مشاكل صحية شائعة في الحمل

مشاكل صحية شائعة في الحمل، تمر المرأة الحامل بالعديد من التغييرات الجسدية أثناء الحمل والتي تؤثر على صحتها وصحة الجنين، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد المرأة في الحفاظ على لياقتها وتخفيف التوتر. يساعد الاكتشاف المبكر والاستشارة الطبية المستمرة أيضًا في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات ومشاكل صحية شائعة في الحمل.

مشاكل صحية شائعة في الحمل

فيما يلي تعرفي مع مجلة موقعي على أكثر مشاكل صحية شائعة في الحمل، وفقًا لـ Indian Boldsky:

ارتفاع ضغط الدم

يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تنقبض الشرايين والمشيمة ويمكن أن يحمل مخاطر عالية لحدوث العديد من المضاعفات، وأخطرها تسمم الحمل الذي يمكن أن يسبب تورم جسم المرأة الحامل وزيادة البروتين في البول مما يؤثر على صحة الأم وتطور الجنين، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي ذلك إلى الولادة المبكرة وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، ولهذا من المهم للغاية التحكم في ضغط الدم ومراقبته بمساعدة طبيبك أثناء الحمل.

سكري الحمل

يمكن أن تصاب المرأة الحامل بسكري الحمل عندما يكون الجسم غير قادر على معالجة السكر وتكون مستويات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، مما يعرض المرأة الحامل وجنينها للعديد من المخاطر المحتملة، مثل: ولادة طفل يعاني من زيادة الوزن لمتوسط ​​حجم الولادة أو اللجوء إلى الولادة القيصرية.

فقر الدم

تعاني المرأة الحامل من فقر الدم عندما ينخفض ​​عدد كريات الدم الحمراء في الجسم مما يجعل المرأة الحامل تشعر بالتعب والضعف وبشرتها شاحبة، ويمكن للمرأة الحامل علاج فقر الدم عن طريق تناول مكملات حمض الفوليك والحديد أثناء الحمل.
تأكد من تناول الأطعمة الغنية بالحديد لزيادة تناول الحديد في الجسم، مثل الكبد واللحوم والأسماك والملفوف والبقوليات.

آلام الظهر

آلام الظهر المستمرة من مشاكل صحية شائعة في الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، حيث تصبح أربطة الجسم أكثر ليونة وتمتد للسماح للجنين بالنمو. من ناحية أخرى، ينتج الجسم أيضًا هرمونًا يسمى ريلاكسين أثناء الحمل، وهو هرمون يسمح بفك الأربطة في منطقة الحوض لجعلها أكثر مرونة. مرونة في التحضير للولادة،
ومع ذلك، يجب فحص آلام الظهر بشكل دوري واستبعاد الإصابة بالتهاب الكلى أو المثانة.

التشنجات

تعتبر التشنجات من أكثر مشاكل صحية شائعة في الحمل والمتعلقة بنمو الجنين في الرحم، وقد تحدث تقلصات مفاجئة وحادة في عضلات الربلة أو البطن أو القدمين خاصة في الليل. ومع ذلك، إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ألم شديد لا يزول في الحوض أو البطن يجب مراجعة الطبيب، خاصة إذا كان الألم مصحوبًا بغثيان أو قيء، فقد يشير ذلك إلى عدوى فيروسية في الجهاز الهضمي أو التهاب المسالك البولية، ولكن إذا صاحبها نزيف فقد تكون علامة على إجهاض.

الإمساك

تساهم عدة عوامل في حدوث الإمساك أثناء الحمل، أبرزها ارتفاع هرمون البروجسترون، وهو عامل رئيسي للإمساك مع تقدم الحمل.

يتمثل دور هذا الهرمون في استرخاء العضلات والأربطة لاستيعاب نمو الطفل. ومع ذلك، فإن الزيادة في هذا الهرمون تؤدي إلى ارتخاء جميع العضلات والأربطة في الجسم، بما في ذلك عضلات جدار الأمعاء.

من ناحية أخرى، بالإضافة إلى هرمون البروجسترون، فإن تناول مكملات الحديد قد يزيد من خطر الإصابة بالإمساك.