من هو أفضل مدرب في التاريخ
محتويات
من هو أفضل مدرب في التاريخ
يُعد السير أليكس فيرغسون، هو أفضل مدرب في التاريخ بحسب الآراء والإحصائيات التي دارت حول الحقبة التاريخية له رفقة مانشستر يونايتد، حيث استطاع السير جعل الشياطين الحُمر يسيطرون على إنجلترا بالطول والعرض طيلة 25 عامًا، كان خلالها قادرًا على تحدي أفضل الفِرق، حيث أنه حقَّق معهم العديد من الألقاب على مدار مسيرته مثل:
- الدوري الإنجليزي الممتاز: بواقع 13 مرة.
- كأس إنجلترا: حققه 5 مرات.
- كأس الرابطة الإنجليزية: 4 مرات.
- كأس الدرع الخيرية: 9 مرات.
- دوري أبطال أوروبا: مرتين.
- كأس الكؤوس الأوروبية: مرة واحدة.
- كأس العالم للأندية مرة واحدة.
- كأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.
- كأس الانتركونتيننتال مرة واحدة.
بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى مع نادي أبردين الأسكتلندي في بداية مسيرته التدريبية.
ترتيب أفضل مدربين في العالم 2021
قدَّمت الفيفا الإحصائيات الخاصة بالمُدربين في العام 2021مـ، والذين حقَّقوا نجاحاتٍ كبيرة سواء على مستوى الأندية أو المُنتخبات، أمثال بيب جوارديولا، روبرتو مانشيني وتوماس توخيل وغيرهم، وكانت هذه الإنجازات كفيلة بوضعهم في مُقدمة الترتيب مُتفوقين على غيرهم من المدربين الآخرين، وضمَّت هذه القائمة كُل من:
بيب جوارديولا
فيلسوف الجيل الحالي، صاحب النُسخة المُطوَّرة من مفهوم الكُرة الشاملة، والذي استطاع فرضه على كُل من الدوري الإسباني والألماني والإنجليزي، قاد حقبة برشلونة الفتَّاكة في الفترة ما بين 2009مـ، حتى 2012مـ، وحقق معهم أكثر من 14 لقبًا، من ثم ذهب إلى بايرن ميونخ وهُناك لم يُقدّم المأمول منه، ليذهب إلى مانشستر سيتي ويكتُب تاريخًا جديدًا في البريمر ليغ، حيث استطاع تحقيق لقب الدوري 3 مرات في آخر 5 مواسم، بالإضافة إلى وصوله مؤخرًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي؛ لكنه خسر المواجهة في النهائي أمام تشيلسي.
روبرتو مانشيني
أن تكون إيطاليًا يعني أنك صاحب خُطةٍ دفاعية، وأن تكون مُدرّب منتخب إيطاليا يعني أن الدفاع هو منهجك الأول والأخير؛ لكن في حالةِ روبيرتو مانشيني اختلفت المُعادلة تمامًا، حيث استطاع المُدرب الإيطالي بالأسماء الإيطالية الشابَّة خلق توليفة جديدة ومظهر آخر لكُرة القدم الإيطالية، استطاع من خلاله فرض سيطرته على أوروبا، والتتويج بلقب يورو 2020، كما استطاع تحقيق أطول سلسلة لا خسارة في تاريخ المُنتخبات برصيد 37 مباراة؛ إلَّا أنها كُسِرت على يد المنتخب الإسباني في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية حينما خسر بهدفين مُقابِل هدف؛ لكنه بطبيعة الحال عوَّض الجمهور الإيطالي عن إخفاق كأس العالم 2014 وعدم التواجد في كأس العالم 2018مـ.
توماس توخيل
الثعلب المكَّار توماس توخيل الذي استطاع في الموسم قبل الماضي أن يُحقق أقصى وصول مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، حينما وصل إلى النهائي وخسر من بايرن ميونخ، لتقُم إدارة النادي الباريسي بإقالته مطلع الموسم الماضي، وفي مُنتصَف الموسم وبعد إقالة فرانك لامبارد من تدريب تشيلسي، كان توخيل هو الاسم المُرشَّح لخلافته، وعلى غير التوقٌّعات تمامًا استطاع أن ينهض بالبلوز ويُحقق معهم المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى الظفر بلقبِ دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على غريمه مانشستر سيتي في النهائي بهدفٍ نظيف.
أنطونيو كونتي
في إيطاليا على مستوى الأندية، غابت كُل الفِرق الكُبرى عن الساحة طيلة 10 سنوات، وسيطر يوفنتوس على الألقاب المحليَّة، حتى عاد الداهية كونتي إلى الكالتشيو من بوابة إنتر ميلان الإيطالي، وفي ثاني مواسمه استطاع كسر هيمنة يوفنتوس وخطف اللقب الغائب عن خزينة الإنتر منذ العام 2010مـ، وعلى الرَّغم من الإنجاز الكبير الذي حقَّقه؛ إلَّا أنه غادر النادي في الصيف بسبب الخلافات القائمة على الانتقالات الصيفية للموسم الحالي، وبات حاليًا بلا نادي؛ لكنه من أبرز الأسماء المُرشَّحة حاليًا لخلافة سولشاير في مانشستر يونايتد.
ليونيل سكالوني
على الرَّغم من كون ليونيل سكالوني مُدرب مغمور وغير معروف على الساحة الأوروبية؛ إلَّا أنه كتب اسمه بأحرفٍ من ذهب رفقة راقصو التانغو، حيث استطاع تحقيق لقب كوبا أمريكا الغائب عن خزينة الأرجنتين منذ العام 1993مـ، ليكسِر بذلك عُقدة الكوبا التي لازمت ليونيل ميسي ورفاقه طيلة 28 عامًا، ومن المُرجَّح أن يبقى رفقة المُنتخب حتى كأس العالم 2022مـ.
لويس انريكي
عانى المدرب لويس إنريكي في الآونة الأخيرة بسبب مرض ابنته، وقرَّر ترك التدريب لأجلها في العام 2019مـ؛ لكن بعد وفاتها عاد مرَّة أخرى من أجل قيادة اللاروخا في تصفيات كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية، وعلى الرَّغم من وجود أسماء مغمورة وصغيرة السن في صفوف الماتادور الإسباني؛ إلَّا أن انريكي استطاع أن ينهض بهذه الأسماء ويجعلها قادرة على مُقارعةِ الكبار في القارَّةِ العجوز، وقد وصلَ مؤخرًا إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج؛ لكنه خسر في النهائي أمام الديوك الفرنسية بهدفين لهدف.
ديديه ديشامب
آخر العُظماء من الأجيال السابقة، كان وما زال في مُقدّمة ترتيب أقوى المدربين وأفضلهم في الآونة الأخيرة، فهو الذي أعاد منتخب فرنسا للواجهة من جديد في يورو 2016مـ، ووصل معهم إلى النهائي، ليعود في العام 2018مـ، ويُحقق لقب كأس العالم الثاني في تاريخ الديوك، ومن ثم الوصول إلى الدور ثُمن النهائي بركلاتِ الترجيح أمام سويسرا؛ لكنه سُرعان ما استفاق سريعًا واستطاع أن يعود بفرنسا إلى منصَّات التتويج بعد الظفر بلقب دوري الأمم الأوروبية الأول في تاريخه على حسابِ المنتخب الإسباني.
جمال بلماضي
لم يكُن وجود مُدرب عربي في مثل هذه القائمة بالأمر السهل؛ لكن النجاحات التي حقَّقها جمال بلماضي في الآونة الأخيرة تجعله قادرًا على أن يكون واحدًا من الأفضل على الساحةِ العالمية، فبعد الإخفاق الكبير للمنتخب الجزائري في أمم أفريقيا 2017مـ، تم اختيار جمال بلماضي ليقود مُحاربي الصحراء في أمم أفريقيا 2019مـ، واستطاع تحقيق اللقب الغائب عن الجزائر منذ أكثر من 29 عامًا، حينما فاز على السنغال بهدفٍ نظيف حمل توقيع المُهاجِم بغداد بونجاح، كما أن المنتخب الجزائري حاليًا يُحقق إنجازًا غير مسبوق، حيث وصل إلى 31 مباراة دون خسارة حتى الآن، ويحتاج إلى 7 مباريات فقط من أجل تحطيم الرقم القياسي المكتوب باسم المنتخب الإيطالي.
دييغو سيميوني
إنْ صحَّ القول، فإنَّ دييغو سيميوني لا يُعَد مُدرب كُرة قدم فحسب، بل يُمكِن وصفه بقائد المُحاربين، خاصةً وأن ما يفعله أتلتيكو مدريد يُوصَف بالخيالي، فهُم يعتمدون على القوة البدنية الهائلة واللعب الجماعي ككُتلة واحدة تتحرَّك في أرضِ الملعب، وحقَّق معهم لقبي دوري إسباني في عهد وهيمنة برشلونة وريال مدريد، آخرهم في العام الماضي، مما يجعل العالم أجمع يرفع له القبعة، وعلى الصَّعيد الأوروبي فإنه جعل من أتلتيكو مدريد اسمًا كبيرًا يتلألأ في سماءِ الكُرة الأوروبية، ووصل معهم إلى نهائي التشامبيونز ليغ مرَّتين، في العام 2014مـ، والعام 2016مـ، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب في المرتين؛ لكن غريمه التقليدي ريال مدريد خطف منه اللقب باللحظات الأخيرة في كِلتا المناسبتين.
إريك تين هاج
كان أياكس أمستردام من أفضل فِرَق أوروبا في سبعينيات القرن الماضي؛ لكن النادي الهولندي بات يُعرَف بالمدرسة الكروية أكثر من كونه نادي، وأصبح أكبر محطَّة تفريخ للاعبين في جميع أنحاء العالم؛ لكن إريك تين هاج استطاع أن يطوّر على مفهوم الكُرة الشاملة وأن يُعيد أياكس أمستردام للواجهة من جديد، وفي العام 2019مـ، استطاع هزيمة أقوى الفِرَق الأوروبية أمثال ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، ووصل إلى نصف نهائي البطولة؛ لكنه خسر بطريقة دراماتيكية من توتنهام الإنجليزي، ليُصبِح أياكس في الوقتِ الحالي من فِرَق الصفوة في أوروبا مرَّة أخرى.
جائزة الفيفا لأفضل مدرب كرة قدم
عندما تم دمج جوائز الفيفا ومجَّلة فرانس فوتبول للأفضل في العام، تم استحداث جائزة أفضل مدرب في العالم من اختيار الفيفا، وبدأت هذه الجائزة في العام 2010مـ، وما زالت مستمرة إلى حد الآن، ولم يستطِع مُدرب في العالم أن يُحققها مرتين متتاليتين، سوى في المرتين الأخيرتين، وفيما يلي ترتيب جائزة الفيفا لأفضل مدرب كُرة قدم:
- جوزيه مورينيو: حقَّقها في العام 2010مـ، بعد الخماسية التاريخية رفقة إنتر ميلان الإيطالي.
- بيب جوارديولا: حقَّقها في العام 2011مـ، بعد تحقيقه السداسية التاريخية للمرة الثانية في تاريخ برشلونة.
- فيسنتي ديل بوسكي: حقَّقها في العام 2012مـ، بعدما قاد المنتخب الإسباني للفوز باليورو 2012مـ، للمرة الثانية تواليًا بعد يورو 2008مـ، وكأس العالم 2010مـ.
- يوب هاينكس: حقَّقها في العام 2013مـ، بعدما حقَّق دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس وكأس العالم للأندية رفقة بايرن ميونخ.
- يواخيم لوف: حقَّقها في العام 2014مـ، بعدما قاد منتخب ألمانيا للفوز بلقبِ كأس العالم في نفس السنة.
- لويس إنريكي: حقَّقها في العام 2015مـ، بعدما أعاد برشلونة للواجهة من جديد واستطاع تحقيق الخماسية التاريخية معهم.
- كلاوديو رانييري: حقَّقها في العام 2016مـ، بعد الإنجاز الكبير الذي حقَّقه رفقة ليستر سيتي وتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
- زين الدين زيدان: حقَّقها في العام 2017مـ، بعدما استطاع تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لعامين على التوالي.
- ديديه ديشامب: حقَّقها في العام 2018مـ، بعدما قاد الديوك الفرنسية للتتويج بكأس العام 2018مـ.
- يورغن كلوب: حقَّقها في العامين 2019مـ، و2020مـ، بعد الإنجازات الكبيرة التي حقَّقها مع ليفربول وتحقيقه لقب الدوري ودوري أبطال أوروبا وغيرها من البطولات.
أفضل 10 مدربين في التاريخ
أعلن الاتحاد الأوروبي لكُرة القدم “يويفا” عن أفضل 10 مدربين في التاريخ، وذلك بحسب الألقاب والإحصائيات التي استطاعوا تحقيقها رفقة أنديتهم ومُنتخباتهم على جميع المستويات، وفيما يلي نستعرض لكم القائمة كاملةً:
- برايان كلوف: المدرب الإنجليزي الذي استطاع تحقيق إنجاز تاريخي رفقة نادي “نوتنجهام فوريست” في أواخر السبعينيات، حينما حقَّق لقبي دوري أبطال أوروبا على التوالي في العام 1979مـ، و1980مـ.
- يوهان كرويف: مُخترِع الكُرة الشاملة وأسلوب “تيكي تاكا” المعروف بأسلوب لعب برشلونة، استطاع نقل النادي إلى الأمام في التسعينيات وحقَّق معهم لقب الليغا الإسبانية 4 مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
- فيسنتي ديل بوسكي: صاحب الإنجازات الكبيرة على مستوى الأندية والمُنتخبات، حيث استطاع تحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد الإسباني، بالإضافة إلى لقب كأس العالم 2010مـ، ولقب يورو 2012مـ، مع المنتخب الإسباني.
- السير أليكس فيرغسون: أسطورة مانشستر يونايتد الذي استطاع تحقيق 13 لقب دوري إنجليزي في مسيرته ولقبين دوري أبطال أوروبا والعديد من الألقاب الأخرى.
- هيلينو هيريرا: حقَّق المدرب الأرجنتيني العديد من الإنجازات على مستوى الأندية، فمع أتلتيكو مدريد حقق لقبين ليغا، ومن ثم لقبين أيضًا مع برشلونة، قبل أن يذهب إلى إنتر ميلان ويُحقق معهم 3 ألقاب كالشيو.
- أودو لاتيك: المدرب الألماني صاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ البوندسليغا، حيث استطاع تحقيق لقب الدوري الألماني 8 مرات، 6 مع بايرن ميونخ و2 مع بروسيا مونشنغلادباخ.
- فاليري لوبانوفسكي: صاحب المجد الأكبر والإنجاز التاريخي الغير مسبوق رفقة دينامو كييف الأوكراني، حيث استطاع تحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا، وقد تم إطلاق اسمه على الملعب الجديد للنادي في العام 2002مـ، تخليدًا لذكراه.
- رينوس ميشيل: عرَّاب أياكس أمستردام في فترة السبعينيات والذي استطاع غزو أوروبا رفقة الفريق الهولندي، حقَّق معهم لقب دوري أبطال أوروبا و4 ألقاب دوري، ومن ثم ذهب إلى برشلونة الإسباني وحقَّق معهم لقب الليغا.
- جوزيه مورينيو: ملك الإنجازات الكبيرة مع الفِرَق المغمورة، ففي بداياته استطاع الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة بورتو البرتغالي في العام 2004مـ، ومن ثم ذهب إلى تشيلسي الإنجليزي واستطاع مُقارعة الكبار وتحقيق 3 ألقاب دوري معهم، ومن ثم وقف ندًا إلى برشلونة في حقبتهم التاريخية وانتزع منهم لقب دوري أبطال أوروبا في العام 2010مـ، رفقة إنتر ميلان.
- أريجو ساكي: كاتِب تاريخ إنتر ميلان ومُخترِع أسلوب الضغط العالي، حقَّق معهم لقبين دوري أبطال أوروبا واستطاع بناء فريق يُرعِب أوروبا كاملةً في التسعينيات.
المراجع
جائزة الفيفا لأفضل مدرب
“يويفا” يكشف عن أفضل 10 مدربين فى التاريخ