الضربة القاطعة في كرة الطاولة
قائمة المحتويات
يعتبر الكثير من الناس أن لعبة كرة الطاولة تعتبر من أصعب الرياضات التي يجب تعلمها، وذلك بسبب حاجة اللاعب إلى التنسيق بين اليد والعين والمرونة الكافية في ذلك، كما يجب على اللاعبين إتقان اللقطات المختلفة وتعلم الجانب الذهني من اللعبة، والذي يعتبر الجزء الأصعب، كما تعتبر لعبة كرة الطاولة لعبة ممتعة لدى الكثير من الأفراد الرياضيين داخل المجتمع الرياضي، والمجتمع بأكمله.
الضربة القاطعة في كرة الطاولة:
يتم استخدام الضربة القاطعة لزعزعة توقيت اللاعب الخصم، ففي كثير من الأحيان سيجد لاعب كرة الطاولة نفسه في مواجهة مهاجم متميز يحرص على الابتعاد عن الطاولة، ففي حين أن الحظر والحلقات المضادة هي الاستجابات الطبيعية لهذا النمط من اللعب، فإن الضربة القاطعة تخلق ديناميكية جديدة تمامًا للاعب الخصم للتعامل معها.
من الأفضل تنفيذ اللقطة ضد الحلقات الواردة، ويتسبب في دفع الكرة للمضرب بطريقة غير منتظمة، حيث ستنطلق الكرة لأعلى من المضرب مما يؤدي إلى عودة عالية نسبيًا، ولكن هذا عادة ما يكون قصيرًا جدًا، وأحيانًا يرتد مرتين على جانب الخصم، وعند رؤية هذا العائد المرتفع، ستبدأ غريزة اللاعب المهاجم؛ بمعنى أن الضربة القاطعة يقصد بها الهجوم، ولكن إذا كانت الضربة القاطعة الخاصة باللاعب تحتوي على دوران خلفي ثقيل، فسوف تسقط الكرة في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
بعد الالتزام بالفعل سيستمر معظم اللاعبين، مما يؤدي إلى حدوث حلقة أو تحطيم ينتهي بهم الأمر في الشبكة، كما يؤدي إدخال الضربة القاطعة بشكل جانبي إلى زيادة صعوبة إرجاع الكرة، حيث أن في أغلب الأوقات ما يكون هناك قدر لا بأس به من “الانحراف” على الكرة، مما يزيد من تعقيد التسديدة العائدة.
وهذا نوع من الضربات المرتدة في تنس الطاولة حيث يقوم اللاعب بالاتصال الطفيف بالكرة لأسفل مما ينتج عنه دوران للخلف، كما أن التدوير الخلفي سيجعل سرعة الكرة تنخفض بمجرد ارتطامها بالجانب الآخر من الطاولة، مما يؤدي إلى رمي الكرة في المكان الذي قد يعتقد الخصم أنه سيهبط فيه بشكل طبيعي مما يزيد من فرص الضارب في الفوز بالنقطة، وهذه ليست لقطة للمبتدئين، وهي شيء يتطلب الكثير من التدريب لاستخدامه بفعالية.