متى ولد الامام البخاري
محتويات
متى ولد الامام البخاري
الإمام البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ولد في مدينة بخاري في أوزبكستان في الثالث عشر من شهر شوال عام 194 هجرية، الموافق 20 يوليو عام 810 ميلادية.
نشأ البخاري يتيمًا حيث توفي والده وهو طفلاً صغيراً وتولت والدته تربيته ورعايته، وكان يتمتع بذكاء شديد ساعده على حفظ القران الكريم ومتابعة حلقات حفظ ودراسة الحديث الشريف، وتعلق بالعلوم الدينية في عمر مبكر.
اقرأ أيضًا: من هو اول مؤذن في الاسلام
قصة الامام البخاري
تعرفنا على متى ولد الامام البخاري هذا العالم الجليل، الذي عاش قصة طويلة مليئة بالبحث والتنقيب والدراسة في علم الحديث، ومر بظروف قاسية في حياته، بداية بوفاة والده مروراً بالمرض الذي أصاب عينيه وكاد يفقده بصره.
قصة تأليف البخاري لكتابه الشهير صحيح البخاري أو ” الجامع الصحيح ” طويلة وتدل على إخلاصه وعمله الدؤوب الذي استمر أكثر من 16 عامًا قضاها هذا العالم في رحلات شاقة بين بلدان العالم لجمع وتدقيق الأحاديث، لينتج أول كتاب يتم تصنيفه في الحديث الصحيح.
حيث سافر لقضاء فريضة الحج بصحبة أمه وأخيه وهو في السادسة عشر، لكنه بقى في مكة المكرمة لمدة ستة أعوام استغلها في التعليم وتجميع الأحاديث، بعدها تنقل بين عدد من البلدان مثل مصر والكوفة وخراسان ودمشق.
قد يهمك أيضًا: كم عدد صفحات القرآن الكريم
صفات الامام البخاري
متى ولد الامام البخاري هذا الإمام الورع الذي عرف عنه الكثير من الصفات الحسنة التي ظهرت بوضوح في كتبه ومؤلفاته،
ومن أهم صفاته:
- الإخلاص الشديد في العمل والأمانة والإتقان.
- الدقة الشديدة في اختيار الأحاديث، حيث وضع شروطًا قاسية لقبول الأحاديث وإضافتها لكتابه.
- حب العلم ورغبته المستمرة في التعليم منذ نعومة أظافره.
- الجدية الشديدة في العمل.
- الذاكرة القوية والقدرة على الحفظ السريع، فكان يحفظ ما يراه من مرة واحدة.
- الكرم والجود والسماحة، حيث كان معه كيسه دائمًا لا يفارقه يمنح منه الصدقات.
- البخاري كان تقيًا ورعًا لا يكتب حديثًا في كتابه إلا بعد أن يتوضأ ويغتسل ويصلي ركعتين.
اقرأ أيضًا: كم عدد أبواب الجنة وما اسماؤها
عدد احاديث الامام البخاري
متى ولد الامام البخاري صاحب أشهر الكتب الجامعة للأحاديث النبوية الشريفة، اجتهد فيه كثيراً في كتابته و ترتيبه وتنقيحه وتبويبه سنوات طويلة.
تمكن البخاري من خلال رحلته الشاقة في جمع الحديث من ضم 7275 حديثاً في كتابه، والتي اخترها من بين 600.000 حديث تمكن من جمعها وقام بتدقيقها، وقد وضع العالم الجليل شروطًا قوية لقبول الحديث، ومنها:
أن يكون الراوي معاصراً لمن نقل عنه الحديث، وأن يكون قد سمعه منه وأن يكون أهلاً للثقة يتمتع بصفات العلم والأمانة والعدالة والإتقان.
شاهد أيضًا: قصص عن معجزات الأنبياء من القران والسنة
وفاة الامام البخاري
توفي الإمام البخاري وعمره 62 عامًا، وذلك في الأول من شهر شوال عام 256 هجرية الذي يوافق الأول من سبتمبر عام 870 ميلادية، في ليلة عيد الفطر.
وكانت الصلاة عليه بعد ظهر أول أيام العيد، تم تكفينه في ثلاثة أثواب بيضاء ليس بها عمامة ولا قميص وفق وصيته، ويُقال أن قبره كانت تفوح منها رائحة المسك لعدة أيام بعد وفاته.