قلة التبرز عند الرضع فهم أسبابها وكيفية التعامل
محتويات
تُعَدُّ حركات الأمعاء لدى الرضيع مؤشرًا مهمًا على صحة جهازه الهضمي، فما يكون في البراز يمكن أن يكشف عن الكثير حول حالته الصحية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب قلة التبرز عند الرضع وكيفية التعامل معها.
كم مرة يجب أن يتبرز الطفل؟
يبدأ الرضيع بإخراج عقيه الأول، وهو براز أخضر زيتوني لا رائحة له. وبعد ذلك، يبدأ الطفل في التبرز بانتظام. ولكن إذا كان هناك انتفاخ في البطن، ورفض للطعام مع قيء لمحتويات الأمعاء الصفراوية، قد يكون هذا إشارة إلى انسداد معوي.
عادةً، يتبرز الأطفال مرة أو مرتين في اليوم خلال الأسبوع الأول، وتزداد تكرارات التبرز بمرور الأيام، ولكن بعد الشهر الأول، ينخفض معدل التبرز.
هل من الطبيعي أن لا يتبرز الطفل لعدة أيام؟
نعم، قد يكون من الطبيعي عدم تبرز الطفل لبضعة أيام، خاصة إذا كان يتناول حليب الثدي أو الحليب الصناعي. يجب على الآباء الانتباه إلى نوع البراز، فإذا كان صلبًا أو يحتوي على دم أو لون أبيض، فقد يكون هناك مشكلة.
أسباب قلة التبرز عند الرضع
إذا لم يتبرز الطفل بانتظام، يمكن الانتظار لبضعة أيام ومتابعة لون وتكون البراز. يجب التأكد من توفير الطفل للرضعات الكافية، حيث قد يكون قلة التبرز نتيجة لنقص التغذية.
- الإمساك: يعتبر شائعًا ويمكن أن يكون ناتجًا عن التغيير في نوع الحليب أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
- التغييرات في النظام الغذائي: يمكن أن تؤثر التحولات في نوع الطعام، سواء حليب صناعي أو أكل صلب، على تكرار التبرز.
- الحساسية الغذائية وعدم تحملها: بعض الأطفال يعانون من قلة التبرز بسبب الحساسية الغذائية، خاصة تجاه مكونات الحليب.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت بعض العلامات الخطيرة، مثل قلة التبرز لأكثر من ثلاثة أيام، أو إذا كان الطفل أكثر خمولًا. كما ينبغي مراقبة لون وطبيعة البراز، حيث يمكن أن تشير بعض التغيرات إلى مشاكل صحية.
علاج قلة التبرز عند الأطفال الرضع
عندما يواجه الطفل قلة التبرز، يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق. قد يشمل العلاج الأدوية الفموية لتخفيف الإمساك أو تغييرات في النظام الغذائي. تجربة العلاجات المنزلية قد تكون فعّالة أيضًا، مثل تقديم عصير الفاكهة وإدخال الألياف في الطعام.
قلة التبرز عند الرضع قد تكون تحديًا، ولكن بالمراقبة الجيدة والرعاية السليمة، يمكن التعامل معها بنجاح.