ما هي متلازمة انعدام الحافز وطرق علاجها؟

تعد متلازمة انعدام الحافز واحدة من أكثر الحالات النفسية شيوعًا ، والتي تؤثر على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من استخدام المهدئات. وهي حالة تتميز بفقدان الاهتمام والحماس والاهتمام بأنشطة الحياة المختلفة ، لذلك فهي تصنف على أنها عرض وليس مرضًا.
يمكن ملاحظة العديد من الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى نقص متلازمة انعدام الحافز، والتي تحدثنا عنها في السطور التالية عبر موقعي:

أعراض متلازمة انعدام الحافز

اللامبالاة وفقدان العاطفة وصعوبة التركيز من أبرز أعراض متلازمة نقص الحافز ، وهناك العديد من الأعراض الأخرى مثل:

• انطوائي.
• انخفاض مستوى الطاقة.
• سلبية.
• توقف عن العناية الشخصية.
• الانسحاب الاجتماعي وتدهور المهارات الاجتماعية.
• حركة وردود فعل بطيئة.
• ضعف القدرة على التفكير واتخاذ القرارات.

أسباب متلازمة انعدام الحافز

أحد أسباب نقص متلازمة انعدام الحافز هو الاستخدام الدوري للمهدئات ، وقد لوحظت حالة هذه المتلازمة لأول مرة في الستينيات بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ طويل من تعاطي القنب وأنواعه ومشتقاته. هناك بعض الدراسات التي تشير إلى وجود هذه المتلازمة بين الأشخاص الذين يستخدمون أيضًا أنواعًا أخرى من المهدئات ، مثل الأمفيتامينات.

علاج متلازمة انعدام الحافز

تتشابه أعراض متلازمة انعدام الحافز إلى حد كبير مع أعراض الاكتئاب ، لذلك يمكن في بعض الأحيان تشخيصها عن طريق الخطأ على أنها اكتئاب ، لذلك يجب فحص تاريخ المريض بعناية والتأكد من أنه استخدم المهدئات أم لا قبل تشخيصه.
عند التأكد من أسباب نقص متلازمة الحافز، فمن الأفضل أن يبدأ الشخص في اتخاذ خطوات جادة لإيقاف هذه المواد تمامًا ، ويمكن القيام بذلك من خلال العلاج النفسي الذي يُنصح به عادةً لعلاج هذه الحالات.
في الجلسات العلاجية ، يتم تناول العديد من الموضوعات ، مثل أنماط الحياة الضارة ، وكيفية التعامل مع التوتر بطريقة صحية ، وتحسين العلاقات مع الآخرين. كما يتم تشجيع المريض على زيادة النشاط والحركة وتغيير طريقة التفكير. في الحالات الشديدة ، قد يلجأ الطبيب النفسي إلى وصف بعض الأدوية المناسبة التي تساعد المريض في التغلب على الأعراض ، أو الخضوع لبرامج علاجية لإعادة التأهيل.