5 أشياء عليك فعلها في كل مرة ترضعين طفلك

5 أشياء عليك فعلها في كل مرة ترضعين طفلك، بعد الانتهاء من إطعام طفلك، قد يكون مستيقظًا تمامًا ومستعدًا للنوم أو البكاء والقلق. قد يكون من الصعب معرفة ما يجب القيام به بعد ذلك، خاصة في الأيام والأسابيع الأولى مع طفلك، قبل استخدام إشاراته وإجراءاته المفضلة. تعرفي نوع الحالة المزاجية التي يمر بها طفلك قبل أن تقرري ما يجب القيام به بعد الرضاعة.

5 أشياء عليك فعلها في كل مرة ترضعين طفلك

نظفي ثدييك وحلماتك وجففهما جيدا

بالطبع عزيزتي، أنت تهتمين بتوفير بيئة نظيفة ومعقمة لطفلك الذي لم تتطور مناعته بعد، لذلك لا تنسي تنظيف حلمتي ثديك بعد كل مرة ترضعين طفلك من آثار لعاب طفلك، وهو بيئة جذابة له. الفطريات والبكتيريا التي لن ترغب أبدًا في دخولها إلى فم طفلك في الوجبة التالية. ويمكنك القيام بذلك عن طريق وضع كرات قطنية ووعاء من الماء النظيف بجوارك ومسح ثدييك بها بعد كل مرة ترضعين طفلك، خاصة أثناء فترة التئام جرح المخاض، لأنه سيكون من الصعب عليك النهوض عدة مرات إلى الحمام بعد كل مرة ترضعين طفلك لغسل وتنظيف ثدييك.

ترطيب الحلمتين

في الفترة الأولى بعد الولادة، ستحتاجين إلى ترطيب مستمر للحلمات حتى تعتاد على الرضاعة الطبيعية، ولتجنب التشققات والتهاب الحلمات، استخدمي كريم مرطب باللانولين الذي يساعد على تجديد خلايا الجلد وترطيبها بشكل فعال، أو بعد الغسل، ضعي القليل من الحليب من الثدي على الحلمة وجففيها جيداً، فلها خصائص علاجية وترطيب تحافظ على الحلمتين وتمنعهما من التشقق.

وإذا كنت تعانين من ألم شديد في الحلمة أثناء الرضاعة، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب أن طفلك لا يلامس الحلمات بشكل صحيح، لذلك عليك معرفة أوضاع التغذية الصحيحة واختيار الوضع الذي يناسبك لتجنب الشعور بالألم بدلاً من وضعه. كمية لا حصر لها من المرطبات عبثا. وننصحك أيضًا باستخدام ضمادات الثدي القطنية لمنع حلماتك من الاحتكاك وتهيج ملابسك، وامتصاص الحليب الزائد ومنع تسربه من ثدييك إلى ملابسك، وتغيير الحلمتين كثيرًا بمجرد امتلائهما.

مساعدة صغيرك على التجشؤ

في الأشهر الأولى من العمر، يطور الطفل القدرة على المص والامتصاص، وفي هذا الوقت يبتلع كميات كبيرة من الهواء، كما أنه غير قادر على التجشؤ وطرد الهواء من تلقاء نفسه، لذلك تحتاج إلى مساعدته بحمله. وضع رأسي والتربيت على ظهره حتى يخرج الهواء الزائد من بطنه. بمرور الوقت، ستنمو قدرة طفلك على الرضاعة الطبيعية وسيقل بلعه للهواء خلال هذا الوقت، وسيستمر في تطوير مهاراته حتى يفاجئك بالتجشؤ من تلقاء نفسه دون مساعدة، وهذا غالبًا بعد أن تمكن من ذلك. لتقويم ظهرك والجلوس في منتصف الطريق.

نظفي لسان الطفل من آثار الحليب

يتعرض كثير من الأطفال حديثي الولادة لمشكلة لسان اللبن، وهو عبارة عن طبقة بيضاء تغطي لسان الرضيع وتتطور عليه الفطريات، مما ينتج عنه رائحة كريهة من فم الطفل، وفي بعض الحالات يكون الطفل غير قادر على الرضاعة الطبيعية بسبب الفطريات التي تراكمت على لسانه. لمنع ذلك، نظف لسان طفلك بشكل صحيح بعد كل مرة ترضعين طفلك أو مرتين على الأقل في اليوم.

للقيام بذلك، اغسل يديك جيدًا، ثم لف إصبعك بقطعة شاش نظيفة، ثم بللها بقليل من الماء الدافئ المغلي مسبقًا وامسح به لسان الطفل من آثار الحليب، ونظف بلطف اللثة والجوانب. فمه من الداخل ايضا.

أعط الطفل الماء

بعد ظهور أسنان الطفل الأولى، يجب الانتباه إلى مشكلة تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة الطبيعية، وخاصة الرضاعة الليلية، حيث يؤدي تراكم بقايا الحليب في فم الطفل إلى نمو البكتيريا التي تتغذى عليه، – ترك علامات حمضية تضر بأسنان طفلك وتؤدي إلى تسوس الأسنان. لذلك، أعطِ طفلك بعض الماء بعد كل مرة ترضعين طفلك لتقليل تركيز بقايا الحليب في الفم ومنع تسوس أسنانه الصغيرة.

ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض المشكلات الشائعة أثناء الرضاعة الطبيعية لطفلك، وإليك بعضًا منها وكيفية التعامل معها.

يتقيأ الرضيع بعد الرضاعة

قد يتقيأ الطفل بسبب تناوله لبن ثدي أكثر مما يحتاج، وفي حالات نادرة قد يكون بسبب الارتجاع، وإذا كان بكمية قليلة فهو طبيعي بعد الرضاعة.
ولكن إذا كان بكميات كبيرة، فسيحتاج إلى متابعة مستمرة مع طبيبه للتأكد من أنه طبيعي.
هذا لا يؤثر على نموه وتطوره واكتساب الوزن.

وقت الرضاعة

تتساءل الكثير من الأمهات ما هو الوقت المثالي للرضاعة والشعور بالشبع، فمعظم الأطفال يحتاجون في المتوسط ​​من 10 إلى 20 دقيقة لكل مرة ترضعين طفلك، لكن يمكن أن تتراوح مدة الرضاعة من 5 إلى 45 دقيقة في كل مرة ترضعين طفلك. يستطيع بعض الأطفال إرضاع زجاجة ممتلئة في أقل من 8 دقائق، بينما يحصل الآخرون على نفس الكمية من الطعام في 30 دقيقة، اعتمادًا على عدة عوامل:

عوامل تحدد وقت الرضاعة الطبيعية

• العمر: يحصل الأطفال الأكبر سنًا على ما يكفي من حليب الثدي في وقت أقل.
• اليقظة: الطفل الذي ينام أثناء الرضاعة لا يرضع مثل الطفل الذي يكون مستيقظًا أثناء الرضاعة.
• الحالة الطبية: يعاني الطفل المولود قبل أوانه من صعوبة في الرضاعة الطبيعية ويحتاج إلى فترات راحة متكررة لإطالة وقت الرضاعة.
• طبيعة حليب الأم: إذا كانت الأم تعاني من نقص في حليب الأم، فقد يحتاج الطفل إلى مزيد من الوقت للرضاعة للحصول على ما يكفي من الحليب.
• كم الحليب الذي يخرج من الثدي: الحليب الذي يخرج من الثدي بسرعة يساعد الطفل على الامتلاء بشكل أسرع والعكس صحيح.

طول فترة الرضاعة حسب العمر

العمر له التأثير الأكبر على مدة الرضاعة وهو كالتالي:

حديثي الولادة

يجب وضعها على كل ثدي لمدة 2-3 ساعات لمدة 10-15 دقيقة حتى يتم الحصول على كمية كافية، مما يسمح لجسم الأم بإنتاج المزيد من الحليب.

للتأكد من أن طفلك سعيد، انتبه إلى العلامات التالية:

• يبلل الطفل 6 حفاضات بعد اليوم الخامس من الولادة.
• يرتاح وينام جيدا بعد كل مرة ترضعين طفلك.
• تشعر الأم بالراحة في ثدييها بعد الرضاعة.
• يزداد وزن الطفل بمعدل طبيعي كل شهر.
• الأطفال من 3 إلى 4 أشهر

خلال هذه الفترة، يصبح وقت الرضاعة أقصر وغالباً ما يحتاج الطفل من 5 إلى 10 دقائق فقط للحصول على ما يحتاجه.

الأطفال من 6-9 شهور

بمجرد البدء في تناول الأطعمة الصلبة، ستشعر بأن الرضاعة مثل الوجبات السريعة لطفلك، ولكنها قد تستغرق وقتًا أطول في الليل قبل النوم أو عندما تكون مريضًا.

الأطفال بعد 9 أشهر

على الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال، إلا أنه لا ينبغي أن تكون المصدر الرئيسي للتغذية في هذا العمر حيث يجب أن يتناولوا مجموعة متنوعة من الأطعمة المفيدة لجسمهم.

لكن في كل مرة ترضعين طفلك، يحتاج طفلك إلى الرضاعة الطبيعية لفترة زمنية مناسبة بحيث يحصل في المرحلة المتقدمة من الرضاعة على حليب يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، مما يساعده على زيادة الوزن ويستمر بين الرضعات. وكذلك حتى لا يبقى الثدي ممتلئاً ولتجنب المضاعفات التي يسببها ذلك مثل الألم وانسداد القنوات اللبنية ونقص الكمية المنتجة بعد ذلك.