كيف يؤثر اضطراب النوم على مستوى السكر في الدم

قد تثير تلك الأسئلة في ذهن الكثيرين: هل يمكن أن يؤثر اضطراب النوم على مستوى السكر في الدم؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف يحدث ذلك؟ وما هي العواقب الصحية لهذا التأثير؟ سنجيب على هذه الأسئلة ونقدم نصائح مفيدة للحفاظ على صحة جيدة ومستويات سكر مستقرة.

تأثير النوم على مستوى السكر في الدم

عندما ننام، يخضع جسمنا لعمليات معقدة تتعلق بتنظيم مستوى السكر في الدم. تظهر الأبحاث أن مستويات السكر في الدم تزداد عادة عندما ينام الشخص. ومع ذلك، فإن تقلبات السكر في الدم التي تحدث بين عشية وضحاها وأثناء النوم طبيعية وليست مدعاة للقلق لمعظم الأشخاص الأصحاء.

تأثير اضطراب النوم على مستوى السكر

لكن الحرمان المزمن من النوم هو سبب للقلق لأنه قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، وفقًا لما نشره موقع “HealthifyMe”. والأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل المتعلقة بمستويات السكر في الدم بسبب الحرمان من النوم.

الرغبة في تناول السكر بعد النوم غير الكافي

هناك سبب آخر للنوم غير السليم وهو الرغبة الشديدة في تناول السكر. يشعر جسمك بانخفاض الطاقة بعد الاستيقاظ من النوم غير الكافي. نتيجة لذلك، تشعر بالحاجة إلى تناول شيء لذيذ أو حلو.

في معظم الحالات، يمكن أن يؤدي نقص الطاقة ومستويات الماء المناسبة إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر. نتيجة لذلك، يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ويؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين.

أهمية النوم الكافي

يُظهر البحث أن النوم الكافي هو عامل مهم للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة. وتشير إحدى الدراسات إلى أن النوم لمدة 7-8 ساعات موصى به للبالغين حتى يعمل جسمهم بشكل صحيح.

العواقب الصحية للاضطراب في النوم

في الوقت الحاضر، معظم المشاكل الصحية لها سبب واحد شائع: دورة النوم غير المنتظمة. يؤثر النوم الزائد والحرمان من النوم سلبًا على صحتك، وتعتبر مستويات السكر في الدم من المشاكل الصحية الضارة المرتبطة مباشرة بالنوم غير المنتظم.

المشاكل الصحية الأخرى الممكنة

المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تحدث بسبب مشاكل النوم هي السمنة والمخاوف المتعلقة بالقلب. تشير إحدى الدراسات إلى أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى أو العين أو القلب.

نصائح للحفاظ على مستويات السكر في الدم

نوعية وكمية النوم لها تأثير عادل على الصحة الجسدية والعقلية. يمكن أن يؤدي عدم الاتساق في أنماط النوم إلى الإصابة بداء السكري من النوع 2، والسمنة، ومشاكل في القلب، وما إلى ذلك. يؤدي قلة النوم إلى انخفاض القدرة على التحكم في مستويات الجلوكوز، مما يتسبب في زيادة مقاومة الأنسولين، وهو المسؤول المباشر عن زيادة مستويات السكر في الدم.