علاج التفكير الزائد
محتويات
التفكير الزائد
التفكير الزائد أو كما يُعرف باسم Over thinking، هو عبارة عن عدد من الإنطباعات العقلية والأفكار، وهو بعض الدوافع المُلحة والقهرية، والتي قد تسيطر على عقل الشخص وتفكيره، ويقضي في التفكير كثير من الوقت، الأمر الذي قد يمنعه من أن يمارس حياته اليومية ويؤدي واجباته الحياتية.
ويعد التفكير الزائد واحدًا من الأمور التي تصيب النساء والرجال، وتتسبب في الإصابة بكثير من الإزعاج والوسواس لدى المصابين بها، وتعود أسبابه إلى أسباب سيكولوجية أو أسباب إجتماعية وقد تكون الأسباب وراثية أو بيولوجية، ومن أهم أسبابه:
- الخوف من الناس ومن الفشل.
- المرور بتجارب صعبة.
- معاناة الشخص من الوسواس القهري.
علاج التفكير الزائد
أثبتت الدراسات أن عدد المصابين بالتفكير الزائد أكثر من 3%، ومن الممكن التخفيف من هذه المشكلة عن طريق عدة خطوات وهي:
- الوعي بالمشكلة: فكلما كان الإنسان مدركًا لمشكلته فهذا يساعده على وضع حد لها، والسيطرة على الأفكار غير المجدية.
- تحدي المشكلة: من السهل أن يتخلص الشخص من تفكيره الزائد وأفكاره السلبية، في حال إعترافه بهذه المشكلة، وأنه عليه باستبدال أفكاره الخاطئة بأفكار إيجابية.
- التركيز على الحل للمشكلة: تعمق الشخص في الأمور التي تحيط به والتعمق في مشكلاته من الأمور غير المفيدة، وعلى الشخص أن يتعلم من أخطائه لتجنب مشاكله في المستقبل.
- التدريب على الأفكار الإيجابية: حيث أن تدريب الذهن على التفكير في الأمور الإيجابية، شأنه شأن التدريب على أي مهارة أخرى.
- وضع جدول زمني للتفكير: فيمكن وضع نصف ساعة يوميًا ضمن الجدول اليومي الخاص بالشخص، يمكنه التفكير فيها أو القلق وتأنيب الضمير، وبعد إنتهاء الوقت المحدد ينتقل الشخص إلى الفتكير في أمور أكثر إنتاجية وإيجابية.
- التغيير من مجريات التفكير: فإنشغال الشخص ببعض الأنشطة هي الحيلة الأفضل في علاج التفكير الزائد والتخلص منه، كأن يندمج الشخص في ممارسة رياضة أو الجري يوميًا أو هواية معينة.
خطوات التخلص من مشكلة التفكير الزائد
وصفت الجمعية الأمريكية لعلم النفس مشكلة التفكير الزائد، بأنها كثرة تفكير الشخص بأمر معين يفوق اهتماماته وخبراته، هذا التفكير قد يؤدي به إلى القلق والتوتر، وإليكم بعض خطوات علاج التفكير الزائد:
- استبدال الأفكار السلبية بأمور إيجابية، وتكرار التفكير الإيجابي أكثر من مرة.
- التحدث مع أناس موثوق بهم، فهذا حل فعال في القضاء على هذه المشكلة.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية، والإلتزام بممارستها يوميا فالرياضة تفيد في الحد من الإكتئاب والقلق.
- الإنشغال بأمور مجدية، كممارسة هواية أو تعلم مهارة جديدة.
- التدوين وكتابة الأفكار السلبية التي تراود تفكير الشخص.
- تقبل النفس كما هي، وتقبل قدرات الشخص كما هي، والتخلص من إرهاق النفس بالوصول إلى مرحلة الكمال، وكذلك التخلص من مشكلة الرغبة في السيطرة على كافة الأمور.