كيف اعرف ان البويضة تلقحت وصار حمل من اول يوم؟
محتويات
كيف اعرف ان البويضة تلقحت وصار حمل من اول يوم ؟ واحدة من أكثر الأسئلة انتشارًا بين السيدات المتزوجات، وخاصة السيدة التي تخطط لحدوث حمل، والجدير بالذكر أن هناك بعض الأعراض التي تدل على حدوث حمل في هذا الوقت، بجانب الأعراض التي تحدث لاحقاً من غياب الدورة الشهرية وتورم الثديين وما نحو ذلك، وفي هذا المقال سوف نجيب عن هذا السؤال.
وقت التلقيح وانفجار البويضة
حتى يتم التلقيح بشكل سليم لابد للسيدة أن تعرف وقت التلقيح الصحيح، أي وقت التبويض ومن المتعارف عليه أن عملية الإباضة تكون في اليوم الرابع عشر من أيام الدورة الشهرية، ويمكن حساب ذلك من خلال حساب اول يوم يتم فيه نزول الدورة الشهرية حتى يتم الوصول إلي اليوم الرابع عشر وهو اليوم الذي يحدث فيه التبويض.
دورة حياة البويضة
يبدأ هرمون الإباضة نشاطه في الأنثى منذ فترة البلوغ، حيث تقوم الغدد النكفية بإفراز هذا الهرمون والذي يقوم بدوره في زيادة حجم البويضات ذات الحجم الصغير في الجزء الأعلى من الرحم، ويتم الاحتفاظ بالبويضات والتي يتراوح حجمها ما بين 12 و14 مليجرام في كيس المبيض، وبعد أن تمتلئ البويضة تقوم بمغادرة الرحم، والجدير بالذكر أنه يتم إطلاق بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين والتي تلتصق بجدار الرحم وهناك تقوم بانتظار الحيوان المنوية حتى يقوم بتخصيب، وعند القيام بعملية الجماع يخرج عدد كبير من الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة ولكن يقوم حيوان منوى واحد بتلقيح البويضة وتخصيبها، وهنا تقوم البويضة بإحاطة نفسها بغلاف حتى تحمي نفسها من الحيوانات المنوية الأخرى، وفي حال لم يتم تلقيح البويضة فإنها تنفجر مما يجعل بطانة الرحم تتهدم وبذلك يبدأ نزول الدورة الشهرية، والذي يشير إلى عدم حدوث حمل.
كيف اعرف ان البويضة تلقحت وصار حمل من اول يوم
نادرًا ما تشعر المرأة بحدوث الحمل خلال الأيام الأولى من الحمل، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير الى انغراس البويضة في الرحم وهي العملية التي يتم من خلالها انتقال البويضة المخصبة إلى أسفل قناة فالوب وهناك تقوم بغرس نفسها في جدار الرحم، وتحدث هذه العملية بعد الإخصاب بيوم أو عده أيام وهذه المدة تختلف من امرأة لأخرى، فأعراض الانغراس تشبه أعراض الدورة الشهرية الى حد كبير مثل حدوث تقلصات والشعور بالألم في البطن، وفي بعض الأحيان قد يتم نزول بعض من قطرات الدم الخفيفة.
علامات نزول البويضة
في الوقت المحدد الذي يبدأ فيه الرحم بالاستعداد لاستقبال البويضة والذي يتم فيها نزول البويضة في الرحم، يحدث بعض العوامل والتي يمكن للسيدة من خلالها الاستدلال على نزول البويضة، هذه العوامل قد تكون جسمية وقد تكون نفسية، وقد لا تلاحظ بعض السيدات هذه العوامل ومن أهم تلك العوامل ما يلي:
- الشعور بألم شديد في الرحم، مع نزول قطرات دم خفيفة وهو ما يسمى بدم الانغراس.
- الإحساس بالتعب وإرهاق شديد مع عدم المقدرة على بذل أي مجهود.
- الشعور بألم في الثديين مع ملاحظة تورمهما.
- الرغبة في القيء والغثيان وخاصة في وقت الصباح.
- الرغبة بالتبول بشكل متكرر وأكثر من العادي.
- اسمرار حلمات الثدي وتغير لونها الى اللون الداكن.
- الرغبة في تناول بعض الأطعمة، مع النفور من بعض الأطعمة الأخرى.
- انتفاخ البطن.
- زيادة الرغبة في العلاقة الجنسية.
علامات فشل تلقيح البويضة
هناك مجموعة من الأسباب التي تشير الى عدم تلقيح البويضة منها عدم القيام بعملية الجماع وبالتالي لا يكون في الرحم حيوانات منوية والتي تقوم بدورها بعملية تخصيب البويضة، كما أنه قد يكون هناك خلل في الحيوانات المنوية نفسها مما يجعل البويضة تذهب الرحم بدون تلقيح وبالتالي يتم نزول الدورة الشهرية، وهذا العارض الأكيد الذي يشير الى عدم حدوث تلقيح للبويضة.
الفرق بين أعراض الدورة الشهرية اعراض تلقيح البويضة
هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن من خلالها التأكد من عدم حدوث تلقيح للبويضة والتي يتم الاستدلال بها على نزول الدورة الشهرية وهذه الأعراض هي:
- حدوث تقلصات وانتفاخ بالبطن.
- تصلب الثدي.
- الشعور المستمر بالجوع والرغبة في تناول الطعام.
- حدوث صداع بالرأس.
- الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- تورم القدمين واليدين.
- ملاحظة وجود بقع في الجلد.
- زيادة الوزن.
- حدوث إمساك أو إسهال.
- الشعور بالتوتر والقلق، والاكتئاب.
- الرغبة في البقاء.
- عدم المقدرة على النوم.
- تقلب المزاج مع حب العزلة.
- قلة التركيز والشعور بالنسيان.
أهمية معرفة مواعيد التبويض
تكمن أهمية معرفة أيام التبويض خاصة للسيدات اللاتي يرغبون بحدوث حمل وذلك حتى يتم تحديد أيام الجماع في أيام الإباضة، فاحتمالية حدوث الحمل تزداد إذا تم الجماع في هذه الأيام، حيث تلتقي البويضة بالحيوان المنوي وبذلك يتم حدوث التلقيح والتخصيب بشكل سليم، لذلك يجب على السيدة التي ترغب بحدوث الحمل أن تعرف موعد الإباضة بشكل دقيق.
الموعد الطبيعي لتلقيح الحيوان المنوي للبويضة
من الأفضل أن يتم الجماع قبل موعد الإباضة بيومين حيث يزيد ذلك من نسبة حدوث الحمل، حيث تبقى الحيوانات المنوية في قناة فالوب من 2 الى 5 أيام على خلاف البويضة التي تبقى مدة 12 إلى 24 ساعة، وهذا في حالة انتظام الدورة الشهرية والتي تكون فترة الإباضة فيها هو اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية اذا كان مدتها كل 28 يومًا، أما اذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فإنه يكون من الصعب تحديد يوم الإباضة، وعلى السيدة التي ترغب بحدوث حمل أن تكون قادرة على تحديد وقت الإباضة وعلاج اضطراب الدورة الشهرية في حالة عدم انتظامها.
علامات تشير إلى حدوث حمل
هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال على حدوث حمل، بعد إخصاب البويضة مباشرة، ومن أهم تلك العلامات ما يلي:
- الإحساس بالضعف والإرهاق في الجسم.
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- الرغبة في النوم لفترة أطول من المعتاد.
- الشعور بطعم معدني في الفم.
- تغير لون الحلمة، مع الشعور بالوخز في الثدي.
- زيادة كمية الإفرازات المهبلية، مع الشعور بالحكة في المنطقة التناسلية.
- الشعور بألم في منطقة الحوض، نتيجة لاتساع حجم الرحم.
أهم وأخطر الأمراض التي قد تصيب المبايض
المبيض مثله مثل أي عضو في جسم الإنسان قد يصاب بالعديد من الأمراض الخطيرة، والتي تؤثر على حدوث الحمل وقد تمنع حدوثه، ومن أهم تلك الأمراض ما يلي:
- سرطان المبايض.
- تضخم المبايض.
- تكيس المبايض.
- التواء المبيض.
- التهاب المبيض.
طرق الحفاظ على المبيض
هناك بعض الطرق التي يمكن الاستعانة بها حتى يتم الحفاظ على المبيض وحمايته من الإصابة بالأمراض، ومن تلك الطرق ما يلي:
- المحافظة على الوزن المثالي للجسم.
- الوقاية من الأمراض المزمنة والسيطرة عليها مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة ومرض السطر وغيرها من الأمراض.
- المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التدخين.
- المحافظة على إتباع نظام غذائي صحي.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
- الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات وكذلك المشروبات الغازية.
- الابتعاد عن القلق والتوتر والضغط النفسي.
وفي الختام وعبر موقعي.نت نكون قد أجبنا في هذا المقال على سؤال كيف اعرف ان البويضة تلقحت وصار حمل من اول يوم، والتي من الصعب ملاحظتها من قبل جميع السيدات، ومن هذه الأعراض نزول بعض من قطرات الدم الخفيفة، وتغير لون الحلمة المحيطة بالثدي الى اللون الداكن، وكثرة التبول، والنفور من تناول بعض الأطعمة والغربة في تناول أطعمة معينة، والشعور بالغثيان الصباحي.