كيف تحافظي على صحتك أمام الضغوطات؟
محتويات
كيف تحافظي على صحتك أمام الضغوطات؟ مع تسارع حياتنا اليومية، من الطبيعي أن نتعرض لضغوط متزايدة، ولكن الأهم من ذلك أن نسلح أنفسنا بالتقنيات الصحيحة للحفاظ على صحتنا في مواجهة الضغوط.
وفقًا للخبراء، فإن الضغوطات العصبية التي نواجهها في الحياة اليومية تؤثر على المستويين العقلي والجسدي، وليس لكل الضغوط آثار سلبية، لأن هذه الضغوط في بعض الأحيان تكون بمثابة دافع لأداء أفضل، وأداء جيد، وأداء في بعض المواقف الذكية للخروج من لهم دون خسائر.
تتحقق الآثار الإيجابية للتوتر عندما تستمر هذه الضغوط لفترة قصيرة، بينما يؤدي التعرض للإجهاد والإرهاق الجسدي أو العقلي المستمر إلى حدوث أمراض، سواء كانت جسدية، مثل القلق والاكتئاب في مقالنا اليوم عبر مجلة موقعي سوف نجيب عن سؤال كيف تحافظي على صحتك أمام الضغوطات؟
تعريف الضغوطات
يُعرَّف الإجهاد بأنه شعور الشخص بالأعباء المفرطة، مثل التعرض لمشاكل عائلية مستمرة أو العمل الزائد أو التعرض لأزمات مالية. عندما يتعرض الجسم لمثل هذه الضغوط، فإنه يتفاعل بإفراز بعض المركبات التي تغير الطريقة التي يتصرف بها ويشعر بها، مما يفسر مشاعر الحزن والخوف، وقد ينتهي به الأمر بفقدان القدرة على التحكم في ردود الفعل والتصرف بعصبية.
الأعراض الجسدية التي تحدث تحت الضغط
تختلف طريقة استجابة الجسم للتوتر من شخص لآخر. يعاني البعض من اضطرابات النوم والبعض الآخر تغيرات في الشهية والبعض الآخر يتعرق بشكل مفرط. جميع الأعراض المذكورة أعلاه ناتجة عن هرمونات التوتر التي ينتجها جسمك لمساعدتك على التعامل مع مصدر هذه الضغوط مثل الأدرينالين والنورادرينالين التي ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم مما يؤهل جسمك للتعامل مع هذه الحالة الطارئة وهنا ينخفض سرعة وصول الدم إلى الجلد ويقل نشاط المعدة.
كما يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يزيد من معدل دخول السكر إلى مجرى الدم لتوفير الطاقة اللازمة للتعامل مع الحالة. كل هذه التغيرات الكيميائية التي تحدث في الجسم تسبب أعراضًا جسدية عند الإجهاد، مثل الصداع، وتوتر العضلات، والألم، والغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، والدوخة. يزداد حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية أيضًا كلما زاد تعرض الجسم للهرمونات التي يفرزها الجسم تحت الضغط.
التغيرات السلوكية والعاطفية بسبب الضغوطات
قد يفقد الشخص الذي يتعرض لضغط مستمر القدرة على التحكم في أعصابه، والتصرف بعصبية، والشعور بالقلق، وانخفاض الثقة بالنفس، والبكاء، والانسحاب من الحياة العامة. يتعرض كل شخص لضغوط الحياة من وقت لآخر، لكنها لا تصبح مشكلة ما لم تؤثر على مجرى الحياة، وفي هذه الحالة يمكنك مراقبة ما إذا كنت تتعرض لهذا النوع من الضغط من خلال ظهور هذه الأعراض أو بعضها. عليك.
أعراض الإجهاد
من بين الأعراض الأكثر وضوحا للتوتر القلق المستمر، والشعور بالتسلط، وصعوبة التركيز، وتقلب المزاج، والغضب السريع، وعدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالاكتئاب، وعدم الثقة بالنفس، واضطرابات الشهية والنوم، وتوتر العضلات، والألم، والإسهال، والإمساك، القيء والغثيان وفقدان الدافع الجنسي.
كيف تحافظي على صحتك أمام الضغوطات؟
عندما تكوني تحت ضغط بسبب وضعك المالي أو علاقاتك أو عملك، لا تهمل الأعراض الجسدية التي قد تظهر، مثل الصداع والتعب، وفي هذه الحالة يجب عليك طلب المشورة الطبية.
اكتبي قائمة بالضغوطات التي تتعرض لها وحاولي إيجاد حلول عملية لها. إذا كانت المشكلة قابلة للحل، حتى بعد فترة، يجب أن تطمئني إلى أنها مؤقتة وستنتهي على أي حال، وإذا لم يكن هناك أمل في أن تنتهي المشكلة قريبًا، فلا داعي للقلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.
حاولي العثور على سبب المشاكل في حياتك وتغيير نمط حياتك لتجنبها، على سبيل المثال قد تتعرض لخطر المشاكل والضغط لأنك تتحدث كثيرًا أو تتصرف بطريقة لا يفهمها الناس جيدًا، فأنت متأخر للاجتماعات أو النوم في أوقات غير مناسبة. ابحث عن وقت كافٍ لإكمال مهامك في الوقت المحدد.
حددي المشكلة، وعالجها، ورتبي حياتك لتجنبها، وتجنبي التدخين والكحول، ومارسي الرياضة بانتظام، وتجنبي الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، وحاولي إيجاد وقت للتنزه لتهدئة أعصابك.