هل الولادة القيصرية الثالثة آمنة؟
محتويات
في لحظة تمتلئ فيها قلب الأم بالتوتر والقلق عند التفكير في الولادة القيصرية للمرة الثالثة، تظهر التساؤلات حول الآثار المحتملة على صحتها وصحة الجنين. هل حقًا يمكن أن تكون هذه التجربة آمنة؟
متى تكون الولادة القيصرية ضرورية؟
تشدد الدكتورة علا أبو سريع، الاستشارية في النساء والتوليد، على أن الولادة القيصرية ليست قرارًا تقليديًا فحسب، بل قد تصبح ضرورية في بعض الحالات المحددة. يشمل ذلك الحمل بتوأم أو وجود ضيق في عنق الرحم أو تدلي الحبل السري إلى عنق الرحم أو انفصال المشيمة مبكرًا عن جدار الرحم أو حتى وضعية الجنين المقعدة في الرحم.
هل الولادة القيصرية الثالثة آمنة؟
تؤكد الدكتورة أبو سريع أن تأثير الولادة القيصرية الثالثة يعتمد بشكل كبير على اتباع الأم للإرشادات الطبية والمتابعة المنتظمة. بحسب موقع “Parents”، قد تسبب هذه العملية في بعض المضاعفات، مثل:
- مشاكل في المشيمة: تزيد الولادة القيصرية الثالثة من خطر الإصابة بمشاكل في المشيمة، مما يمكن أن يؤدي إلى التعرض للولادة المبكرة.
- النزيف: عدم انقباض عضلة الرحم بشكل صحيح بعد عمليات الولادة القيصرية المتكررة قد يتسبب في نزيف شديد، مما يستدعي تدخلًا جراحيًا.
- انفصال عضلة الرحم: يمكن أن تؤدي الولادات القيصرية المتكررة إلى انفصال عضلة الرحم نتيجة لتكوين نسيج ندبي في مكان الشق الذي يتم إجراؤه في جدار الرحم.
كم ولادة قيصرية يمكن للأم الخضوع لها؟
تنصح الدكتورة أبو سريع بترك مدة لا تقل عن عامين بين الولادات القيصرية، بهدف تجنب المخاطر المحتملة، مثل الولادة المبكرة. وتشير إلى أن الأم يمكنها خضوع لعملية الولادة القيصرية حتى ست مرات دون مضاعفات، شريطة أن يتم الالتزام بالإرشادات الطبية بعناية.