ما هي علاقة سرطان الخصية وضعف الانتصاب؟
محتويات
ما هي علاقة سرطان الخصية وضعف الانتصاب؟
سرطان الخصية وضعف الانتصاب من الحالات المرضية الشائعة التي قد تصيب الزوج أحيانًا بشكل مؤقت، لكن يختلف الوضع في ممارسة العلاقة بعد سرطان الخصية حسب الحالة والإجراء العلاجي الذي اُتخذ فيها كما يلي:
استئصال خصية واحدة فقط: لن يتأثر الانتصاب أو درجة الوصول للنشوة الجنسية في هذه الحالة، وسيكون لدى الرجل القدرة على ممارسة العلاقة بعد التعافي، لكن يمكن أن تتأثر مستويات هرمون التستوستيرون، كذلك يمكن أن يحدث تلف في الأعصاب، ما يتسبب في انتقال السائل المنوي للخلف إلى المثانة بدلًا من الخروج من القضيب إلى الأمام، وهنا سيشعر بهزة الجماع دون خروج السائل المنوي.
استئصال الخصيتين: في هذه الحال لا يمكن للرجل إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي لن يستطيع الإنجاب، وبما أن الخصيتين تصنعان هرمون التستوستيرون الذكري أيضًا، فسيكون لديه دافع جنسي أقل، وفي الغالب سيفقد بعض الكتلة العضلية ما يؤثر في الانتصاب، وسيشعر ببعض الهبات الساخنة. لكن طبيبه سيقترح طرقًا للتعامل مع هذه المشكلات، فمثلًا إذا كان الزوج لا يزال يريد الإنجاب، فيمكن حفظ بعض الحيوانات المنوية قبل الجراحة، إضافة إلى أخذ مكملات التستوستيرون، التي تُعطى غالبًا عن طريق الحقن أو لصقات الجلد أو الجل، لزيادة مستوى هذا الهرمون في جسمه.
مع العلاج الكيميائي لسرطان الخصية يجب الحذر لأن العلاج يمكن أن يبقى في الجسم في السائل المنوي لعدة أيام أو أسابيع، كذلك فإن العلاج الإشعاعي للحوض قد يوقف إنتاج السائل المنوي بشكل مؤقت، لذا يمكن أن يشعر الزوج بالنشوة الجنسية، لكنه سيقذف قليلًا من السائل المنوي أو لا يقذف (هزة الجماع الجافة)، وفي معظم الحالات يعود إنتاج السائل المنوي إلى طبيعته بعد عدة أشهر، والدافع الجنسي عادةً ما يعود بعد انتهاء العلاج.
نصائح لممارسة العلاقة لمرضى سرطان الخصية
بخلاف علاج مشكلة الانتصاب التي تحدثنا عنها في الفقرة السابقة، للتمتع بعلاقة جنسية صحية وآمنة على الزوجين في حالة تعافي الزوج من سرطان الخصية، يجب القيام بما يلي:
التحدث مع الطبيب أو فريق الرعاية الصحية حول التعامل مع التغيرات في صورة الجسم والصحة الجنسية للزوج، فبالنسبة لبعض الرجال قد يساعدهم على التعامل مع الأمر التواصل مع رجال آخرين في مجموعة دعم للأزواج المصابين بهذه الحالة أو مناقشة عبر الإنترنت، بينما قد يجد بعضهم الآخر أن مساعدة مكثفة من طبيب نفسي ذي خبرة أكثر إفادة لهم. كذلك فإن ممارسة الرياضة، والحفاظ على الوزن، وتناول طعام صحي، يحسن كثيرًا من الحالة النفسية والبدنية للزوج.
الحفاظ على التواصل، فالتحدث عما يشعر به كلا الزوجين، سواء بالرضا أوعكس ذلك في حالة التعب أو عدم الراحة، يجعلهما متفاهمين وراغبين في العلاقة.
استخدام الواقي الذكري لممارسة العلاقة، وعدم ممارسة الجنس الفموي خلال هذه الفترة، لعدم تعرض الزوجة للعلاج الكيميائي، خاصة بعد 48-72 ساعة من العلاج.
التفكير خارج الصندوق في الأنشطة الجنسية الأخرى، جربا التقبيل واللمس والمداعبة لإرضاء بعضكما البعض، لكن نظرًا لأن اللعاب يمكن أن يحتوي على العلاج الكيميائي مدة 48-72 ساعة بعد العلاج، فيجب تجنب الجنس الفموي خلال هذا الوقت.
تجربة أوضاع جديدة، لأنه يمكن أن تؤدي الجراحة إلى جعل وضعية معينة مؤلمة للزوج، لذا جربا أوضاعًا مختلفة للعثور على الأفضل لكليكما.
التأكد من استخدام وسيلة موثوقة لتحديد النسل ومنع الحمل، حتى إذا كان الزوج يظن أنه لا يُنتج الحيوانات المنوية.