5 عادات سيئة قد تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان
محتويات
5 عادات سيئة قد تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان، إذا تم تشخيص إصابة أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك بالسرطان، فقد تتساءل عما إذا كنت أيضًا في خطر. تشير الدراسات إلى أن 1 من كل 9 اشخاص سيصاب بمخاطر الاصابة بالسرطان في مرحلة ما من حياته. أصبح مخاطر الاصابة بالسرطان أكثر شيوعًا، مما يجعلنا نتساءل عما إذا كان أسلوب حياتنا وعاداتنا اليومية قد تلعب دورًا.
السرطان إلى حد كبير مرض متعلق بنمط الحياة. هناك أيضًا أسباب وراثية للسرطان، لكنها تمثل 5-10٪ فقط من حالات السرطان. هذا يعني أنه بينما لا يمكننا منع السرطان تمامًا، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة.
5 عادات سيئة قد تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان
هنا نلقي نظرة على 5 عادات سيئة قد تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان.
الجلوس لفترات طويلة
ربما تبدو العبارة غريبة بالنسبة لك، فأنت أم، والأم لا تستريح أبدًا. سيكون الجلوس لفترة طويلة – إذا حدث – أمرًا طبيعيًا بعد يوم حافل. لكن فكر في الأمر، إذا كنت تعمل خلف مكتب، فعليك الجلوس لمدة 8 ساعات متتالية، وربما أكثر، وقيادة السيارة أيضًا أو الجلوس أمام التلفزيون أو إنهاء المهام الأخرى التي تتطلب الجلوس.
صحيح أننا جميعًا نقول إنه لا يوجد وقت لأي شيء، لكن الجسد لديه قوة عليك، ولهذا السبب تحتاج إلى ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل، 3-4 أيام في الأسبوع. وإذا كان القيام بتمارين مثل الكارديو والمقاومة وما إلى ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لك، فيمكنك تخصيص نصف ساعة يوميًا للمشي لمسافة قصيرة والمسافة التي يمكنك إكمالها.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا هم أقل عرضة بمخاطر الاصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.
ملاصقة الهاتف المحمول
لا شك أن الهواتف المحمولة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، فنحن نضعها بجانب بعضها البعض على السرير أو نخفيها في جيوبنا، خاصة تلك الموجودة حول الصدر. حتى إذا كنت لا تستخدم هاتفك المحمول، فإنه ينبعث منه إشعاع يمكن أن يضر بجسمك.
لذا تأكد من أن هاتفك بعيدًا عنك عندما تنام، أو خبئه في حقيبة أو حقيبة منفصلة إذا كنت بالخارج، كما يُنصح بإيقاف تشغيل هاتفك الخلوي قبل الذهاب إلى الفراش أو في الأوقات التي لا تفعل فيها ذلك. بحاجة إلى هاتفك الخلوي.
وتيرة صحية لاستخدام شركات الجوال للجوّال والجهاز اللوحي
العمل ليلاً
قد يُجبر الكثير منا على العمل في نوبات ليلية ثم نوبات ليلية، أو في حالات العمل المستقل من المنزل، على سبيل المثال. ومع ذلك، هناك دراسات تؤكد أن العمل ليلاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويعتقد الخبراء أن حجب هرمون الميلاتونين، الذي يُفرز عادة أثناء النوم ليلاً، يزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان.
تذكر دائمًا أن ساعات النوم المنتظمة والحصول على قسط كافٍ من النوم هو أهم شيء لحياة صحية وصحية.
الإفراط في تناول المشروبات المحلاة
المشروبات السكرية هي جزء لا غنى عنه في نظامنا الغذائي، خاصة في فصل الصيف، ونعتقد أننا لا نستطيع العيش بدون المشروبات الغازية والعصائر المحلاة وما إلى ذلك، ولكن هذه المشروبات لها نفس تأثير الوجبات الدهنية أو الحلوة، لأنها ترفع نسبة السكر في الدم و مستويات الأنسولين عالية، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الخلايا السرطانية، خاصة في البطن والرحم.
كما يُذكر أن مثل هذه المشروبات من أهم أسباب السمنة والسمنة والتي بدورها من أهم العوامل المسببة للسرطان في أجزاء مختلفة من الجسم.
ثم تأكد من صنع هذه المشروبات في المنزل بكمية معقولة من السكر. واحرص دائمًا على شرب هذه المشروبات بكميات صغيرة وخفض مستويات السكر في المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة وما إلى ذلك، في وقت لاحق، يمكنك التخلي عن السكر تدريجيًا تمامًا.
استخدام منتجات واقية من الشمس بشكل غير صحيح
من الأخطاء الشائعة التي نرتكبها جميعًا عدم الاهتمام باستخدام واقيات الشمس على الإطلاق، لأن وظيفة واقيات الشمس لا تقتصر على الحفاظ على لون البشرة، بل حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
ولكن حتى لو كنت لا تزال تستخدم واقي الشمس، فإن سوء استخدامه يمكن أن يسبب سرطان الجلد، لا سمح الله، لذلك تأكد دائمًا من:
- اختيار المنتج المناسب، أي أنه لا يحتوي على مواد كيميائية قوية مثل حمض البنزويك، أو السينوكسات، أو الديوكسي بنزون، أو الهوموسيستين وما شابه. تأكد أيضًا من أن واقي الشمس الخاص بك لا يحتوي على مادة أوكسي بنزون، والتي تنتج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا أو نمو السرطان.
- ضعي الكمية المناسبة من المستحضر ووزعيه جيدًا على الجلد. تأكد من وضعه قبل 15-30 دقيقة من التعرض للشمس حتى يمتصه الجلد جيدًا. ولا تنسى تكراره كل ساعتين.
قد تعتقد أن مثل هذه التفاصيل الصغيرة لن تؤثر على حياتك وصحتك ولن تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان، لكن تذكر دائمًا أن كل شيء كبير يبدأ بمثل هذه التفاصيل الصغيرة.
