحياة ومحاولة السيطرة عليها ومنع تأثيرها على الصحة العامة والعقلية.
- أكدت دراسة طبية أن الحفاظ على اللياقة البدنية وممارسة الرياضة في منتصف العمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى الثلث، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
- كشفت دراسة نشرت في Cell Reports أن الصيام المتقطع يقلل من شدة الخرف ويمنع مرض الزهايمر، مما يؤكد أن عدد الوجبات يمكن أن يؤثر أيضًا على وظائف المخ.
تناول الأطعمة الصحية، وخاصة تلك التي تعتبر مهمة لصحة الدماغ، بما في ذلك:
- شاي أخضر.
- الشوكولاته الداكنة.
- زيت الزيتون.
- الأفوكادو.
- قرنبيط.
- القرفة والكركم.
- المكسرات وخاصة الجوز.
- الأسماك الدهنية وخاصة السلمون والسردين.
- الفواكه الملونة مثل الفراولة والتوت.
- الخضار الورقية مثل السبانخ والخس.
- الحبوب الكاملة مثل الشوفان والذرة والقمح.
ولأن مرض الزهايمر مرض مزمن لا أمل في الشفاء منه ولا يمكن السيطرة عليه إلا للحد من تفاقم الحالة، يجب استشارة أخصائي، خاصة عند وجود عوامل وأسباب أو ظهور أي من الأعراض. ولا تنس عزيزي أن أسلوب الحياة الصحي هو الطريقة الأولى للحفاظ على صحة دماغك بشكل عام.