شعر حزين عن الفراق الحبيب و الحبيبة قوية
محتويات
شعر حزين عن الفراق الحبيب و الحبيبة قوية: الوداع الحزين، أقوى و أصعب وداع حينما تودع نصفك و تبقى بنصف جسد و نصف روح و غامر جسدك بالجروح و لا يفيد به الدمع و لا النوح، تقرر الحياة فجأة ان تحرمنا من حب عشنا فيه أجمل أوقاتنا و أيامنا الحلوة به و معه و تدق ساعة السفر و يرحل كل منا عن الآخر في مشهد هو الأصعب على القلوب من ألم الفراق و البعد عن المحبوب مهما أشرقت الشمس نراها دائماً في لحظات الغروب، السادة متابعي الأفاضل كنا قديماً يؤلمنا فراق جار لنا و نقله للسكن بمكان آخر بعيد عنا و لكن يختلف الأمر كلياً حينما نفترق أحباب بعدما أغلق النبض بالقلب علينا كل باب و بات الوداع الحزين و الإفتراق هو الأمر الواقع بين القلب و آهاتنا معه، شعر حزين عن الفراق الحبيب، مع الوداع و الفراق الحزين الذي يغمرنا بكثرة الآهات و الأنين كتب الشعراء كثير من آلامها و سنعيد كتابتها هنا معاً حتى نتعلم بين الفرحة و الألم معاً.
قصيدة شعر حزين عن الفراق الحبيب أغنية
حزنٌ يغتالُني
و همّ يقتُلُني
و ظلمُ حبيبٍ يعذّبُني
آه .. ما هذهِالحياة
التي كلّها آلامٌ لا تنتهي
و جروحٌ لا تَنبري
و دموعٌ من العيونِ تَجري
جرحتُ خدّي
أرّقتُ مَضْجعي
و سلبتُ نومي
آه يا قلبي يا لكَ من صَبورٍ
على الحبيب لا تَجورٌ رغم ظلمِهِ الكثير و جُرحهِ الكبير
الذي لا يندملُ و لا يزول
ما زلتَ تحبُّه
رغم كلّ الشّرورِ
ما زلتَ تعشقُهُ رغمَ الجورِ و الفجور
ما زلتَ تحنُّ إليهِ
رغمَ ما فيهِ من غرورٍ
قلبي .. ويحَكَ قلبي
إلى متى
إلى متى
أخبِرْني باللهِ عليكَ إلى متى هذا الصّبر و هذا الجلد و التحمل
إلى متى هذا السّهر و التأمل
إلى متى هذهِ المعاناة و التذلّل
كُفّ عن هذا كفّ
و اهجُرْ ما هجرتَ
و عذّبْ كما عذّبتَ
و اجرح كما جرحتَ و لكنّي، لست من أجرحُ لأنّي أنثى ليَ قلب
فلقد عانيت كثيرًا و صبرت كثيرًا كثيرًا
على حبيبٍ لا يعرفُ للحبِ معنى
أما آن لك يا قلبي أن توقفَ كل هذا
فباللهِ عليكَ يا قلبي
كـفّ.
أبيات شعر مؤلم لفراق الحبيب الغالي
لِمَن طَللٌ بوَادِي الرَّمْلِ بالي
مَحتْ آثارَهُ ريحُ الشمالِ
وقفتُ به و دمعي من جفوني
يفيض على مَغانيهِ الخَوالي
أُسائِلُ عَنْ فَتاة بني قُرادٍ
و عنْ أترابها ذاتِ الجمال
و كيفَ يجيبنى رسمُ محيلُ
بعيدُ لا يعنُّ على سؤالِ
إذا صاح الغرابُ به شجاني
و أجرى أدْمُعي مِثلَ اللآلي
و أخبرني بأَصْنافِ الرَّزايا
و بالهجرانِ منْ بعد الوصال
غُرابَ البيْنِ ما لكَ كلَّ يومٍ
تُعاندُني و قد أشغلتَ بالي
كأَنِّي قد ذَبحتُ بحدِّ سيْفي
فراخَكَ أوْ قَنَصْتُكَ بالحبال
بحقِّ أبيكَ داوي جُرْحَ قلبي
و رَوِّحْ نارَ سِرِّي بالمقال
و خبّر عنْ عُبيْلة َ أَيْنَ حلّت
و ما فعلتْ بها أيدِي اللَّيالي
فقلبي هائمٌ في كلَّ أرض
يقبلُ إثر أخفافِ الجمال
و جسمي في جبال الرمل ملقى
خيالٌ يرتجي طيف الخيال
و في الوادي على الأَغظان طيرٌ
ينوحُ و نوحهُ في الجوَّ عال
فقلتُ له و قد أبدى نحيبا
دعِ الشَّكْوى فحالُكَ غيرُ حالي
أنا دمعي يفيض و أنت باكٍ
بلاَ دَمْعٍ فذَاكَ بُكاءُ سالِ
لَحى الله الفِراقَ و لا رَعاهُ
فَكَم قدْ شَكَّ قلبي بالنّبال
أقاتلُ كلَّ جبارٍ عنيدٍ
و يقتلني الفراقُ بلا قتال.
أبيات حزينة من فراق الحبيب
فما زال قلبى فى حبك يشجو… على امل فى يوم انه قد ينجو
فلم يكن يكفى لاعبر لك عن عشقى ورق… فكتبت كلمة احبك فى قلبى حتى احترق
فاقول لك ساظل عاشقك المجنون لا تقلق … فحبك فى القلب و العيون وفى عروق الدم يتدفق
فقد احببتك و لم اعد امتلك عقل … فلم اعد أرى سوى ملامحك فى كل شكل
فى حبك اكتشفت ان كل شئ بديع … و ها انا الان اترقب حبك و هو يضيع
فاين العدل و قد اطلقت روحى فى عشقك للعنان … و ها انا اقاسى ليالى فراقك يملاءها الحرمان.
آه من تلك القسوة التي تعم بالظلام على قلب كان منذ وقت قريب جداً متراقص فرحان و تبدل الحال و كثرة عليه الأهوال من فراق و بعد بينه و بين نبضه لمكان آخر و يزيده لوعة و أنين بعدما كان الشوق و الحنين، سطر مجموعة من الشعراء سواء في الجاهلية مثل عنترة بن شداد أو بالعصر الحديث مثل نزار قباني و محمود درويش و غيرهم كثير ممن كتبوا عن الآهات المؤلمة الإحساس لما حدث من فراق لأغلى الناس لديهم ألا و هو الحبيب أو الحبيبة كما يكون المعنى، سردنا معاً متابعينا الكرام بعضاً من الشعر الحزين الذي به يتم التعبير عن قسوة التغيير من ألم الفراق و الوداع الحزين بين القلب و من تعشقهم العين، كما قالها أحد المطربين بإحدى أغنياته: و هنا يشتاق بعضي لبعضي، نسأل الله ألا يجعل الفراق بين القلوب أبداً و يظل الهوى غلاب بهما معاً أبد الحياة.
