ابحث في كتاب الله عن الآيات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها
محتويات
ابحث في كتاب الله عن الآيات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها حسب موضعها في كل آية، فقد ذكر القرآن الكريم لفظ اللؤلؤ في أكثر موضع، وقد قام عدد من الائمة والفقهاء بتناول شرح وتفسير تلك الآيات، حيث استخدم هذا اللفظ ليصف النعيم الذي ينتظر المؤمنين في الجنة.
ابحث في كتاب الله عن الآيات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها
ذكر اللؤلؤ في أكثر من موضع في القرآن الكريم وهي:
- سورة الرحمن، قال تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، تفسير الميسر: تفسير ميسر هذه الآية بأن اللؤلؤ والمرجان يخرج من البحر بقدرة الله تعالى، وتفسير الجلالين: فسرها جلالين إن المقصود باللؤلؤ والمرجان هنا هو خروج الملح أو صغار اللؤلؤ.
- سورة الطور: قال تعالى: (كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ)، تفسير الميسر: فسرها أن المقصود من تلك الآية الشيء المستور أو المحجوب وأن من يناله لن يتغير ولن يهرم، وإنما كتب عليهم البقاء والخلد.
- سورة الواقعة: قال تعالى: (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ)، تفسير الميسر: فسرها أنهم كاللؤلؤ الأبيض الصافي ناصع البياض، الفريد الذي تم ستره عن الأعين، والريح، والشمس وكل شيء.
- سورة فاطر: قال تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ)، تفسير الجلالين: المقصود هنا أن جنة عدن فيها إقامة يدخلونها الثلاثة ببناء الفاعل والمفعول.
- سورة الإنسان: قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنثُوراً)، تفسير الميسر: المقصود أن الجنة يطوفون حول ولدان من ولدان الجنة المخلدون لخدمتهم فهم لا يهرمون ولا يتغيرون.
معلومات هامة عن اللؤلؤ
نسمع كثيرًا عن حجر اللؤلؤ ولكن دون أن نعرف معلومات كافية عن هذا الحجر الكريم الذي تم ذكره في القرآن الكريم، ومن أهم المعلومات عنه هي:
- هو جسم كروي يوجد داخل محار البحر أو بعض الرخويات من خلال دخول مواد مهيجة لجسم المحار فيفرز مواد معدنية تحمية فتكون اللؤلؤ.
- هو حجر كريم باهظ الثمن.
- يوجد اللؤلؤ في المحيط الهادي والهندي ودول شرق آسيا واليابان.
- أستراليا هي أكثر الدول المنتجة لحجر اللؤلؤ.
- يستخدم اللؤلؤ في صناعة المجوهرات النسائية.
- يحمي اللؤلؤ المحار من أي عوامل خارجية.
- جاء اللؤلؤ في القرآن الكريم ليصف الجنة وجمالها التي سوف يتمتع بها المؤمنين.
الفرق بين اللؤلؤ والمرجان
يربط البعض بين اللؤلؤ والمرجان إلى درجة أن هناك أشخاص يعتقدون أنهم شيء واحد، وبالرغم من كلاهما أحجار كريمة، وكلاهما يستخدمان في التزيين، وكلاهما تم ذكرهما في القرآن الكريم، ولكن يتخلف كلًا منهما في عدة أمور ويتفقان في عدة أمور أخرى وهي:
- يتكون اللؤلؤ في المحار، ولكن يتكون المرجان في حيوان المرجان، ويعد كلاهما حيوانات لا فقارية، ويعيشان في المياه العذبة والمياه المالحة.
- يتواجد اللؤلؤ باللون الوردي، والأبيض، والأسود، وإنما يتواجد المرجان باللون الأحمر والأسود.
- يستخدم اللؤلؤ في صناعة الأثاث والأدوات المنزلية، كما يستخدم المرجان للزينة ولصناعة المسابح باهظة الثمن.
كم عدد المرات التي ذكر فيها اللؤلؤ في القرآن
ذكر اللؤلؤ في القرآن الكريم 6 مرات، مرة في سورة الرحمن، ومرة في سورة فاطر، ومرة في سورة الأنسان، ومرة في سورة الواقعة، ومرة في سورة الطور، ومرة في سورة الحج، ففي كل مرة ذكرت تصف روعة وجمال العيشة التي ينالها المؤمنين في الجنة.
كل هذا كان نتيجة ابحث في كتاب الله عن الآيات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها وتفسير الجلالين، وعدد المرات التي ذكر فيها اللؤلؤ في القرآن، والفرق بين اللؤلؤ والمرجان، بالإضافة إلى معلومات هامة عن اللؤلؤ.