فوائد الحلبة لمرضى السكري
محتويات
فوائد الحلبة لمرضى السكري
تحتوي بذور الحلبة على كمية كبيرة من الألياف التي تذوب في الماء، وبالتالي تؤخر من عملية الهضم وتسمح بامتصاص أكبر قدر من الكربوهيدرات، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض السكر في الدم، هناك العديد من فوائد الحلبة للسكري، نذكر منها:
- تسيطر الحلبة بدور كبير على الأيض الملازم لمرض السكري سواء كان النوع الأول أو النوع الثاني، إذ تقوم الحلبة بتخفيض مستوى الجلوكوز في الدم.
- تناول ما يعادل 100 غرام من الحلبة يومياً للمرضى الذين يعانون من السكري من النوع الأول، يساهم بصورة كبيرة في تقليل الجلوكوز وكذلك تخفيض الكوليسترول سواء كان الكلي بالجسم أو الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
- ينتج عن إضافة 15 غرام من مطحون الحلبة لوجبة بعض مرضى السكري من النوع الثاني، انخفاض نسبة السكر بعد تناول الوجبة.
- تناول ما يعادل ثلاثة غرامات من الحلبة مرتين يومياً لفترة ثلاثة أشهر، يخفض مستوى السكر في المرضى من النوع الثاني البسيط والمتوسط.
- تستطيع 10 غرام من البذور المنقوعة في الماء الساخن، أن تسيطر على السكري من النوع الثاني.
- يمكن لتناول المخبوزات التي أضيفت الحلبة إلى دقيقها، أن يقلل مقاومة الأنسولين في المرضى من النوع الثاني.
- يحدث انخفاض في مستوى السكري للصائم، عندما تستخدم الحلبة كأحد المكملات الغذائية، وهو ما يؤكد فوائد الحلبة للسكري.
فوائد الحلبة للسكري مع نظام غذائي متوازن
يجب الإلتزام بنظام غذائي عالي الألياف، وبروتين يخلو من الدهون مع تناول الحلبة للحفاظ على مستويات السكر في المعدلات الآمنة للجسم.
في كثير من الأحيان لا يمكن الاعتماد فقط على الحلبة أو النظام الغذائي لعلاج السكري، لكن يجب تناول أدوية خاصة بتخفيض السكر في الدم، خاصة في حالات السكري الشديدة، حيث أن منظمات ومعاهد الصحة لا تمتلك أدلة قوية لقدرة الحلبة في هذه المراحل على تخفيض السكر في الدم وحدها دون استخدام الأدوية، وبالرغم من عدم ثبوت فعالية الحلبة في الحالات المتأخرة من ارتفاع السكر في الدم، لكن ذلك لا ينفي بالكلية فوائد الحلبة للسكري.
فوائد صحية أخرى للحلبة
بالإضافة إلى فوائد الحلبة للسكري بصورة مباشرة، إلا أنها تمتلك الكثير من الفوائد الصحية الأخري التي تفيد مرضى السكري وغيرهم لكن بشكل غير مباشر، منها:
- تمتلك بذور الحلبة على كميات كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، لذلك لها دور فعال في منع الخلايا الجسدية من التلف بسبب الشوارد الحرة.
- تستخدم الحلبة المطحونة من قبل الأمهات المرضعات لزيادة إنتاج حليب الثدي.
- تفيد الحلبة بما تمتلكه من صفات مضادة للفيروسات في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق.
- تشير بعض التجارب على بذور الحلبة إلى وجود قدرات لها في علاج التهابات المفاصل، كذلك تخفيض الكوليسترول.
- تعالج الحلبة الكثير من مشكلات الجلد مثل الجروح والطفح الجلدي والدمامل.
- تخفف الحلبة أعراض التهاب الشعب الهوائية.
- تمنع الحلبة عن طريق استخدام منقوعها تساقط الشعر.
- تلعب الحلبة دوراً قديماً في علاج الكثير من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والمغص المعدي.
- تساعد الحلبة في تخفيف حدة القلق والتوتر.
- ترفع الحلبة مع الاستخدام المنتظم من الرغبة الجنسية عند الرجال، وذلك لما تملكه من قدرة على رفع هرمون التيستوستيرون.
- تحمي الحلبة الكبد من السموم وفقاً لدراسة أجريت سنة 2007.
- تستطيع الحلبة أن تمنع نمو الخلايا السرطانية، وتخفيف أعراض عسر الطمث، كما ثبت في دراسة أجريت سنة 2009.
مخاطر فرط استخدام الحلبة للحصول على فوائد الحلبة للسكري
على الرغم من فوائد الحلبة للسكري، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بزيادة تناول الحلبة منها:
- لا توجد آثار جانبية ضارة عند استخدام الحلبة في الطهي بكميات معتدلة، مع الحذر في الاستخدام من قبل السيدات التي تعاني من سرطانات هرمونية، إذ أن الحلبة تتشابه مع هرمون الاستروجين.
- الإفراط في استخدام الحلبة للطبخ ينتج عنه بعض الغازات والانتفاخ.
- تتفاعل وتتداخل الحلبة مع بعض الأدوية مثل الأدوية الخاصة بتجلط الدم، والسكري، إذ أن الحلبة تحتوي على مادة مميعة للدم، وتعرف هذه المادة باسم الكومارين، وترفع الحلبة من خطر الإصابة بالنزيف عند تناول كميات كبيرة خلال اليوم.
- تسبب الحلبة بعض التشنجات والتقلصات في الرحم عند السيدات الحوامل.
- تحتوي الحلبة على بعض المواد الكيميائية مثل ثنائي ميثيل بيرازين وهي مادة مسئولة عن ظهور رائحة غير مرغوب فيها تحت الإبط مع الإفراط في استخدام الحلبة.
- ينتج عن الحلبة في بعض الحالات النادرة ردود فعل تحسسية مثل الحكة والتهيج والطفح الجلدي.
- تجعل الألياف الغنية بها الحلبة الجسم أقل قدرة على امتصاص الأدوية التي يتناولها الفرد عن طريق الفم، ويفضل عدم تناول الحلبة بالتزامن مع تعاطي هذه الأدوية.