12 سبباً لالتهاب المفاصل وطرق الوقاية
التهاب المفاصل، تلك الظاهرة الصامتة التي تصيب العديد منا حول العالم، تتسبب في إزعاج حياتنا اليومية. تعود أسباب هذا المرض إلى جملة متنوعة من العوامل، قد تشمل العوامل المرضية، والعدوى البكتيرية، وحتى أمراض المناعة الذاتية، وراثة الجينات، وتزايد العمر. يعيق التهاب المفاصل الأشخاص المصابين بهم عن القيام بأنشطتهم اليومية بسهولة، ولكن هناك مجموعة من الأسباب والوسائل للوقاية من هذا الإزعاج. يستعرض هذا المقال ١٢ سببًا لالتهاب المفاصل ويقدم طرقًا متنوعة للوقاية منه.
التأثير على جميع الأعمار
يُصيب التهاب المفاصل جميع الأعمار وكل الجنسين، حتى الأطفال ليسوا مستثنيين. ومع ذلك، يكون أكثر شيوعًا في الفئة العمرية بين 30 و 50 عامًا. ويظهر مرض هشاشة العظام، النوع الأكثر شيوعًا، بين 50 و 60 عامًا، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
أعراض التهاب المفاصل
يشعر مرضى التهاب المفاصل بالعديد من الأعراض مثل عدم الراحة والألم في المفاصل، وفي بعض الأحيان يواجهون صعوبة في تحريك المفصل الملتهب، مما يجعلهم غير قادرين على أداء أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي.
أنواع التهاب المفاصل
هناك أكثر من ١٠٠ نوع من التهاب المفاصل، حيث يبرز بعضها أكثر شيوعًا مثل هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الصدفي، والنقرس، والتهاب المفاصل التنكسي، والتهاب المفاصل عند الأطفال، والتهاب مفاصل العمود الفقري، وتصلب الجلد، والذئبة، والتهاب الفقرات التصلبي.
١٢ سببًا لالتهاب المفاصل
تختلف أسباب التهاب المفاصل باختلاف أنواعه، فالنقرس يحدث نتيجة لارتفاع حمض البوليك، بينما لا توجد أسباب دقيقة لباقي الأنواع. ولكن هناك عدة عوامل تزيد من معدلات الإصابة، مثل التمثيل الغذائي غير الطبيعي، والإصابات والحوادث، والتدخين.
الوقاية من التهاب المفاصل
بالرغم من وجود عوامل لا يمكن التحكم فيها، هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تقلل من معدلات الإصابة بالتهاب المفاصل. منها تناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، والحفاظ على وزن مناسب.
مضاعفات التهاب المفاصل
تؤثر التهاب المفاصل على حياة المريض بشكل سلبي، حيث يواجه المريض اضطرابات في النوم ومشاكل نفسية. قد تسبب بعض أنواع التهاب المفاصل أمراضًا أخرى مزمنة، مثل أمراض الرئة، والسكري، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.